الأحواز - سماء محمد
جسدت تغريدة لوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، شدد فيها على "ضرورة مواجهة الخطر الحالي والواضح المتمثل في إيران والفاشية الدينية"، الواقع الذي يعيشه العالم العربي والإسلامي، باعتبار أن إيران هي الخطر الأكبر على البحرين بوجه خاص وعلى الدول العربية بوجه عام.
والمتتبع للأحداث في المنطقة يدرك كيف أن النظام الفاشي الديني الإيراني يدعم جميع الميليشيات المسلحة في المنطقة من أجل زعزعة الاستقرار في الخليج بوجه خاص وفي العالم العربي والإسلامي بوجه عام، لا سيما على دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
ويعود دعم النظام الإيراني للميليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية منذ تأسيس النظام في عام 1979، لكن زادت الوتيرة منذ عام 2003 حيث دعمت طهران ميليشيات متطرفة إرهابية من أجل إسقاط عواصم عربية في قبضتها.
دور طهران في تجنيد الميليشيات والجماعات المتطرفة الإرهابية أصبح واضحاً، وأكثر هذه المليشيات تشن هجمات طائفية في أكثر من دولة في المنطقة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن من أجل توسيع نفوذ النظام الإيراني في تلك البلدان، ولهذا إيران تمثل تهديداً استراتيجياً لاستقرار الدول العربية وتحديداً الخليجية.
ولا شك في أن التهديدات الإيرانية ضد دول الخليج العربي ليست حديثة العهد، بل بدأت في أعقاب ثورة روح الله الخميني و"صعود نظام الملالي" في إيران في عام 1979. وفي الوقت الحاضر، يشكل النظام الإيراني تهديداً للسلام الدولي في منطقة الخليج من خلال دعم المنظمات الإرهابية في البحرين والمملكة العربية السعودية وأيضاً دعم جميع التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة "داعش"، والقاعدة والمليشيات الطائفية في لبنان وسوريا والعراق واليمن للتأثير على استقرار دول الخليج العربي.
وبالتالي، فإن وزير خارجية البحرين كان له الحق في القول إن إيران أكثر خطورة من أي قضايا أخرى لذلك علينا أن نركز على إيران وخطرها علي الأمن القومي العربي وتحديداً الخليجي بدلاً من افتعال صراع مع دول صديقة.
جسدت تغريدة لوزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، شدد فيها على "ضرورة مواجهة الخطر الحالي والواضح المتمثل في إيران والفاشية الدينية"، الواقع الذي يعيشه العالم العربي والإسلامي، باعتبار أن إيران هي الخطر الأكبر على البحرين بوجه خاص وعلى الدول العربية بوجه عام.
والمتتبع للأحداث في المنطقة يدرك كيف أن النظام الفاشي الديني الإيراني يدعم جميع الميليشيات المسلحة في المنطقة من أجل زعزعة الاستقرار في الخليج بوجه خاص وفي العالم العربي والإسلامي بوجه عام، لا سيما على دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
ويعود دعم النظام الإيراني للميليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية منذ تأسيس النظام في عام 1979، لكن زادت الوتيرة منذ عام 2003 حيث دعمت طهران ميليشيات متطرفة إرهابية من أجل إسقاط عواصم عربية في قبضتها.
دور طهران في تجنيد الميليشيات والجماعات المتطرفة الإرهابية أصبح واضحاً، وأكثر هذه المليشيات تشن هجمات طائفية في أكثر من دولة في المنطقة مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن من أجل توسيع نفوذ النظام الإيراني في تلك البلدان، ولهذا إيران تمثل تهديداً استراتيجياً لاستقرار الدول العربية وتحديداً الخليجية.
ولا شك في أن التهديدات الإيرانية ضد دول الخليج العربي ليست حديثة العهد، بل بدأت في أعقاب ثورة روح الله الخميني و"صعود نظام الملالي" في إيران في عام 1979. وفي الوقت الحاضر، يشكل النظام الإيراني تهديداً للسلام الدولي في منطقة الخليج من خلال دعم المنظمات الإرهابية في البحرين والمملكة العربية السعودية وأيضاً دعم جميع التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة "داعش"، والقاعدة والمليشيات الطائفية في لبنان وسوريا والعراق واليمن للتأثير على استقرار دول الخليج العربي.
وبالتالي، فإن وزير خارجية البحرين كان له الحق في القول إن إيران أكثر خطورة من أي قضايا أخرى لذلك علينا أن نركز على إيران وخطرها علي الأمن القومي العربي وتحديداً الخليجي بدلاً من افتعال صراع مع دول صديقة.