زهراء حبيب
أيدت محكمة الاستئناف العليا بإجماع الآراء، حكم الإعدام بحق بنغاليين قتلا آسيوياً آخر بعد تعليقه في مروحة وكتم أنفاسه، وتخبئة جثته بحقيبة ورميها قرب القمامة بسبب خلافهما على فتاة دعارة.
وكانت محكمة التمييز نقضت الحكم وأمرت بإعادة الدعوى لـ"الاستئناف العليا" لإعادة الفصل فيها من جديد.
وكانت أول درجة أدانت المستأنفين بإجماع الآراء بالإعدام، وبحبسهما لمدة 3 سنوات عن تهمة التحريض على الدعارة، وحبسهما مع آسيوية "المتهمة الثالثة" 10 أيام عن تهمة الإقامة غير المشروعة لمخالفتها شروط الإقامة بالبلاد، وأمرت بإبعادهم جميعاً بعد تنفيذ العقوبة.
واكتشف أمر الجثة عامل النظافة الآسيوي الجنسية، عندما عثر على حقيبة بداخلها جثة المجني عليه في منطقة المنامة، وعلى الفور أبلغ الشرطة بالواقعة فتم عمل التحريات اللازمة التي قادت رجال الأمن إلى صديقي المجني عليه، اللذين اعترفا بأنهما قاما بقتله.
وقال المتهم الأول، إنه حضر للبحرين ويجهل كفيله لذلك عمل في مجالات عدة، حتى تعرف على المتهم الثاني ثم تعرفا على فتاتين آسيويتين، فقاما بتأجير بيت مكون من غرفتين في الطابقين الأول والعلوي، وبدءا بجلب زبائن طالبي المتعة لممارسة الدعارة مع الفتاتين برضاهما.
وجاء يوم حضر المجني فيه إلى المنزل كزبون، ومارس الجنس مع إحدى الفتاتين، ثم عرض عليهما ترك الفتاة له وهددهما، فما كان أمامهما غير التخلص منه، فاشتريا قبل يوم الواقعة سكينين وساطوراً.
واستدرجا المجني عليه عن طريق ممارسة الجنس مع الفتاة، وبعد انتهائه أخذاه إلى الغرفة العلوية، وربطا يديه وكمما فمه، وعلقاه في المروحة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فسرقا محفظته بداخلها 22 ديناراً وهاتفين نقالين، ثم اشتريا حقيبة كبيرة وخبآ الجثة بداخلها ورمياها خارج المنزل.
وأدين المتهمان الأول والثاني عن تهمة أنهما في 28 أبريل، أنهما قتلا عمداً المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله وأعدا لذلك الأدوات المستخدمة في الجريمة واستدرجاه بيوم الواقعة إلى مسكنهما وقاما بتقييده وتعليقه في المروحة وكتم أنفاسه قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، وقد اقترنت الجناية بجريمة سرقة منقولات المجني عليه.
{{ article.visit_count }}
أيدت محكمة الاستئناف العليا بإجماع الآراء، حكم الإعدام بحق بنغاليين قتلا آسيوياً آخر بعد تعليقه في مروحة وكتم أنفاسه، وتخبئة جثته بحقيبة ورميها قرب القمامة بسبب خلافهما على فتاة دعارة.
وكانت محكمة التمييز نقضت الحكم وأمرت بإعادة الدعوى لـ"الاستئناف العليا" لإعادة الفصل فيها من جديد.
وكانت أول درجة أدانت المستأنفين بإجماع الآراء بالإعدام، وبحبسهما لمدة 3 سنوات عن تهمة التحريض على الدعارة، وحبسهما مع آسيوية "المتهمة الثالثة" 10 أيام عن تهمة الإقامة غير المشروعة لمخالفتها شروط الإقامة بالبلاد، وأمرت بإبعادهم جميعاً بعد تنفيذ العقوبة.
واكتشف أمر الجثة عامل النظافة الآسيوي الجنسية، عندما عثر على حقيبة بداخلها جثة المجني عليه في منطقة المنامة، وعلى الفور أبلغ الشرطة بالواقعة فتم عمل التحريات اللازمة التي قادت رجال الأمن إلى صديقي المجني عليه، اللذين اعترفا بأنهما قاما بقتله.
وقال المتهم الأول، إنه حضر للبحرين ويجهل كفيله لذلك عمل في مجالات عدة، حتى تعرف على المتهم الثاني ثم تعرفا على فتاتين آسيويتين، فقاما بتأجير بيت مكون من غرفتين في الطابقين الأول والعلوي، وبدءا بجلب زبائن طالبي المتعة لممارسة الدعارة مع الفتاتين برضاهما.
وجاء يوم حضر المجني فيه إلى المنزل كزبون، ومارس الجنس مع إحدى الفتاتين، ثم عرض عليهما ترك الفتاة له وهددهما، فما كان أمامهما غير التخلص منه، فاشتريا قبل يوم الواقعة سكينين وساطوراً.
واستدرجا المجني عليه عن طريق ممارسة الجنس مع الفتاة، وبعد انتهائه أخذاه إلى الغرفة العلوية، وربطا يديه وكمما فمه، وعلقاه في المروحة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فسرقا محفظته بداخلها 22 ديناراً وهاتفين نقالين، ثم اشتريا حقيبة كبيرة وخبآ الجثة بداخلها ورمياها خارج المنزل.
وأدين المتهمان الأول والثاني عن تهمة أنهما في 28 أبريل، أنهما قتلا عمداً المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله وأعدا لذلك الأدوات المستخدمة في الجريمة واستدرجاه بيوم الواقعة إلى مسكنهما وقاما بتقييده وتعليقه في المروحة وكتم أنفاسه قاصدين من ذلك إزهاق روحه، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته، وقد اقترنت الجناية بجريمة سرقة منقولات المجني عليه.