هدى حسين
انطلقت السبت حملة الإمام الحسن الـ11 للتبرع بالدم، تحت شعار "قطرة دم تمنح حياة"، بالتعاون بين بنك الدم المركزي بوزارة الصحة وعدد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية في مملكة البحرين، وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعيات المشاركة وعدد من كبار الشخصيات، وأكثر من 240 متبرعاً، حضروا من مختلف محافظات البحرين للتبرع بالدم، فيما حصدت الحملة 170 كيس دم.
وقال رئيس الحملة عبدالحسين آل ضيف: "بعدما كانت حملات التبرع بالدم تُنظم من الجمعيات بشكل انفرادي ارتأت الجمعيات الخيرية للمنطقة الغربية (داركليب ، شهركان، صدد ، المالكية ، كرزكان، دمستان، الهملة، وبوري ) تحت مسمى المشاريع المشتركة للمنطقة الغربية لتنظيم الحملة ، لضرورة التعاون في أعمال الخير والبر والإحسان".
وأضاف: "استطعنا هذا العام استقطاب 65 كادراً من مختلف التخصصات للمشاركة في العمل التطوعي التي تدعو إليه الحملة، من بينهم 20 كادراً طبياً وتمريضياً" .
وبين أن التبرع بالدم عمل إنساني عظيم وسلوك نبيل وهو من أحسن صور الكرم والجود والإيثار وتنظيمه على شكل حملات يرسخ العلاقات المتينة ويؤصلها بين أفراد المجتمع، وأن أقامة حملة الإمام الحسن للتبرع بالدم في كل عام واستجابة الأعداد الكبيرة من الأهالي بمختلف فئاتهم وأعمارهم وشرائحهم الاجتماعية، وتوافدهم الغفيرة على مقدار الحملات للتبرع بالدم، يؤكد على عظم إنسانية الدين الإسلامي ورقي أهدافه ونبل مقاصده أعظم غاياته، وإشارة واضحة إلى أن الدين الإسلامي الذي جاء به نبينا محمد "ص" دين رأفه ورحمة يحمل المسلم على الإحسان وتقديم المعونة إلى كل محتاج من البشر بشتى الأنواع ومختلف الطرق والأساليب.
وقال الأمين العام لمجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم إن "حملة الإمام الحسن للتبرع بالدم ساهمت منذ بداياتها منذ أحد عشر عاماً في إنقاذ حياة الكثيرين ممن نعرفهم وممن قد لا نعرفهم".
وشكر الكاظم المتبرعين الذين يشاركون العالم إنسانيتهم، وأضاف: "قد أثبتم أن البحريني اليوم هو الأكثر عطاء ووجوداً".
{{ article.visit_count }}
انطلقت السبت حملة الإمام الحسن الـ11 للتبرع بالدم، تحت شعار "قطرة دم تمنح حياة"، بالتعاون بين بنك الدم المركزي بوزارة الصحة وعدد من الجمعيات الخيرية والاجتماعية في مملكة البحرين، وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعيات المشاركة وعدد من كبار الشخصيات، وأكثر من 240 متبرعاً، حضروا من مختلف محافظات البحرين للتبرع بالدم، فيما حصدت الحملة 170 كيس دم.
وقال رئيس الحملة عبدالحسين آل ضيف: "بعدما كانت حملات التبرع بالدم تُنظم من الجمعيات بشكل انفرادي ارتأت الجمعيات الخيرية للمنطقة الغربية (داركليب ، شهركان، صدد ، المالكية ، كرزكان، دمستان، الهملة، وبوري ) تحت مسمى المشاريع المشتركة للمنطقة الغربية لتنظيم الحملة ، لضرورة التعاون في أعمال الخير والبر والإحسان".
وأضاف: "استطعنا هذا العام استقطاب 65 كادراً من مختلف التخصصات للمشاركة في العمل التطوعي التي تدعو إليه الحملة، من بينهم 20 كادراً طبياً وتمريضياً" .
وبين أن التبرع بالدم عمل إنساني عظيم وسلوك نبيل وهو من أحسن صور الكرم والجود والإيثار وتنظيمه على شكل حملات يرسخ العلاقات المتينة ويؤصلها بين أفراد المجتمع، وأن أقامة حملة الإمام الحسن للتبرع بالدم في كل عام واستجابة الأعداد الكبيرة من الأهالي بمختلف فئاتهم وأعمارهم وشرائحهم الاجتماعية، وتوافدهم الغفيرة على مقدار الحملات للتبرع بالدم، يؤكد على عظم إنسانية الدين الإسلامي ورقي أهدافه ونبل مقاصده أعظم غاياته، وإشارة واضحة إلى أن الدين الإسلامي الذي جاء به نبينا محمد "ص" دين رأفه ورحمة يحمل المسلم على الإحسان وتقديم المعونة إلى كل محتاج من البشر بشتى الأنواع ومختلف الطرق والأساليب.
وقال الأمين العام لمجلس إدارة جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم إن "حملة الإمام الحسن للتبرع بالدم ساهمت منذ بداياتها منذ أحد عشر عاماً في إنقاذ حياة الكثيرين ممن نعرفهم وممن قد لا نعرفهم".
وشكر الكاظم المتبرعين الذين يشاركون العالم إنسانيتهم، وأضاف: "قد أثبتم أن البحريني اليوم هو الأكثر عطاء ووجوداً".