كشفت مديرة إدارة الحرف اليدوية بهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخة وفاء بنت سيف آل خليفة عن تخرج 156 متدرباً ومتدربة من مشروع التدريب الحرفي عبر 10 دورات تدريبية في 2017 شملت الحفر على الخشب، وفن الفسيفساء، والترجيج على الخزف، والأعمال النحاسية، والنقش على الجبس، وصب المعادن، والتطريز اليدوي، وأعمال البورسلين والمجسمات الخزفية.
وأشارت، خلال مؤتمر صحافي بالنيابة عن الشيخ خالد بن حمود رئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض حول موضوع الدورات التدريبية التي أنجزت خلال 2017 في مركز الجسرة للتدريب الحرفي، إلى أنه في إطار الجهود المستمرة للمحافظة على الحرف والصناعات التقليدية ومن منطلق تنمية القدرات الفنية للحرفيين وخلق جيل جديد من الحرفيين وتطوير مهاراتهم والخبرات المتوفرة لديهم أطلقت إدارة الحرف اليدوية لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض مشروع التدريب الحرفي لتنمية القطاع المهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
ولفتت إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين ودار الصانع للحرف اليدوية في المملكة المغربية لجلب أساتذة لتعزيز الحرف اليدوية.
كما نوهت بأن هيئة البحرين للسياحة والمعارض مستعدة لتسويق منتجات الحرف البحرينية المميزة والتي تحمل اسم "صنع في البحرين" ومن خلال إقامة المعارض.
من جهته، أكد ياسر السيد رئيس التدريب الحرفي بمركز الجسرة للتدريب الحرفي بأنه تم اختيار الدورات التدريبية وفقاً لاحتياجات السوق والتركيز كذلك على الحرف المهددة بالانقراض من خلال تطويع الحرفة البحرينية بالاستعانة بالخبرات الأجنبية بالإضافة إلى الاستعانة بالتقنيات العالية.
ونوه بأن الهدف من الدورات هو إنشاء قاعدة متدربين بحرينية تكون هي المدربة للأجيال القادمة بما يعكس حضارة وثقافة وإبداع البحريني.
من جانبه، شدد الخزفي البحريني سلمان التيتون على أهمية تطوير الحرفة البحرينية، داعياً أصحاب الحرف إلى الاستفادة من التسهيلات والآلات العالية الجودة التي يوفرها مركز الجسرة للتدريب الحرفي.
كما سعت إدارة الحرف اليدوية بهيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى تفعيل دورها المستجد، بحسب التعديل الوزاري الأخير لأن تكون رافداً مهماً في تقليص فجوة المهارات المهنية في سوق العمل، عبر تبني برامج تدريبية من خلال أن التدريب الحرفي والفني وضمن رؤية مملكة البحرين الاستراتيجية 2030، هو خيار استراتيجي مطلوب ليس لهذا القطاع فحسب بل لأي قطاع يتطلع لتكوين طاقة بشرية قادرة لتبوء دورها في عجلة التنمية الاقتصادية المنشودة.
وتعتقد إدارة الصناعات الحرفية أن تعزيز دورها في هذا السياق يتمثل في إشرافها على تدريب جيل من الحرفيين وتنمية الكوادر المتاحة في المملكة وتطوير مهاراتها والخبرات المتوفرة لديها ضمن خطة موجهة بما يزيد ويعظم من كفاءاتها الفنية والعملية لتحسين عملها وأداءها وجعلها قادرة على تخريج منتجات عالية الجودة وقادرة على المنافسة وتمتلك القدرة الفنية والمعرفة لتطوير أعمالها إدارة وتسويقاً وتكون بذلك قادرة على مواكبة التطورات والتغيرات السريعة في سوق العمل.
وأشارت إدارة الصناعات الحرفية إلى مستويات ومراحل التدريب التي تضم التدريب التأهيلي وهو تأهيل جيل جديد من الحرفيين لديه القدرات الفنية اللازمة لمزاولة الحرفة التي يختارها من التخصصات المطروحة للتدريب ويركز هذا النوع من التدريب على العنصر العملي ، بالإضافة إلى التدريب التقني المتقدم وهو اكتساب المشاركين تقنيات متقدمة من النواحي الفنية والنواحي الإدارية التنظيمية والتسويق وتنمية الابتكار والحس الفني للمشارك بالإضافة إلى تمكين المشاركين من العمل كمدربين وهناك أيضاً التدريب المستمر وهو تحديث معارف ومهارات العاملين في مجال الحرف اليدوية لتنمية أعمالهم وزيادة حجمها ورفع مستواهم الفني والإداري من منطلق أن التدريب المستمر عملية تطوير تستمر مدى الحياة ويضم الهيكل التدريبي، حرفيين محليين وأجانب مهرة، وخريجين متميزين من البرامج التدريبية، ومدرسين للمواد النظرية والفنية، وخبراء محليين وأجانب من دول متقدمة في مجال الحرف اليدوية مثل المغرب وتونس وغيرها.
وذكرت أن هناك ورشاً متخصصة في مركز الجسرة للتدريب الحرفي أعدت لهذا النوع من التدريب تحتوي على ورش للتدريب العملي ويراعى فيه اتساع المكان ويحتوي أيضاً على صالات للتدريب النظري زودت بأحدث أنظمة الأمان والسلامة المهنية ومجهزة بتقنيات اتصال حديثة وبعد مرحلة التدريب يكون الاتفاق مع جهات التمويل مثل تمكين وبنك التنمية والبنوك التجارية لتسهيل تمويل المشاريع الحرفية الصغيرة واحتضان المتخرجين الراغبين في بدء مشاريعهم الحرفية الصغيرة في حاضنات معدة لذلك إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي والفني للمشاريع الحرفية وتسهيل الإجراءات الحكومية على المقبلين على بدء مشاريعهم ومن أهم الدورات التي سوف تُقام في عام 2018 فن الراكو الخزفي، والحديد المطروق، وطلاء المينا المعدني، وتغليف المنتجات، والطباعة بالقوالب الخشبية، وصناعة الجلود، والتطريز اليدوي، والنقدة، والصناديق المبيتة، ونماذج السفن الخشبية، والخزف، والنقش على الجبس وصناعة الدلال.
وأشارت، خلال مؤتمر صحافي بالنيابة عن الشيخ خالد بن حمود رئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض حول موضوع الدورات التدريبية التي أنجزت خلال 2017 في مركز الجسرة للتدريب الحرفي، إلى أنه في إطار الجهود المستمرة للمحافظة على الحرف والصناعات التقليدية ومن منطلق تنمية القدرات الفنية للحرفيين وخلق جيل جديد من الحرفيين وتطوير مهاراتهم والخبرات المتوفرة لديهم أطلقت إدارة الحرف اليدوية لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض مشروع التدريب الحرفي لتنمية القطاع المهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
ولفتت إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين ودار الصانع للحرف اليدوية في المملكة المغربية لجلب أساتذة لتعزيز الحرف اليدوية.
كما نوهت بأن هيئة البحرين للسياحة والمعارض مستعدة لتسويق منتجات الحرف البحرينية المميزة والتي تحمل اسم "صنع في البحرين" ومن خلال إقامة المعارض.
من جهته، أكد ياسر السيد رئيس التدريب الحرفي بمركز الجسرة للتدريب الحرفي بأنه تم اختيار الدورات التدريبية وفقاً لاحتياجات السوق والتركيز كذلك على الحرف المهددة بالانقراض من خلال تطويع الحرفة البحرينية بالاستعانة بالخبرات الأجنبية بالإضافة إلى الاستعانة بالتقنيات العالية.
ونوه بأن الهدف من الدورات هو إنشاء قاعدة متدربين بحرينية تكون هي المدربة للأجيال القادمة بما يعكس حضارة وثقافة وإبداع البحريني.
من جانبه، شدد الخزفي البحريني سلمان التيتون على أهمية تطوير الحرفة البحرينية، داعياً أصحاب الحرف إلى الاستفادة من التسهيلات والآلات العالية الجودة التي يوفرها مركز الجسرة للتدريب الحرفي.
كما سعت إدارة الحرف اليدوية بهيئة البحرين للسياحة والمعارض إلى تفعيل دورها المستجد، بحسب التعديل الوزاري الأخير لأن تكون رافداً مهماً في تقليص فجوة المهارات المهنية في سوق العمل، عبر تبني برامج تدريبية من خلال أن التدريب الحرفي والفني وضمن رؤية مملكة البحرين الاستراتيجية 2030، هو خيار استراتيجي مطلوب ليس لهذا القطاع فحسب بل لأي قطاع يتطلع لتكوين طاقة بشرية قادرة لتبوء دورها في عجلة التنمية الاقتصادية المنشودة.
وتعتقد إدارة الصناعات الحرفية أن تعزيز دورها في هذا السياق يتمثل في إشرافها على تدريب جيل من الحرفيين وتنمية الكوادر المتاحة في المملكة وتطوير مهاراتها والخبرات المتوفرة لديها ضمن خطة موجهة بما يزيد ويعظم من كفاءاتها الفنية والعملية لتحسين عملها وأداءها وجعلها قادرة على تخريج منتجات عالية الجودة وقادرة على المنافسة وتمتلك القدرة الفنية والمعرفة لتطوير أعمالها إدارة وتسويقاً وتكون بذلك قادرة على مواكبة التطورات والتغيرات السريعة في سوق العمل.
وأشارت إدارة الصناعات الحرفية إلى مستويات ومراحل التدريب التي تضم التدريب التأهيلي وهو تأهيل جيل جديد من الحرفيين لديه القدرات الفنية اللازمة لمزاولة الحرفة التي يختارها من التخصصات المطروحة للتدريب ويركز هذا النوع من التدريب على العنصر العملي ، بالإضافة إلى التدريب التقني المتقدم وهو اكتساب المشاركين تقنيات متقدمة من النواحي الفنية والنواحي الإدارية التنظيمية والتسويق وتنمية الابتكار والحس الفني للمشارك بالإضافة إلى تمكين المشاركين من العمل كمدربين وهناك أيضاً التدريب المستمر وهو تحديث معارف ومهارات العاملين في مجال الحرف اليدوية لتنمية أعمالهم وزيادة حجمها ورفع مستواهم الفني والإداري من منطلق أن التدريب المستمر عملية تطوير تستمر مدى الحياة ويضم الهيكل التدريبي، حرفيين محليين وأجانب مهرة، وخريجين متميزين من البرامج التدريبية، ومدرسين للمواد النظرية والفنية، وخبراء محليين وأجانب من دول متقدمة في مجال الحرف اليدوية مثل المغرب وتونس وغيرها.
وذكرت أن هناك ورشاً متخصصة في مركز الجسرة للتدريب الحرفي أعدت لهذا النوع من التدريب تحتوي على ورش للتدريب العملي ويراعى فيه اتساع المكان ويحتوي أيضاً على صالات للتدريب النظري زودت بأحدث أنظمة الأمان والسلامة المهنية ومجهزة بتقنيات اتصال حديثة وبعد مرحلة التدريب يكون الاتفاق مع جهات التمويل مثل تمكين وبنك التنمية والبنوك التجارية لتسهيل تمويل المشاريع الحرفية الصغيرة واحتضان المتخرجين الراغبين في بدء مشاريعهم الحرفية الصغيرة في حاضنات معدة لذلك إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي والفني للمشاريع الحرفية وتسهيل الإجراءات الحكومية على المقبلين على بدء مشاريعهم ومن أهم الدورات التي سوف تُقام في عام 2018 فن الراكو الخزفي، والحديد المطروق، وطلاء المينا المعدني، وتغليف المنتجات، والطباعة بالقوالب الخشبية، وصناعة الجلود، والتطريز اليدوي، والنقدة، والصناديق المبيتة، ونماذج السفن الخشبية، والخزف، والنقش على الجبس وصناعة الدلال.