حسن الستري
أكد المشاركون في منتدى "قطر.. عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط"، الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الاثنين، أن مملكة البحرين تضررت من قطر، موضحين أن البحرين احترمت سيادتها ولم تتعدِ يوماً على المياه الإقليمية للدوحة.
وقال رئيس تحرير جريدة عكاظ السعودية جميل الذيابي، إنه يجب التفريق بين الحكومة والشعب القطري، موضحاً أن القرارات السياسية التي اتختها الدول الأربع فضحت ما يقوم به النظام القطري منذ 20 عاماً.
وأشار إلى أن صدور كتاب في العام 1997 عنوانه "موقع قطر في الاستراتيجية الأمريكية"، فضح السلوك القطري وكيف أصبحت أداة لها مطامع سياسية وعلاقة مع الإخوان المسلمين وتركض مع المشروعين الفارسي والعثماني، موضحاً أن هناك نقاط مهمة فضحت قطر منها حصولها على درجة امتياز في تزييف الحقائق وقد وعيت الشعوب الخليجية ذلك بعد ظهور وجهها الأسود.
وقال الذيابي "إن قطر لم تعد اليوم كما كانت قبل 5 يونيو 2017 فأصبحت في وجع واقتصادها ينزف، متوقعاً في الوقت نفسه أن تنتهي الأزمة وفق ما تريده الدول المقاطعة وستعيد قطر إلى حجمها الحقيقي.
ولفت إلى أن قطر دفعت أموالاً طائلة للمرتزقة، وقال "مخطئ من يقول بعدم وجود مكاسب من مقاطعة قطر، فقد خسرت سمعتها السابقة كوسيط في حل النزاعات وإطلاق الرهائن".
وقال الذيابي، إن رموز قناة الجزيرة أصبحوا شياطين بالنسبة للدول العربية حيث تراجعت صورتها أما المنطقة العربية، وقلت نسبة متابعة القناة بسبب فبركتها للمعلومات وما حادثة ابو عدس الا مثال على ذلك.
لفقوا تهمة اغتيال الرئيس الحريري للمملكة العربية السعودية
فيما قال مدير عام مؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهلول الفلاسي "إن قطر تسعى لاستفزاز الدول الأربع بهدف تصوير الأمر وكأنه عمل عسكري على وشك الحلول لتبرير عدوان مشترك بالتعاون مع الدول الأجنبية".
وتوقع تمويل وتشجيع عمليات إرهابية أوسع ضد الدول الاربع بهدف شغلهم عن قطر، موضحاً أن انتقال عمليات داعش الى المدن المصرية دليل على ذلك.
ودعا الفلاسي إلى اتباع سيناريوهات لتعزيز الضغط الدبلوماسي على نظام الحمدين، إلى جانب عدم استثناء الخيار العسكري نهائيا ولكن ضمن مفهوم مختلف عن السابق وإيقاف قدرات النظام القطري على تصدير النفط والغاز.
وطالب بفرض مستوى فعال من الحظر البحري على الصادرات القطرية، إضافة إلى فرض واقع عسكري على الأرض للمواقع المختلف عليها، مثل إعادة الزبارة واستعادة الجزر المتنازع عليها ومنع مرور الرحلات الجوية غير القطرية المتجهة للدوحة ومنها الرسمية والدبلوماسية والتشويش على قناة الجزيرة.
كما دعا إلى توجيه إنذار للدول التي ترسل قوات عسكرية ومواطنيها للتجنيس في قطر لسحب قواتها عبر مهلة زمنية محددة وألا تواجه مقاطعة من التحالف الرباعي
وإعطاء الأولوية للحراك القبلي والشعبي في قطر وعدم الاقتصار على رموز آل ثاني
أما الكاتب ورئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السابق سلمان الدوسري، أكد أن النظام القطري ناعم الملمس جميل المظهر، ولم يتخيل أحد أنه يخطط لسقوط مملكة البحرين، وظل جيران قطر يحسنون الظن ويحترمون الجار حتى صدقت قطر أن دورها التخريبي حق سيادي لها.
وقال "لا يجوز للدولة ان تتلاهب في سيادة الإقليم بذريعة أنها سيادة خاصة لها..كل دولة في العالم لها دورها ولا يمكن لدولة أن تأخذ دور الأخرى..قطر دعمت منظمات إرهابية وآوت واحداً من اخطر الإرهابيين في العالم وحالت دون القبض عليه..طلبنا من قطر احتجاز خالد شيخ محمد ولكنه اختفى عن الأنظار تماماً في ساعات".
{{ article.visit_count }}
أكد المشاركون في منتدى "قطر.. عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط"، الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الاثنين، أن مملكة البحرين تضررت من قطر، موضحين أن البحرين احترمت سيادتها ولم تتعدِ يوماً على المياه الإقليمية للدوحة.
وقال رئيس تحرير جريدة عكاظ السعودية جميل الذيابي، إنه يجب التفريق بين الحكومة والشعب القطري، موضحاً أن القرارات السياسية التي اتختها الدول الأربع فضحت ما يقوم به النظام القطري منذ 20 عاماً.
وأشار إلى أن صدور كتاب في العام 1997 عنوانه "موقع قطر في الاستراتيجية الأمريكية"، فضح السلوك القطري وكيف أصبحت أداة لها مطامع سياسية وعلاقة مع الإخوان المسلمين وتركض مع المشروعين الفارسي والعثماني، موضحاً أن هناك نقاط مهمة فضحت قطر منها حصولها على درجة امتياز في تزييف الحقائق وقد وعيت الشعوب الخليجية ذلك بعد ظهور وجهها الأسود.
وقال الذيابي "إن قطر لم تعد اليوم كما كانت قبل 5 يونيو 2017 فأصبحت في وجع واقتصادها ينزف، متوقعاً في الوقت نفسه أن تنتهي الأزمة وفق ما تريده الدول المقاطعة وستعيد قطر إلى حجمها الحقيقي.
ولفت إلى أن قطر دفعت أموالاً طائلة للمرتزقة، وقال "مخطئ من يقول بعدم وجود مكاسب من مقاطعة قطر، فقد خسرت سمعتها السابقة كوسيط في حل النزاعات وإطلاق الرهائن".
وقال الذيابي، إن رموز قناة الجزيرة أصبحوا شياطين بالنسبة للدول العربية حيث تراجعت صورتها أما المنطقة العربية، وقلت نسبة متابعة القناة بسبب فبركتها للمعلومات وما حادثة ابو عدس الا مثال على ذلك.
لفقوا تهمة اغتيال الرئيس الحريري للمملكة العربية السعودية
فيما قال مدير عام مؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهلول الفلاسي "إن قطر تسعى لاستفزاز الدول الأربع بهدف تصوير الأمر وكأنه عمل عسكري على وشك الحلول لتبرير عدوان مشترك بالتعاون مع الدول الأجنبية".
وتوقع تمويل وتشجيع عمليات إرهابية أوسع ضد الدول الاربع بهدف شغلهم عن قطر، موضحاً أن انتقال عمليات داعش الى المدن المصرية دليل على ذلك.
ودعا الفلاسي إلى اتباع سيناريوهات لتعزيز الضغط الدبلوماسي على نظام الحمدين، إلى جانب عدم استثناء الخيار العسكري نهائيا ولكن ضمن مفهوم مختلف عن السابق وإيقاف قدرات النظام القطري على تصدير النفط والغاز.
وطالب بفرض مستوى فعال من الحظر البحري على الصادرات القطرية، إضافة إلى فرض واقع عسكري على الأرض للمواقع المختلف عليها، مثل إعادة الزبارة واستعادة الجزر المتنازع عليها ومنع مرور الرحلات الجوية غير القطرية المتجهة للدوحة ومنها الرسمية والدبلوماسية والتشويش على قناة الجزيرة.
كما دعا إلى توجيه إنذار للدول التي ترسل قوات عسكرية ومواطنيها للتجنيس في قطر لسحب قواتها عبر مهلة زمنية محددة وألا تواجه مقاطعة من التحالف الرباعي
وإعطاء الأولوية للحراك القبلي والشعبي في قطر وعدم الاقتصار على رموز آل ثاني
أما الكاتب ورئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السابق سلمان الدوسري، أكد أن النظام القطري ناعم الملمس جميل المظهر، ولم يتخيل أحد أنه يخطط لسقوط مملكة البحرين، وظل جيران قطر يحسنون الظن ويحترمون الجار حتى صدقت قطر أن دورها التخريبي حق سيادي لها.
وقال "لا يجوز للدولة ان تتلاهب في سيادة الإقليم بذريعة أنها سيادة خاصة لها..كل دولة في العالم لها دورها ولا يمكن لدولة أن تأخذ دور الأخرى..قطر دعمت منظمات إرهابية وآوت واحداً من اخطر الإرهابيين في العالم وحالت دون القبض عليه..طلبنا من قطر احتجاز خالد شيخ محمد ولكنه اختفى عن الأنظار تماماً في ساعات".