أكد المستشار الإقليمي لرعاية وإدارة المستشفيات بمنظمة الصحة العالمية د.حامد رفاغي، على مستوى الكفاءة والجاهزية العالية التي يتمتع به مجمع السلمانية الطبي والتي تعتبر نموذجاً يحتذى به من حيث مستوى الخدمات المقدمة والمتوافرة للجميع.
وأشاد رفاغي بمستوى الإمكانيات التي يتمتع بها مجمع السلمانية الطبي إلى جانب المراكز الصحية في البحرين، حيث تم استطلاع ذلك من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاء وفد المنظمة إلى المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة.
وافتتحت وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة العمل حول "رفع مستوى التأهب والاستجابة للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في القطاع الصحي بمملكة البحرين" تحت رعاية وكيل الوزارة د.وليد المانع وتستمر حتى الخميس.
وقال المانع، إن الورشة، تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات المتعلقة بكيفية التعامل مع الطوارئ والكوارث الكيميائية والنووية والإشعاعية والبيولوجية، وسرعة الاستجابة والتعافي منها وكذلك التعامل مع المخاطر المحتملة بكفاءة وفعالية.
وأشار إلى أن الحرائق والزلازل والفيضانات والبراكين والتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والحروب، جميعها كوارث قد تكون ناشئة بفعل الطبيعة أو الإنسان، ولها تأثيرات جسيمة على مختلف المستويات منها الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، وسرعة الاستجابة عند حدوث هذه الكوارث لها تأثير فعال في تقليل الأضرار التي قد تلحق بالضحايا والمجتمع، وكل ذلك يتطلب تظافر الجهود وتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع المؤسسات ذات العلاقة.
وأضاف المانع، أن المستجدات الحاصلة على المستوى الإقليمي والعالمي وظهور أنماط جديدة من المخاطر المحتملة يتطلب المراجعة الدورية لخطط الطوارئ والعمل على تقييم المؤسسات الصحية للتأكد من مدى استعدادها للتعامل مع هذه الأخطار والاستجابة الفورية لها، وضمان بيئة صحية آمنة وكذلك الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تماشي خطط الطوارئ مع اللوائح الصحية الدولية.
وأكد أن وزارة الصحة عملت بصورة مستمرة على تطوير وتحسين نظم وخطط الطوارئ والكوارث بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة، والقيام بتمارين وهمية لتقييم مدى فعالية هذه الخطط والتأكد من استعداد وجاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الكوارث وسرعة الاستجابة والتعافي منها.
وأشار إلى أن البحرين اتخذت عدة إجراءات على المستوى الوطني منها إنشاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث كجهة مركزية تعمل على وضع الإستراتيجية الوطنية للطوارئ وإعداد مصفوفة المخاطر المحتملة، وإعداد التشريعات وخطط الطوارئ اللازمة والتأكد من حصول المؤسسات على الدعم والإسناد الكامل حتى تتمكن من إدارة ومواجهة الكوارث في حال حدوثها ويتبع هذه اللجنة المركز الوطني لإدارة الكوارث.
وأعرب المانع عن شكره إلى جميع القائمين على التنظيم والإعداد لهذه الفعالية ولجميع المتحدثين من خبراء واستشاريي منظمة الصحة العالمية على عقد هذه الورشة وإتاحتهم الفرصة للحضور للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العلمية والعملية.
فيما قدم د.فريدريك جون من المركز الآسيوي للتأهب للكوارث عرضاً تم خلاله استعراض أبرز الأمور المتعلقة بإدارة الطوارئ.
وفي ختام الحفل قام وكيل وزارة الصحة بتكريم وفد منظمة الصحة العالمية إلى جانب المنظمين بهذه الورشة.
وأشاد رفاغي بمستوى الإمكانيات التي يتمتع بها مجمع السلمانية الطبي إلى جانب المراكز الصحية في البحرين، حيث تم استطلاع ذلك من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاء وفد المنظمة إلى المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة.
وافتتحت وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشة العمل حول "رفع مستوى التأهب والاستجابة للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في القطاع الصحي بمملكة البحرين" تحت رعاية وكيل الوزارة د.وليد المانع وتستمر حتى الخميس.
وقال المانع، إن الورشة، تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات المتعلقة بكيفية التعامل مع الطوارئ والكوارث الكيميائية والنووية والإشعاعية والبيولوجية، وسرعة الاستجابة والتعافي منها وكذلك التعامل مع المخاطر المحتملة بكفاءة وفعالية.
وأشار إلى أن الحرائق والزلازل والفيضانات والبراكين والتهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والحروب، جميعها كوارث قد تكون ناشئة بفعل الطبيعة أو الإنسان، ولها تأثيرات جسيمة على مختلف المستويات منها الصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، وسرعة الاستجابة عند حدوث هذه الكوارث لها تأثير فعال في تقليل الأضرار التي قد تلحق بالضحايا والمجتمع، وكل ذلك يتطلب تظافر الجهود وتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع المؤسسات ذات العلاقة.
وأضاف المانع، أن المستجدات الحاصلة على المستوى الإقليمي والعالمي وظهور أنماط جديدة من المخاطر المحتملة يتطلب المراجعة الدورية لخطط الطوارئ والعمل على تقييم المؤسسات الصحية للتأكد من مدى استعدادها للتعامل مع هذه الأخطار والاستجابة الفورية لها، وضمان بيئة صحية آمنة وكذلك الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تماشي خطط الطوارئ مع اللوائح الصحية الدولية.
وأكد أن وزارة الصحة عملت بصورة مستمرة على تطوير وتحسين نظم وخطط الطوارئ والكوارث بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة، والقيام بتمارين وهمية لتقييم مدى فعالية هذه الخطط والتأكد من استعداد وجاهزية المرافق الصحية للتعامل مع الكوارث وسرعة الاستجابة والتعافي منها.
وأشار إلى أن البحرين اتخذت عدة إجراءات على المستوى الوطني منها إنشاء اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث كجهة مركزية تعمل على وضع الإستراتيجية الوطنية للطوارئ وإعداد مصفوفة المخاطر المحتملة، وإعداد التشريعات وخطط الطوارئ اللازمة والتأكد من حصول المؤسسات على الدعم والإسناد الكامل حتى تتمكن من إدارة ومواجهة الكوارث في حال حدوثها ويتبع هذه اللجنة المركز الوطني لإدارة الكوارث.
وأعرب المانع عن شكره إلى جميع القائمين على التنظيم والإعداد لهذه الفعالية ولجميع المتحدثين من خبراء واستشاريي منظمة الصحة العالمية على عقد هذه الورشة وإتاحتهم الفرصة للحضور للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العلمية والعملية.
فيما قدم د.فريدريك جون من المركز الآسيوي للتأهب للكوارث عرضاً تم خلاله استعراض أبرز الأمور المتعلقة بإدارة الطوارئ.
وفي ختام الحفل قام وكيل وزارة الصحة بتكريم وفد منظمة الصحة العالمية إلى جانب المنظمين بهذه الورشة.