أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية أن التحالف العربي استطاع أن يصد ويحمي الحدود الجنوبية للجزيرة العربية منذ بداية الأزمة اليمنية وكانت هناك رغبة بحل الأزمة سياسياً، والحل السياسي هو الحل الأساسي والأخير للأزمة، متسائلاً عن حال اليمن لولا وجود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية .
وفي تصريح لصحيفة "عكاظ " السعودية نشر الجمعة نفى وكيل وزارة الخارجية وجود حل سياسي دون الحل العسكري الذي فرضته تطورات الأزمة ، لافتاً إلى أن الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية مكّنها من إطلاق الصواريخ باتجاه مناطق مأهولة بالسكان.
وأضاف انه ومع ذلك لا يزال التحالف العربي لدعم الشرعية يلتزم بالقوانين الدولية وبالأخلاقيات في التصدي لهذه الجماعات، ويحاول قدر المستطاع أن يصد التعديات على سيادة دولنا بأكثر مهنية ممكنة، وبالمقابل الميليشيات لا تحترم المواثيق، ولا تعترف بالقوانين الدولية، وأخلاقيات النزاعات، ويحتمون في المدارس والمستشفيات ودور العبادة، ويجندون الأطفال، ويقدمونهم دروعاً بشرية في مواجهة القوات الشرعية.
ونفى الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة فحوى التقارير الأممية التي تتهم التحالف العربي بقتل الأطفال والأبرياء، مشدداً على أن هذه التقارير مجهولة المصادر وعارية من الصحة، ولا تمت للحقيقة بصلة.
وقال إن بعض هذه المنظمات مسيسة وملف تسييس حقوق الإنسان جلي، والبحرين شهدت مثل هذا التسييس، إذ تسعى هذه المنظمات إلى استغلال الأوضاع للنيل من منجزات الدول بغطاء حقوقي، وذلك بدعم شخصيات خارجة عن القانون تكون مرتبطة بجهات خارجية.
وأضاف " نفاجأ أن هؤلاء في ليلة وضحاها أصبحوا شعاراً للحرية ولحماية حقوق الإنسان، ولذلك يتم احتضانهم واللجوء إليهم في طلب المعلومات، وقد أثبتنا أن هذه التقارير ارتكزت على معلومات مغلوطة ومصادر غير معروفة.