زينب الرمضان
ينجذب كثيرون لإعلانات التخفيضات التي تملأ محلات التسوق الكبرى والصغرى وتصل إلى 80%، فهل هي تخفيضات فعلاً أم حيلة دعائية لجذب المستهلك؟
رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك ماجد شرف يجيب بأن "هناك تضليل من بعض الشركات من ناحية السعر أو من ناحية الكمية وصلاحية الانتهاء". وينصح بـ"التأكد من سعر العبوات العائلية ومقارنته بسعر المفرد فأحياناً يكون سعر الأخير أرخص. وعلى المستهلك أن يسأل نفسه دائماً هل يحتاج الكمية المعروضة وهل لديه مكان مناسب لتخزين هذا المواد خاصة في فصل الصيف كما أن عليه التأكد من تاريخ الانتهاء قبل الشراء. بعض الشركات تغلف العبوات بطريقة لا تمكن المستهلك من رؤية تاريخ الانتهاء أو محتوى السلعة بسهولة"، مفضلاً الشراء من السوبر ماركت الكبيرة لأنها تعتمد على معايير الجودة في التخزين .
زهراء مجيد أحد المستهلكين، تقول "أنا من الأشخاص الذين تجذبهم التخفيضات خصوصاً في محلات الملابس، حيث أنتهز الفرصة لتجهيز نفسي للمناسبات القادمة. وغالباً أجد بضاعة جيدة عليها تخفيض لكن أحيانا أكتشف عندما أتجه للمحاسب أن بعض القطع التي اخترتها لا يشملها التخفيض. وكأنهم يضعون الزبون تحت الأمر ."الواقع
فيما تقول دعاء عبدالله "سابقاً كانت تجذبني التخفيضات أما الآن فأفضل التسوق دون تخفيض لأسباب عدة منها زحمة السوق والتلاعب بالأسعار بين الموضوع على البضاعة والحقيقي، إضافة إلى بعض الإعلانات الوهمية مثل كتابة عبارة "الأسعار تبدأ من دينار" في حين لا يوجد شيء بهذا السعر، وكأنه استغفال للمستهلك" .
وتلفت فاطمة الخزاعي إلى أن انجذابها للتخفيضات يعتمد على مدى حاجتها للبضاعة. وتقول "إذا رغبت في الشراء وتزامن ذلك مع موسم التخفيضات فإنها تجذبني كثيراً لكن أحياناً تكون البضاعة دون سعر أو معروضة بسعر غير سعر البيع. وبعض المحلات تضع تخفيضاً حسب لون القطعة فإذا كانت سوداء لا يشملها التخفيض" .
في حين لا تجذب التخفيضات نجبية مهدي إلا نادراً "فأكثر المحلات التي أذهب إليها وقت التخفيض هي الملابس والعطور والأحذية لكن نادراً ما أرى بضاعة جيدة معروضة بسعر مخفض. بعض المحلات تضع تخفيضات على قطع غير صالحة أو أصابها التلف. وأحياناً يكون سعر التخفيض مختلفاً عن سعر البيع" .
وعلى العكس منها، تنجذب دعاء ابراهيم للتخفيضات كثيراً خصوصاً في محلات الملابس والعطور والأحذية. وتقول "بالطبع ليست كل التخفيضات مناسبة، فبعض المحلات تطلق بتخفيضات على ملابس شتوية في فصل الصيف فلا نستفيد من العروض أو تكون البضاعة غير جيدة. وأواجه احياناً عدم تطابق سعر القطعة المعروض مع سعر البيع الحقيقي. بعض المحلات تريد وضع المستهلك في ورطة حين الدفع، أما أنا فأعيد السلعة إذا لم يعجبني سعرها" .
{{ article.visit_count }}
ينجذب كثيرون لإعلانات التخفيضات التي تملأ محلات التسوق الكبرى والصغرى وتصل إلى 80%، فهل هي تخفيضات فعلاً أم حيلة دعائية لجذب المستهلك؟
رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك ماجد شرف يجيب بأن "هناك تضليل من بعض الشركات من ناحية السعر أو من ناحية الكمية وصلاحية الانتهاء". وينصح بـ"التأكد من سعر العبوات العائلية ومقارنته بسعر المفرد فأحياناً يكون سعر الأخير أرخص. وعلى المستهلك أن يسأل نفسه دائماً هل يحتاج الكمية المعروضة وهل لديه مكان مناسب لتخزين هذا المواد خاصة في فصل الصيف كما أن عليه التأكد من تاريخ الانتهاء قبل الشراء. بعض الشركات تغلف العبوات بطريقة لا تمكن المستهلك من رؤية تاريخ الانتهاء أو محتوى السلعة بسهولة"، مفضلاً الشراء من السوبر ماركت الكبيرة لأنها تعتمد على معايير الجودة في التخزين .
زهراء مجيد أحد المستهلكين، تقول "أنا من الأشخاص الذين تجذبهم التخفيضات خصوصاً في محلات الملابس، حيث أنتهز الفرصة لتجهيز نفسي للمناسبات القادمة. وغالباً أجد بضاعة جيدة عليها تخفيض لكن أحيانا أكتشف عندما أتجه للمحاسب أن بعض القطع التي اخترتها لا يشملها التخفيض. وكأنهم يضعون الزبون تحت الأمر ."الواقع
فيما تقول دعاء عبدالله "سابقاً كانت تجذبني التخفيضات أما الآن فأفضل التسوق دون تخفيض لأسباب عدة منها زحمة السوق والتلاعب بالأسعار بين الموضوع على البضاعة والحقيقي، إضافة إلى بعض الإعلانات الوهمية مثل كتابة عبارة "الأسعار تبدأ من دينار" في حين لا يوجد شيء بهذا السعر، وكأنه استغفال للمستهلك" .
وتلفت فاطمة الخزاعي إلى أن انجذابها للتخفيضات يعتمد على مدى حاجتها للبضاعة. وتقول "إذا رغبت في الشراء وتزامن ذلك مع موسم التخفيضات فإنها تجذبني كثيراً لكن أحياناً تكون البضاعة دون سعر أو معروضة بسعر غير سعر البيع. وبعض المحلات تضع تخفيضاً حسب لون القطعة فإذا كانت سوداء لا يشملها التخفيض" .
في حين لا تجذب التخفيضات نجبية مهدي إلا نادراً "فأكثر المحلات التي أذهب إليها وقت التخفيض هي الملابس والعطور والأحذية لكن نادراً ما أرى بضاعة جيدة معروضة بسعر مخفض. بعض المحلات تضع تخفيضات على قطع غير صالحة أو أصابها التلف. وأحياناً يكون سعر التخفيض مختلفاً عن سعر البيع" .
وعلى العكس منها، تنجذب دعاء ابراهيم للتخفيضات كثيراً خصوصاً في محلات الملابس والعطور والأحذية. وتقول "بالطبع ليست كل التخفيضات مناسبة، فبعض المحلات تطلق بتخفيضات على ملابس شتوية في فصل الصيف فلا نستفيد من العروض أو تكون البضاعة غير جيدة. وأواجه احياناً عدم تطابق سعر القطعة المعروض مع سعر البيع الحقيقي. بعض المحلات تريد وضع المستهلك في ورطة حين الدفع، أما أنا فأعيد السلعة إذا لم يعجبني سعرها" .