كشف مدير إدارة العمليات بوزارة الداخلية المقدم حمد الخياط عن إستقبال ما يقارب 1.5 مليون بلاغ تمت الإستجابة لها من قبل غرفة العمليات بالوزارة ومباشرتها برئاسة الأمن العام خلال الفترة من يناير وحتى 31 ديسمبر 2017.
وبيّن أن تلك البلاغات تراوحت بين المكالمات الواردة إلى مركز تلقي البلاغات "999"، والبلاغات الجدية التي تمت مباشرتها من قبل غرفة العمليات الرئيسة وعدد بلاغات غرفة العمليات المرصودة عبر الكاميرات الأمنية.
وأوضح المقدم الخياط، أن الحوادث المرورية شكلت حوالي 6135 بلاغ فيما سجلت غرفة العمليات 4078 بلاغا لحوادث الشغب و 2117 بلاغاً للحرائق و 1378 للسرقات كما سجلت الإدارة 22,179 بلاغاً للخدمات المجتمعية فيما تم تسجيل 45,450 بلاغاً لقضايا أخرى متفرقة، أما بالنسبة لعدد قضايا القبض والضبط التي تمت من قبل دوريات إدارة العمليات بلغت 847 قضية.
واشار المقدم الخياط، إلى أن هناك عدة معايير لتقييم البلاغ والتأكد من مصداقيته عن طريق معرفة مصداقية المبلغين من ناحية الأسلوب والسرد الواقعي للبلاغ، مضيفاً أنه يتم التعامل مع البلاغات عن طريق تطبيق دليل إجراءات العمل المستديمة حسب نوع البلاغ.
وبيّن أن الإدارة تسعى لتطوير أداء العمل لجميع منتسبيها من ضباط وأفراد وذلك عن طريق إلحاقهم بالدورات التدريبية من أجل رفع كفاءتهم في أداء العمل الأمني وتؤهلهم للتعامل مع الجمهور، لافتاً إلى أن العاملين في غرفة العمليات يتقنون اللغتين العربية الإنجليزية وبعض اللغات الأخرى لمساعدة المتصلين بالإدارة في حالات الطوارئ.
وأكد المقدم الخياط، أن كاميرات المراقبة الأمنية بغرفة العمليات تسهم في الحفاظ على الأمن والإستقرار من خلال مراقبة الشوارع الرئيسة والحركة بشكل عام، وإرسال الدوريات بأسرع وقت فيما تسهم تلك الكاميرات الأمنية في مراقبة إنسيابية الحركة المرورية وكشف مسرح الجرائم ومواقع الفعاليات وإدارتها لتحقيق سرعة الإستجابة الفعالة.
