اختتمت الإثنين، بكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي ورشتا عمل الأولى بعنوان "تعزيز المهارات التدريسية" والثانية بعنوان "كتابة المعضلات" والتي انعقدت في الفترة من 5 إلى 8 يناير الجاري، بالتعاون مع جامعة ماستريخت الهولندية التي تعتبر واحدة من أفضل الجامعات عالمياً في مجال التعليم الطبي، وتصنف من ضمن أفضل 100 جامعة عالمية، إذ تعد كلية الطب في جامعة ماسترخت أول من طبق نظام التعليم المبني على حل المعضلات في أوروبا.
وقال نائب رئيس الجامعة، عميد كلية الطب د.سعيد طبارة إن كلية الطب تحرص دائماً على مراجعة مناهجها التعليمية وطرق التدريس في سياق خطة تطويرية شاملة تعتمد بشكل أساسي على تبني الابتكار والإبداع والانفتاح على التجارب الطبية الرائدة في مختلف دول العالم من خلال بناء الشراكات الدولية والانفتاح على خبرات المؤسسات التعليمية العريقة في التعليم.
وأشار إلى أن كلية الطب والعلوم الطبية تعتمد على التعليم المبنى على حل المعضلات في المجال الطبي، ويهدف تطبيق هذا النظام بالدرجة الأولى إلى تنمية الفكر التحليلي لدى الطلاب والرغبة الذاتية للتعليم، واستيعاب التكنولوجيا الحديثة واستخدامها وتوظيفها بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى زرع روح العمل الجماعي لدي الطلاب.
وقال: "بالإضافة إلى ذلك، فإن التعليم الطبي في الجامعة يرتكز على دراسة مشاكل المجتمع وتناول كافة معضلاته الصحية وهو ما يتيح لطلبة الطب الاحتكاك المباشر مع مجتمعاتهم واكتساب الخبرات النظرية والتطبيقية اللازمة لتطوير مهاراتهم الطبية".
وهدفت الورشتان اللتان حضرهما 35 مشاركاً من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الطبية وحاضر فيهما كل من البرفيسور جيرالدين بوجان، والبروفيسور أنطون غويجي من جامعة ماستريخت الهولندية إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الطبية وصقل مهاراتهم التعليمية تماشياً مع الخطة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير أداء الكليات عبر تحسين استراتيجيات التدريس وإثراء المعرفة لتواكب المعايير الدولية للتعليم.
{{ article.visit_count }}
وقال نائب رئيس الجامعة، عميد كلية الطب د.سعيد طبارة إن كلية الطب تحرص دائماً على مراجعة مناهجها التعليمية وطرق التدريس في سياق خطة تطويرية شاملة تعتمد بشكل أساسي على تبني الابتكار والإبداع والانفتاح على التجارب الطبية الرائدة في مختلف دول العالم من خلال بناء الشراكات الدولية والانفتاح على خبرات المؤسسات التعليمية العريقة في التعليم.
وأشار إلى أن كلية الطب والعلوم الطبية تعتمد على التعليم المبنى على حل المعضلات في المجال الطبي، ويهدف تطبيق هذا النظام بالدرجة الأولى إلى تنمية الفكر التحليلي لدى الطلاب والرغبة الذاتية للتعليم، واستيعاب التكنولوجيا الحديثة واستخدامها وتوظيفها بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى زرع روح العمل الجماعي لدي الطلاب.
وقال: "بالإضافة إلى ذلك، فإن التعليم الطبي في الجامعة يرتكز على دراسة مشاكل المجتمع وتناول كافة معضلاته الصحية وهو ما يتيح لطلبة الطب الاحتكاك المباشر مع مجتمعاتهم واكتساب الخبرات النظرية والتطبيقية اللازمة لتطوير مهاراتهم الطبية".
وهدفت الورشتان اللتان حضرهما 35 مشاركاً من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الطبية وحاضر فيهما كل من البرفيسور جيرالدين بوجان، والبروفيسور أنطون غويجي من جامعة ماستريخت الهولندية إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والعلوم الطبية وصقل مهاراتهم التعليمية تماشياً مع الخطة الاستراتيجية الرامية إلى تطوير أداء الكليات عبر تحسين استراتيجيات التدريس وإثراء المعرفة لتواكب المعايير الدولية للتعليم.