سماهر سيف اليزل
طالب برلمانيون باجتثاث ولاية الفقيه في البحرين باعتبارها أيديولوجيا متطرفة لضمان عدم عودة الفكر المتشدد والإرهاب مستقبلاً، مؤكدين وقوفهم ضده هذا التنظيم المتشدد بكل الطرق والوسائل.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن التوعية واحتضان الناشئة والشباب إلى جانب إقامة برامج توعوية وتثقيفية مكثفة ومستمرة، تعزز الولاء والانتماء لمملكة البحرين، مؤكدين رفضهم القاطع لأية انتماءات أو ولاءات للخارج.
وأكدت عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى د.سوسن تقوي "أنه لا بد من التأكيد على أن مملكة البحرين تحترم مختلف الديانات والمذاهب، وتحترم شعائر الأديان والاجتماعات الدينية المرعية في البلد، ومن بينها ما يميزها التعايش والتآلف والمودة والمحبة بين مختلف مكونات المجتمع".
وأضافت تقوي "لا شك أننا نقف مع كل الجهود والمساعي التي تقوم بها القيادة والحكومة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه، ومحاربة الأفكار الإرهابية الهدّامة".
وقالت "ننظر لمنهج وفكر ولاية الفقيه على أنه منهج متطرف ومتشدد، ونقف ضده بكل الطرق والوسائل، ولا نقبل بأن يكون هذا الفكر والمنهج في البحرين...وفي رأيي يجب توحيد جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المختلفة، للوقوف سداً منيعاً ضد هذا المنهج الذي لم نجنِ منه سوى الفتنة والطائفية والفرقة في المجتمع".
وعن كيفية إنهاء ولاية الفقيه من البحرين باعتبارها أيديولوجيا متطرفة، طالبت تقوي بتوعية واحتضان الناشئة والشباب، وإقامة برامج توعوية وتثقيفية مكثفة ومستمرة، تعزز الولاء والانتماء للبحرين، مؤكدة رفض أية انتماءات أو ولاءات للخارج.
وأوضحت "أنه يجب أن تكون الصورة واضحة لمختلف فئات المجتمع بأن الولاء للبحرين سيجعلنا نمضي في طريق التقدم والنجاح، أما اعتناق فكر ولاية الفقيه يقود إلى التطرف والخراب في المجتمع وينبغي تعزيز التشريعات لحماية المملكة وأبناءها من هذا الفكر والمنهج الإرهابي".
وأكدت تقوي، أن تنشئة الأجيال على حب الوطن والولاء له، يحصّن البحرين من أي مخاطر خارجية، موضحة أن احتواء الشباب وتنمية أفكارهم وعقولهم بالانتماء للوطن، يجعلنا أكثر أماناً واطمئناناً لعدم عودة فكر ولاية الفقيه المتشدد، وكل الأفكار الإرهابية الأخرى.
فيما قال النائب حمد الدوسري "إننا مع التوجه نحو اجتثاث ولاية الفقيه من البحرين وغيرها من البلاد وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف أنه يجب أن تكون هناك خطة استراتيجية لدى الجهات المختصة لإنهاء ولاية الفقيه في البحرين، أهمها تطبيق القانون، وتنظيم حملات إعلامية توضح خطورتها في نشر الفتنة وتفتيت الشعوب، وعدم الترخيص للمنظمات الداعمة لها بجانب توعية الشباب من خلال المناهج الدراسية لخطورة ولاية الفقيه.
وأضاف الدوسري "إذا ما تم اجتثاث ولاية الفقيه من جذوره، وكانت هناك رقابة مشددة للخلايا النائمة التي تقف وراء ولاية الفقيه، فإن رجوعها في المستقبل ضعيف خاصة إذا ضعف دور من يقف ورائها في الخارج مثل ايران".
بدوره، قال النائب محسن البكري: "إننا مع التوجه لاجتثاث فكر ولاية الفقيه المتطرف ليس من البحرين فقط ولكن من دول المنطقة..نحن كنواب مطالبون بإصدار التشريعات التي تعين السلطة التشريعية على وأد أي فكر متطرف أياً كان سواء فكر ولاية الفقيه أو غيره".
وأضاف "أن هذا الفكر الذي جاء مع الثورة الخمينية العام 1978 قسم المسلمين إلى فئات وطوائف وأصبحت الولاءات لطائفة وليس للوطن..أصبح الفكر اقصائياً ولا يؤمن بالرأي والرأي الآخر".
وأكد البكري أن هذا الفكر المتطرف مرفوض وأدى إلى ظهور فئات متشددة وتؤمن بالتغيير بالقوة ولا تؤمن بالرأي الآخر وعندها الغاية التي تبرر الوسيلة وبالتالي التأثير على السلم الأهلى"، مؤكداً دعمه لأي تشريعات تؤدي لإضعاف هذا الفكر المتشدد وإنهائه من البحرين ومن الخارج.
وأوضح أنه لإنهاء هذا الفكر المتطرف من البحرين، يجب التوعية عبر وسائل الإعلام لتوضيح مدى خطورته وتأثيره السلبي على السلم المجتمعي والأمن والاقتصاد.
ودعا البكري إلى إيجاد مناهج دراسة قوية تغرس الولاء للوطن، إضافة إلى تعديل القوانين التي تتماشى مع التشديد على دخول هذا الفكر إلى البحرين، إلى جانب مراقبة دخول وخروج اتباع هذا الفكر للبحرين وتضييق الخناق على التحويلات المالية.
وقال البكري "اعتقد أنه اذا تم الاجتثاث ولاية الفقيه فإن هذا الفكر المتشدد الإرهابي سينحسر تباعاً..ومن جهة نظري أن الإرهاب يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع مثل هذا الفكر، وإذا استطعنا إنهاء فكر ولاية الفقيه نستطيع القضاء على الإرهاب مباشرة".
طالب برلمانيون باجتثاث ولاية الفقيه في البحرين باعتبارها أيديولوجيا متطرفة لضمان عدم عودة الفكر المتشدد والإرهاب مستقبلاً، مؤكدين وقوفهم ضده هذا التنظيم المتشدد بكل الطرق والوسائل.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن التوعية واحتضان الناشئة والشباب إلى جانب إقامة برامج توعوية وتثقيفية مكثفة ومستمرة، تعزز الولاء والانتماء لمملكة البحرين، مؤكدين رفضهم القاطع لأية انتماءات أو ولاءات للخارج.
وأكدت عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى د.سوسن تقوي "أنه لا بد من التأكيد على أن مملكة البحرين تحترم مختلف الديانات والمذاهب، وتحترم شعائر الأديان والاجتماعات الدينية المرعية في البلد، ومن بينها ما يميزها التعايش والتآلف والمودة والمحبة بين مختلف مكونات المجتمع".
وأضافت تقوي "لا شك أننا نقف مع كل الجهود والمساعي التي تقوم بها القيادة والحكومة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه، ومحاربة الأفكار الإرهابية الهدّامة".
وقالت "ننظر لمنهج وفكر ولاية الفقيه على أنه منهج متطرف ومتشدد، ونقف ضده بكل الطرق والوسائل، ولا نقبل بأن يكون هذا الفكر والمنهج في البحرين...وفي رأيي يجب توحيد جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المختلفة، للوقوف سداً منيعاً ضد هذا المنهج الذي لم نجنِ منه سوى الفتنة والطائفية والفرقة في المجتمع".
وعن كيفية إنهاء ولاية الفقيه من البحرين باعتبارها أيديولوجيا متطرفة، طالبت تقوي بتوعية واحتضان الناشئة والشباب، وإقامة برامج توعوية وتثقيفية مكثفة ومستمرة، تعزز الولاء والانتماء للبحرين، مؤكدة رفض أية انتماءات أو ولاءات للخارج.
وأوضحت "أنه يجب أن تكون الصورة واضحة لمختلف فئات المجتمع بأن الولاء للبحرين سيجعلنا نمضي في طريق التقدم والنجاح، أما اعتناق فكر ولاية الفقيه يقود إلى التطرف والخراب في المجتمع وينبغي تعزيز التشريعات لحماية المملكة وأبناءها من هذا الفكر والمنهج الإرهابي".
وأكدت تقوي، أن تنشئة الأجيال على حب الوطن والولاء له، يحصّن البحرين من أي مخاطر خارجية، موضحة أن احتواء الشباب وتنمية أفكارهم وعقولهم بالانتماء للوطن، يجعلنا أكثر أماناً واطمئناناً لعدم عودة فكر ولاية الفقيه المتشدد، وكل الأفكار الإرهابية الأخرى.
فيما قال النائب حمد الدوسري "إننا مع التوجه نحو اجتثاث ولاية الفقيه من البحرين وغيرها من البلاد وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف أنه يجب أن تكون هناك خطة استراتيجية لدى الجهات المختصة لإنهاء ولاية الفقيه في البحرين، أهمها تطبيق القانون، وتنظيم حملات إعلامية توضح خطورتها في نشر الفتنة وتفتيت الشعوب، وعدم الترخيص للمنظمات الداعمة لها بجانب توعية الشباب من خلال المناهج الدراسية لخطورة ولاية الفقيه.
وأضاف الدوسري "إذا ما تم اجتثاث ولاية الفقيه من جذوره، وكانت هناك رقابة مشددة للخلايا النائمة التي تقف وراء ولاية الفقيه، فإن رجوعها في المستقبل ضعيف خاصة إذا ضعف دور من يقف ورائها في الخارج مثل ايران".
بدوره، قال النائب محسن البكري: "إننا مع التوجه لاجتثاث فكر ولاية الفقيه المتطرف ليس من البحرين فقط ولكن من دول المنطقة..نحن كنواب مطالبون بإصدار التشريعات التي تعين السلطة التشريعية على وأد أي فكر متطرف أياً كان سواء فكر ولاية الفقيه أو غيره".
وأضاف "أن هذا الفكر الذي جاء مع الثورة الخمينية العام 1978 قسم المسلمين إلى فئات وطوائف وأصبحت الولاءات لطائفة وليس للوطن..أصبح الفكر اقصائياً ولا يؤمن بالرأي والرأي الآخر".
وأكد البكري أن هذا الفكر المتطرف مرفوض وأدى إلى ظهور فئات متشددة وتؤمن بالتغيير بالقوة ولا تؤمن بالرأي الآخر وعندها الغاية التي تبرر الوسيلة وبالتالي التأثير على السلم الأهلى"، مؤكداً دعمه لأي تشريعات تؤدي لإضعاف هذا الفكر المتشدد وإنهائه من البحرين ومن الخارج.
وأوضح أنه لإنهاء هذا الفكر المتطرف من البحرين، يجب التوعية عبر وسائل الإعلام لتوضيح مدى خطورته وتأثيره السلبي على السلم المجتمعي والأمن والاقتصاد.
ودعا البكري إلى إيجاد مناهج دراسة قوية تغرس الولاء للوطن، إضافة إلى تعديل القوانين التي تتماشى مع التشديد على دخول هذا الفكر إلى البحرين، إلى جانب مراقبة دخول وخروج اتباع هذا الفكر للبحرين وتضييق الخناق على التحويلات المالية.
وقال البكري "اعتقد أنه اذا تم الاجتثاث ولاية الفقيه فإن هذا الفكر المتشدد الإرهابي سينحسر تباعاً..ومن جهة نظري أن الإرهاب يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع مثل هذا الفكر، وإذا استطعنا إنهاء فكر ولاية الفقيه نستطيع القضاء على الإرهاب مباشرة".