بلغ عدد المشاركين في مسابقة عبدالعزيز بن محمد آل خليفة لحفظ القرآن وتجويده منذ انطلاقتها العام 1988 أكثر من 5 آلاف مشارك ومشاركة.

وبرعاية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، نظمت واحات القرآن الكريم بجمعية الإصلاح الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الثلاثين، والاحتفاء بمرور 30 عاماً على انطلاق المسابقة بقاعة الشيخ عبدالرحمن الجودر بمقر جمعية الإصلاح بالمحرق.

وبعد تلاوة لآيات من القرآن الكريم، قدم رئيس جمعية الإصلاح د.عبداللطيف الشيخ شكره لراعي الحفل الكريم على دعمه الدائم للمسابقة، كما شكر ورثة المغفور له الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة على رعايتهم للمسابقة على مدى 30 عاماً.

وأكد حرص الجمعية منذ نشأتها على التواصل مع مؤسسات الدولة والمؤسسات الأهلية المهتمة بكتاب الله حيث كان أول مركز لتحفيظ القرآن الكريم في مدارس البحرين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح رئيس الإصلاح أن العمل القرآني بالجمعية قد توسع في ظل انتشار مراكز القرآن الكريم تحت مسمى مشروع "واحات القرآن الكريم" في مختلف مناطق البحرين تحت مظلة وزارة العدل والشؤون الإسلامية، مبيناً دور واحات القرآن كمشروع تعليمي رائد في العناية بكتاب الله تلاوة وحفظاً ودراسة علومه واهتمامه بتخريج جيل قرآني فريد.

فيما ألقى الشيخ هشام بن عبدالعزيز بن محمد آل خليفة كلمة نيابة عن ورثة المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، ثمن فيها دور الجمعية في الإشراف على هذه المسابقة، وإبرازها بصورة مشرفة على مدى 30 عاماً.

وأكد أنه من فضل الله أن تكون هذه المسابقة باكورة المسابقات القرآنية في المملكة، وتوالت بعدها المسابقات التي توجت بالرعاية الملكية السامية لمسابقة البحرين الكبرى، مشيراً إلى "إننا نحتسب هذا العمل صدقة جارية للوالد رحمه الله، لتحفيز أفراد المجتمع لحفظ كتاب القرآن وتدبر معانيه"، مهنئاً جميع الفائزين والفائزات في المسابقة.

ثم عرض فيلم وثائقي للمسابقة، بعدها قام نائب راعي الحفل الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بتكريم الفائزين والفائزات، كما قدم رئيس جمعية الإصلاح درعاً تذكارياً لنائب راعي الحفل والشيخ هشام بن عبدالعزيز بن محمد آل خليفة.

وحضر الحفل الشيخة مريم بنت علي آل خليفة قرينة المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإصلاح ونخبة من المشايخ وأولياء أمور الفائزين.