أكد مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم أسامة محمد بحر، أن هناك خططاً مستقبلية تضعها الإدارة للحد من مستوى الحوادث المرورية وزيادة السلامة ومن بينها التعاون مع شركة البتروكيماويات "جيبك" والقائمة على تطوير المحاضرات النظرية بمدرسة تدريب السياقة.

ونوه إلى وجود خطة طموحة من خلال بحرنة برنامج أمريكي بما يتناسب مع المجتمع البحريني وتتضمن عرض كل الأمور التوعوية في مجال الحوادث والخدمات الإلكترونية بحيث يكون المشارك بالمحاضرة ملما بأكثر من 90% من المخاطر التي قد يتعرض لها في الشارع.

جاء ذلك، في إطار استعراض برنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين لأعمال التطوير والخطط المستقبلية بعدد من إدارات وزارة الداخلية.

فيما أشار النقيب طلال يوسف عجلان رئيس شعبة الجاهزية ومدير مشروع السياج الأمني بقيادة خفر السواحل إلى استمرار العمل بالمشروع والمخصص للرادارات والمراقبة الساحلية وكاميرات التعرف على السفن التجارية التي تزيد حمولتها عن 150 طن وفي العام 2015 تم تطبيق نظام التعرف الأتوماتيكي للسفن المسجلة لدى خفر السواحل.

ونوه إلى أنه لدى قيادة خفر السواحل دراسات عديدة وخيارات متاحة للتطوير منها زيادة الكاميرات ومراقبة جميع السواحل والجزر الموجودة في المملكة بالإضافة إلى زيادة عدد الرادارات لتطوير الأنظمة.

في سياق متصل، أكد النقيب محمد العوضي رئيس فرع الشؤون الإدارية بإدارة العمليات، أن الإدارة تسعى دائماً إلى استخدام أحدث الوسائل المتطورة لزيادة الكفاءة في العمل وفي هذا الإطار سيتم في العام 2018 تفعيل جهاز البيانات المتحرك والذي يتم تثبيته في دوريات العمليات ويكون متصلا بغرفة العمليات الرئيسية وبمجرد تلقي الموظف في غرفة العمليات البلاغ على خط الطوارئ 999 يقوم بإدخاله في النظام مباشرة ويحدد أقرب دورية عن طريق تحديد الموقع بنظام (GPS).

في حين، أكد النقيب مهندس عبدالرحمن جاسم هرمس رئيس فرع العمليات في الإدارة العامة للأمن والمتابعة بشؤون الجمارك، أن إستراتيجية شؤون الجمارك في الأعوام 2017 وحتى 2020 تركز على 3 أهداف رئيسية وهي إعادة هيكله شؤون الجمارك ومراجعة وتسيير كافة إجراءات المعلومة بها ورفع كفاءة العاملين في شون الجمارك وتحديث استكمال كافة المتطلبات التقنية ، مضيفاً أن من أبرز التطلعات في العام المقبل تزويد شئون الجمارك بأجهزة للكشف عن الحاويات والشاحنات بالمنفذين الحيويين ميناء خليفة بن سلمان والمنفذ البري حيث يسهم استخدام تلك الأجهزة في انسيابية العمل وسرعة تخليص الإجراءات.