أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، الإسهامات التي تقدمها الجالية الهندية عموماً، في المملكة وأبناء ولاية كيرلا بشكل خاص، والتي تشترك جنباً إلى جنب مع المواطنين في مختلف مجالات العمل في تحقيق الأوجه التنموية التي يرتكز عليها الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بقصر القضيبية الوزير الأول لولاية كيرلا الهندية السابق، أومين تشاندي، بمناسبة زيارته للمملكة، حيث رحب بالضيف الزائر والوفد المرفق، متمنياً لهم طيب الإقامة في البحرين.
وقال الشيخ خالد بن عبدالله: "نجدها فرصة سانحة لنستذكر الزيارات التاريخية رفيعة المستوى لكلا البلدين التي أجراها كبار المسؤولين من الجانبين، وذلك بهدف البناء على ما تحقق من علاقات وطيدة تجمع البحرين بالهند الصديقة منذ القدم والتي يمكن وصفها بأنها واحدة من أعرق العلاقات التي تربط شعوب العالم على مر العصور، بسبب ما يمتاز به البلدان من مقومات مشتركة حتمت بأن يكونا نقطة التقاء الحضارات".
وأعرب عن تطلعه لأن تشهد العلاقات البحرينية-الهندية مزيداً من الازدهار والنماء في ظل اهتمام وحرص قيادتي البلدين الصديقين على تطويرها في مختلف مجالات التعاون.
فيما وجه الوزير الأول لولاية كيرلا الهندية السابق، أومين تشاندي، شكره وتقديره للبحرين -قيادة وحكومة وشعباً- على ما تحظى به الجالية الهندية، وبخاصة أبناء ولاية كيرلا، من ترحيب في المملكة حتى باتت هذه الجالية واحدة من أكبر الجاليات التي تحتضنها البحرين التي تتصف بانفتاح شعبها على الشعوب الأخرى، وتسامح أهلها وتعايشهم السلمي مع الآخرين من أتباع مختلف الديانات والثقافات.
وأكد تشاندي اهتمام رجال الأعمال من ولاية كيرلا الهندية على جلب مزيد من الاستثمارات إلى المملكة، والحرص على إقامة شراكات فريدة من شأنها الارتقاء بدور القطاع الخاص الذي يعد أحد المرتكزات التنموية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه بقصر القضيبية الوزير الأول لولاية كيرلا الهندية السابق، أومين تشاندي، بمناسبة زيارته للمملكة، حيث رحب بالضيف الزائر والوفد المرفق، متمنياً لهم طيب الإقامة في البحرين.
وقال الشيخ خالد بن عبدالله: "نجدها فرصة سانحة لنستذكر الزيارات التاريخية رفيعة المستوى لكلا البلدين التي أجراها كبار المسؤولين من الجانبين، وذلك بهدف البناء على ما تحقق من علاقات وطيدة تجمع البحرين بالهند الصديقة منذ القدم والتي يمكن وصفها بأنها واحدة من أعرق العلاقات التي تربط شعوب العالم على مر العصور، بسبب ما يمتاز به البلدان من مقومات مشتركة حتمت بأن يكونا نقطة التقاء الحضارات".
وأعرب عن تطلعه لأن تشهد العلاقات البحرينية-الهندية مزيداً من الازدهار والنماء في ظل اهتمام وحرص قيادتي البلدين الصديقين على تطويرها في مختلف مجالات التعاون.
فيما وجه الوزير الأول لولاية كيرلا الهندية السابق، أومين تشاندي، شكره وتقديره للبحرين -قيادة وحكومة وشعباً- على ما تحظى به الجالية الهندية، وبخاصة أبناء ولاية كيرلا، من ترحيب في المملكة حتى باتت هذه الجالية واحدة من أكبر الجاليات التي تحتضنها البحرين التي تتصف بانفتاح شعبها على الشعوب الأخرى، وتسامح أهلها وتعايشهم السلمي مع الآخرين من أتباع مختلف الديانات والثقافات.
وأكد تشاندي اهتمام رجال الأعمال من ولاية كيرلا الهندية على جلب مزيد من الاستثمارات إلى المملكة، والحرص على إقامة شراكات فريدة من شأنها الارتقاء بدور القطاع الخاص الذي يعد أحد المرتكزات التنموية.
