كشف نائب الرئيس التنفيذي للدعم المركزي بشركة خدمات مطار البحرين "باس" المهندس فهد القاضي، أن الشركة انتهت مؤخراً من تشييد مجمع الهندسة الجديد بالشركة، لمواصلة تقديم أفضل الخدمات لشركات الطيران والشحن بكلفة تتجاوز 1.7 مليون دينار بحريني ومساحة أرض تتجاوز 11 ألف متر مربع.

وأضاف: "تم نقل خمس إدارات من ساحة المطار وهي إدارة صيانة الطائرات وورشة عمل وصيانة المعدات الأرضية وإدارة الخدمات اللوجستية والمشتريات وإدارة المشاريع والمنشآت والصيانة بالإضافة إلى ورش عمل وحظيرة طائرة التدريب التابعة لمركز باس لتدريب هندسة الطيران، بما في ذلك جميع المستودعات، إلى موقع تم تحديده بعيداً عن أعمال الإنشاءات الحالية، وذلك استجابةً لمتطلبات مشروع توسعة مطار البحرين الدولي وضمن استراتيجية "باس" لتطوير عملياتها الداخلية".

وبين القاضي أن شركة "باس" قد عكفت على وضع استراتيجيتها لتطوير عملياتها الداخلية في قطاع الدعم المركزي منذ ما يقارب العام، ودشنت نحو 30 مبادرة ليتم تنفيذها في خطة زمنية تتجاوز العامين، وتتضمن الخطة محاور ستة أساسية سعياً لتحقيق أهداف استراتيجية وتشغيلية طموحة وواضحة.

وأكدّ القاضي أن حرص الشركة على استغلال وإدارة الموارد المتاحة بكفاءة يهدف بالدرجة الأولى للمحافظة على رأسمال الشركة وتنمية حصص المساهمين فيها، ويتماشى في الوقت ذاته مع ما يستلزمه تنفيذ مبادرات ومشاريع الشركة وما تمليه متطلبات المرحلة الراهنة.

ولفت القاضي إلى أن إدارة شركة بحجم "باس" مع ضخامة عملياتها واتساع دائرة عملائها ومواردها البشرية التي تتجاوز الثلاثة آلاف موظف وعامل أمر يتطلب استراتيجية واضحة ودقة عالية في تسيير العمليات، مثنياً بذلك على جهود الرئيس التنفيذي للشركة السيد سلمان صالح المحميد في تأسيس نظام عمل قادر على إدارة نفسه، ومرن للاستجابة للمتغيرات وعادل في التعامل مع العملاء والموظفين على حد سواء.

وحول مبادرات تطوير عمليات الموارد البشرية، قال إن الشركة حريصة كل الحرص على عناصرها البشرية وكفاءاتها البحرينية بالأخص، حيث تفخر الشركة بنسبة البحرنة التي تقدر بنحو80% وتتجاوز نسبة 72% في الإدارة التنفيذية.

ولفت القاضي إلى أن الشركة قد قامت خلال الفترة الماضية بدراسة السياسات والأنظمة الإدارية المتعلقة بالموارد البشرية ومنها تطوير معايير الترقيات والتدريب وفتح الفرص أمام الكفاءات المتميزة للانتقال إلى وظائف أخرى بما يخدم مصلحة العمل ويحقق العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص.