أضافت جامعة البحرين إنجازاً عالمياً جديداً إلى قائمة إنجازاتها العلمية والتقنية في المسابقات العالمية، بعد إعلان فوز فريق طلبة الجامعة -الذي يمثل البحرين- بالمركز الثالث على مستوى العالم، في نهائيات في مسابقة شركة "هواوي 2017" لمهارات تقنية المعلومات والاتصالات، الموجَّهة إلى طلبة الجامعات التقنية في منطقة الشرق الأوسط، الاثنين في الصين الشعبية.كما فازت الجامعة بجائزة "هواوي للتميز الأكاديمي" في الشرق الأوسط، ونال رئيس قسم نظم المعلومات في جامعة البحرين د.مازن محمد علي جائزة أفضل مشرف من بين الفرق المشاركة.وفاز فريق الجامعة بالمركز الثالث من بين 39 فريقاً متأهلاً للتصفيات النهائية، من 10 دول في الشرق الأوسط. وحققت الجامعة جائزة "هواوي للتميز الأكاديمي" من بين 121 جامعة مشاركة في المسابقة. وشارك في المسابقة 4133 طالباً في الجولة التمهيدية.وهنأ رئيس الجامعة د.رياض حمزة، الطلبة المشاركين والمشرفين عليهم بهذه النتيجة، معبراً عن شكره وتقديره للقيادة والحكومة بفضل ما تطرحه وترعاه من اهتمام خاص لتقنيات المعلومات بالإضافة إلى توفير البنية التحتية المتقدمة في مجال تقنيات الاتصال والتكنولوجيا الرقمية من خلال الحكومة الإلكترونية، والمشاريع والمسابقات التي تطرحها محلياً وإقليمياً وعالمياً.وأكد حمزة أن الجامعة "تضع ضمن أولوياتها النتاج المعرفي والعلمي المتقدم لدى الطلبة ليواكبوا الحركة العلمية، ولينافسوا في مجالاتهم طلبة الجامعات المرموقة عالمياً".ودعا رئيس الجامعة إلى أهمية أن ينخرط الطلبة في الأنشطة والمسابقات المحلية والعالمية، بوصفها مصدراً من مصادر المعرفة التي يكتسبها الطالب عبر الخبرات والتجارب.ومنحت شركة هواوي الفائزين فرصة لزيارة المقر العالمي للشركة، في مدينة شنجن الصينية، ولقاء أبرز الشخصيات التي تقود هذه العلامة التجارية، كما سيتعرف الطلبة الفائزون في هذه المسابقة، على الخبرة التي تمتلكها هواوي في مجال شبكات الاتصالات وخدمات الشركات وأجهزة المستهلكين.ومثل الجامعة كل من: محمد ياسر ياسين، وأحمد سامر عبدالرحمن، ودعاء عامر إبراهيم، والأساتذة المشرفين على أداء الطلبة.وأقيمت التصفيات النهائية في جمهورية الصين الشعبية، في الفترة من 23 إلى 26 ديسمبر 2017، حيث فازت بالمركز الأول جمهورية لبنان، وجاءت في المركز الثاني جمهورية باكستان الإسلامية.وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب المحلية الواعدة في تقنية المعلومات والاتصالات، والعمل على تنميتها وإعدادها، بما يناسب أحدث العلوم التقنية، وآخر مستجدات عالم التكنولوجيا.وتعتمد المسابقة على التقنيات المتطورة في بروتوكول الإنترنت، وتقنية المعلومات. وخضع المتسابقون لاختبارات تقيس معرفتهم في مجال الحوسبة السحابية، وتحويل الشبكات وتوجيهها.