اختارت مجلة "الأهرام العربي" حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ضمن قائمة ضمت أكثر 30 شخصية عربية مؤثرة تصنع العام الجديد 2018.
وتحت عنوان "حمد بن عيسى.. ملك السلام"، أشادت مجلة الأهرام العربي بدور ومبادرات عاهل البلاد المفدى في تعزيز السلام والتسامح والتعايش منوهة بمبادرة جلالته بتدشين مركز الملك حمد العالمي للتحاور بين الأديان والتعايش السلمي في مدينة لوس انجلوس الأمريكية فى الـ 14 من سبتمبر 2017، واعتبرت المجلة أن مبادرة جلالته بتدشين هذا المركز جاءت لتعكس قناعة العاهل المطلقة بضرورة أن تظل البحرين مركزاً عالمياً للتعايش والسلام والتحاور بين الديانات والثقافات والحضارات المختلفة.
كما استعرضت المجلة الإصلاحات البارزة التي شهدتها مملكة البحرين منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في عام 1999 خلفا لأمير البلاد الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
ونوهت في هذا السياق بالمشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك المفدى لدى توليه مقاليد الحكم وما تضمنه من إجراءات إصلاحية شملت الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وحل محكمة أمن الدولة، والذي سمح بعودة العديد من المواطنين البحرينيين في الخارج.
وفي 16 ديسمبر 2000، أصدر قراراً بإنشاء مجلسين أحدهما للنواب والآخر للشورى، وإجراء انتخابات حرة مباشرة فى عام 2001 عقب انتخابات المجالس البلدية، وترتبت على هذا القرار عودة الحياة النيابية إلى البحرين بعد توقف 25 عاماً.
كما أشادت المجلة بدور حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى في دعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب في بلاده والمنطقة العربية أجمع، لافتة الى أنه كان أول زعيم يزور مصر عقب ثورة 30 يونيو ليؤكد أن المنامة والقاهرة يداً بيد في مكافحة الإرهاب والتطرف.
{{ article.visit_count }}
وتحت عنوان "حمد بن عيسى.. ملك السلام"، أشادت مجلة الأهرام العربي بدور ومبادرات عاهل البلاد المفدى في تعزيز السلام والتسامح والتعايش منوهة بمبادرة جلالته بتدشين مركز الملك حمد العالمي للتحاور بين الأديان والتعايش السلمي في مدينة لوس انجلوس الأمريكية فى الـ 14 من سبتمبر 2017، واعتبرت المجلة أن مبادرة جلالته بتدشين هذا المركز جاءت لتعكس قناعة العاهل المطلقة بضرورة أن تظل البحرين مركزاً عالمياً للتعايش والسلام والتحاور بين الديانات والثقافات والحضارات المختلفة.
كما استعرضت المجلة الإصلاحات البارزة التي شهدتها مملكة البحرين منذ تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في عام 1999 خلفا لأمير البلاد الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
ونوهت في هذا السياق بالمشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك المفدى لدى توليه مقاليد الحكم وما تضمنه من إجراءات إصلاحية شملت الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وحل محكمة أمن الدولة، والذي سمح بعودة العديد من المواطنين البحرينيين في الخارج.
وفي 16 ديسمبر 2000، أصدر قراراً بإنشاء مجلسين أحدهما للنواب والآخر للشورى، وإجراء انتخابات حرة مباشرة فى عام 2001 عقب انتخابات المجالس البلدية، وترتبت على هذا القرار عودة الحياة النيابية إلى البحرين بعد توقف 25 عاماً.
كما أشادت المجلة بدور حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى في دعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب في بلاده والمنطقة العربية أجمع، لافتة الى أنه كان أول زعيم يزور مصر عقب ثورة 30 يونيو ليؤكد أن المنامة والقاهرة يداً بيد في مكافحة الإرهاب والتطرف.