حسن الستري
أقر مجلس النواب في جلسته الخميس، لجنة تقرير لجنة الرد على الخطاب السامي وكلف مكتب المجلس بدراسة ملاحظات النواب بشأنه ورفعه بصيغته النهائية إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال النائب عبدالرحمن بومجيد: "إن كلمة جلالة الملك خارطة طريق لمجلس النواب، وقد استهل جلالته كلمته بالثناء على دور المجلس الوطني، وهذا يعد شهادة بحق المجلس النيابي، وندعو لاستغلال دعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمجلس النواب للخروج بأبرز المكتسبات".
من جهته، قال النائب ماجد الماجد: "نعبر عن خالص تقديرنا لخطابكم جلالتكم السامي مثمنين ما أكدتم عليه من أهمية اللحمة الوطنية، إيماناً من جلالتكم ومنا بان اختلافنا المذهبي لم يكن عائقاً أمام الوحدة ولطالما ضرب شعب البحرين اروع الأمثلة في اللحمة الوطنية.. وحدتنا الوطنية غاية نعمل من أجلها وندافع عنها وسنستغلها لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين بكل حيادية وشفافية".
ودعا النائب عباس الماضي للتشديد في منح الجنسية، وأبدى اعتراضه على تضمين الرد على منح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي، وقال: "إذا تزوج البحريني من أجنبية، فهل يأخذون الجنسية البحرينية أم جنسية والدتهم"، ليؤكد النائب جمال بوحسن أن منح الجنسية لأيتام البحرينية يحتاج إلى تشريع وهو مقترح بقانون موجود بلجنة الشؤون الخارجية.
وبين رئيس اللجنة محمد الأحمد أن "الرد على الخطاب السامي ليس تشريعاً، لذلك قلنا بأنه تمنح الجنسية لأبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي وفق ضوابط وشروط، كما أننا أرسلنا التقرير للنواب لإبداء مرئياتهم، ولم نستلمها".
وقال مقرر اللجنة النائب مجيد العصفور: "نرفض أي دعوة أو أي تغريدات تخل باللحمة الوطنية أو تتعرض لمعتقداتهم الخاصة، فجلالة الملك دائماً يركز على اللحمة الوطنية وأن أبناء البحرين سواسية".
من طرفه، قال النائب عادل حميد: "إن إشادة جلالة الملك المفدى بالسلطة التشريعية شهادة نعتز بها في مجلسنا، وهو مجلس يلاقي عدم الإنصاف من بعض الجهات، نحن لا ننكر وجود قصور ولكن ليس من المنطق أن يتعرض أعضاء السلطة التشريعية لهذا الهجوم غير المبرر".
واقترح الإشارة إلى بعض القرارات الاقتصادية التي يتبناها مجلس النواب، وأن يكون للبحريني الأولوية في التوظيف الحكومي، وبين أنه ليس من المقبول أن يكون البحريني محور التنمية في ظل توظيف الأجانب في الحكومة وسيطرة الأجانب على الوظائف العليا بالقطاع الخاص.
وقال النائب محمد المعرفي: "تطرق جلالة الملك المفدى إلى أمور مهمة أهمها الإشادة بصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وهو الرجل الذي أخذ على عاتقه بناء الدولة كما أشاد بصاحب السمو الملكي ولي العهد".
بدوره، قال النائب خالد الشاعر: "إن اللجنة لم توفق في ذكرها إعطاء الجنسية البحرينية لأبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي، ألسنا مجلساً تشريعياً بإمكاننا تعديل القانون، لا نريد أن نطلب شيئاً موجوداً، فالمجلس الأعلى للمرأة يدرس هذه الأمور تحت ضوابط".
وقال النائب غازي آل رحمة: "إن جلالة الملك المفدى ركز في خطابه على إعداد القيادات الشابة، الأمر الذي يتطلب رعاية الشباب، ولكننا نأسف لتراجع الميزانيات المخصصة لدعم الشباب في البحرين".
وقال وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين: "رد جيد في مجمله، لكن هناك ملاحظات.. هناك تفصيل في الرد على ما جاء وبه استحداث أمور جديدة، منح الجنسية لأبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي عملية تشريعية بحتة، يأتي مشروع من عندكم وسيطبق".
وتابع: "لا أحد يزايد على القضية الفلسطينية كائناً من كان، ولكن الخطاب السامي ليس موضع استنكار ليتم التطرق فيه إلى ما فعله الرئيس الأمريكي حول القدس".
{{ article.visit_count }}
أقر مجلس النواب في جلسته الخميس، لجنة تقرير لجنة الرد على الخطاب السامي وكلف مكتب المجلس بدراسة ملاحظات النواب بشأنه ورفعه بصيغته النهائية إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال النائب عبدالرحمن بومجيد: "إن كلمة جلالة الملك خارطة طريق لمجلس النواب، وقد استهل جلالته كلمته بالثناء على دور المجلس الوطني، وهذا يعد شهادة بحق المجلس النيابي، وندعو لاستغلال دعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمجلس النواب للخروج بأبرز المكتسبات".
من جهته، قال النائب ماجد الماجد: "نعبر عن خالص تقديرنا لخطابكم جلالتكم السامي مثمنين ما أكدتم عليه من أهمية اللحمة الوطنية، إيماناً من جلالتكم ومنا بان اختلافنا المذهبي لم يكن عائقاً أمام الوحدة ولطالما ضرب شعب البحرين اروع الأمثلة في اللحمة الوطنية.. وحدتنا الوطنية غاية نعمل من أجلها وندافع عنها وسنستغلها لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين بكل حيادية وشفافية".
ودعا النائب عباس الماضي للتشديد في منح الجنسية، وأبدى اعتراضه على تضمين الرد على منح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية المتزوجة من أجنبي، وقال: "إذا تزوج البحريني من أجنبية، فهل يأخذون الجنسية البحرينية أم جنسية والدتهم"، ليؤكد النائب جمال بوحسن أن منح الجنسية لأيتام البحرينية يحتاج إلى تشريع وهو مقترح بقانون موجود بلجنة الشؤون الخارجية.
وبين رئيس اللجنة محمد الأحمد أن "الرد على الخطاب السامي ليس تشريعاً، لذلك قلنا بأنه تمنح الجنسية لأبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي وفق ضوابط وشروط، كما أننا أرسلنا التقرير للنواب لإبداء مرئياتهم، ولم نستلمها".
وقال مقرر اللجنة النائب مجيد العصفور: "نرفض أي دعوة أو أي تغريدات تخل باللحمة الوطنية أو تتعرض لمعتقداتهم الخاصة، فجلالة الملك دائماً يركز على اللحمة الوطنية وأن أبناء البحرين سواسية".
من طرفه، قال النائب عادل حميد: "إن إشادة جلالة الملك المفدى بالسلطة التشريعية شهادة نعتز بها في مجلسنا، وهو مجلس يلاقي عدم الإنصاف من بعض الجهات، نحن لا ننكر وجود قصور ولكن ليس من المنطق أن يتعرض أعضاء السلطة التشريعية لهذا الهجوم غير المبرر".
واقترح الإشارة إلى بعض القرارات الاقتصادية التي يتبناها مجلس النواب، وأن يكون للبحريني الأولوية في التوظيف الحكومي، وبين أنه ليس من المقبول أن يكون البحريني محور التنمية في ظل توظيف الأجانب في الحكومة وسيطرة الأجانب على الوظائف العليا بالقطاع الخاص.
وقال النائب محمد المعرفي: "تطرق جلالة الملك المفدى إلى أمور مهمة أهمها الإشادة بصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وهو الرجل الذي أخذ على عاتقه بناء الدولة كما أشاد بصاحب السمو الملكي ولي العهد".
بدوره، قال النائب خالد الشاعر: "إن اللجنة لم توفق في ذكرها إعطاء الجنسية البحرينية لأبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي، ألسنا مجلساً تشريعياً بإمكاننا تعديل القانون، لا نريد أن نطلب شيئاً موجوداً، فالمجلس الأعلى للمرأة يدرس هذه الأمور تحت ضوابط".
وقال النائب غازي آل رحمة: "إن جلالة الملك المفدى ركز في خطابه على إعداد القيادات الشابة، الأمر الذي يتطلب رعاية الشباب، ولكننا نأسف لتراجع الميزانيات المخصصة لدعم الشباب في البحرين".
وقال وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين: "رد جيد في مجمله، لكن هناك ملاحظات.. هناك تفصيل في الرد على ما جاء وبه استحداث أمور جديدة، منح الجنسية لأبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي عملية تشريعية بحتة، يأتي مشروع من عندكم وسيطبق".
وتابع: "لا أحد يزايد على القضية الفلسطينية كائناً من كان، ولكن الخطاب السامي ليس موضع استنكار ليتم التطرق فيه إلى ما فعله الرئيس الأمريكي حول القدس".