التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان بعدد من الفعاليات المجتمعية وممثلي المنظمات الأهلية في المنطقة الغربية بالمحافظة الشمالية، بحضور عضو المجلس البلدي بالمحافظة حسين علي الخياط، بمكتبه في الوزارة.
وتم خلال اللقاء، الذي حضره رؤساء جمعية كرزكان الخيرية، ومركز كرزكان الثقافي، وجمعية المالكية الخيرية، وجمعية صدد الخيرية، بحث عدد من القضايا المتصلة بشؤون الجمعيات الخيرية والمنظمات الأهلية والسبل الكفيلة بتذليل بعض الصعوبات التي تواجه العمل الخيري والتطوعي في هذه الجمعيات، بما يسهل من خدماتها المقررة للشرائح المستحقة للمساعدات الاجتماعية، ويحقق تكامل الجهود بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية بما يعزز الأهداف النبيلة التي ينشدها العمل التطوعي والخيري في مملكة البحرين.
وأكد حميدان اهتمام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المتزايد للارتقاء بالعمل التطوعي، وعلى وجه الخصوص العمل الخيري لما له من إسهامات للنهوض بالأسر المتعففة، والتي تعكس التكافل الذي عرف به المجتمع البحريني، مستعرضاً الخدمات التي تقدمها الحكومة بهدف تحسين الواقع المعيشي للمواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود، ودور الجمعيات والمنظمات الأهلية المساند على صعيد التنمية الاجتماعية، معرباً عن ارتياحه لما وصل إليه العمل الخيري والتطوعي بمملكة البحرين من احترافية ومهنية في الأداء، داعياً إلى تكثيف الجهود الأهلية نحو التعريف بالخدمات التنموية ونظام الحماية الاجتماعية التي توفرها الحكومة الموقرة للمواطنين والاستفادة منها، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات للمنظمات الأهلية للقيام بالدور الاجتماعي المنوط بها على أكمل وجه.
من جانبه، أثنى ممثلو الجمعيات بالمنطقة الغربية على مبادرات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لدعم العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين، لافتين إلى الدعم الذي يحظى به من قبل الحكومة الموقرة، وما تقدمه في سبيل الارتقاء بعمل المنظمات الأهلية والمراكز الشبابية من خلال تعاونها الدائم واتصالها المباشر مع ممثلي هذه الجمعيات، مما يعزز الشراكة المجتمعية من أجل تنمية مستدامة.
{{ article.visit_count }}
وتم خلال اللقاء، الذي حضره رؤساء جمعية كرزكان الخيرية، ومركز كرزكان الثقافي، وجمعية المالكية الخيرية، وجمعية صدد الخيرية، بحث عدد من القضايا المتصلة بشؤون الجمعيات الخيرية والمنظمات الأهلية والسبل الكفيلة بتذليل بعض الصعوبات التي تواجه العمل الخيري والتطوعي في هذه الجمعيات، بما يسهل من خدماتها المقررة للشرائح المستحقة للمساعدات الاجتماعية، ويحقق تكامل الجهود بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية بما يعزز الأهداف النبيلة التي ينشدها العمل التطوعي والخيري في مملكة البحرين.
وأكد حميدان اهتمام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المتزايد للارتقاء بالعمل التطوعي، وعلى وجه الخصوص العمل الخيري لما له من إسهامات للنهوض بالأسر المتعففة، والتي تعكس التكافل الذي عرف به المجتمع البحريني، مستعرضاً الخدمات التي تقدمها الحكومة بهدف تحسين الواقع المعيشي للمواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود، ودور الجمعيات والمنظمات الأهلية المساند على صعيد التنمية الاجتماعية، معرباً عن ارتياحه لما وصل إليه العمل الخيري والتطوعي بمملكة البحرين من احترافية ومهنية في الأداء، داعياً إلى تكثيف الجهود الأهلية نحو التعريف بالخدمات التنموية ونظام الحماية الاجتماعية التي توفرها الحكومة الموقرة للمواطنين والاستفادة منها، مؤكداً استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات للمنظمات الأهلية للقيام بالدور الاجتماعي المنوط بها على أكمل وجه.
من جانبه، أثنى ممثلو الجمعيات بالمنطقة الغربية على مبادرات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لدعم العمل الخيري والتطوعي في مملكة البحرين، لافتين إلى الدعم الذي يحظى به من قبل الحكومة الموقرة، وما تقدمه في سبيل الارتقاء بعمل المنظمات الأهلية والمراكز الشبابية من خلال تعاونها الدائم واتصالها المباشر مع ممثلي هذه الجمعيات، مما يعزز الشراكة المجتمعية من أجل تنمية مستدامة.