اختتمت بجامعة الخليج العربي فعاليات الدورة الثالثة من يوم المهنة الذي تنظمه كلية الطب والعلوم الطبية سنوياً في سياق برنامج تطوير المهارات القيادية والاحترافية لطلبة الطب الدراسين بالجامعة وإثراء خبراتهم وتزويدهم بالمهارات القيادية التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم العليا، واكتشاف القيادات المستقبلية الواعدة.
وقالت رئيسة قسم الطب النفسي في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د. هيفاء القحطاني إن يوم المهنة يأتي للعام الثالث على التوالي في سياق برنامج تطوير المهارات القيادية والاحترافية لطلبة الطب بهدف إثراء خبراتهم ومهاراتهم، من خلال التعرف على تجارب ثرية لنخبة من الاستشاريين الخليجين الذين شاركوا في يوم المهنة واستعراض قصص نجاحهم في تطوير الرعاية الصحية وتجاربهم الشخصية التي ساهمت في اثراء المجتمع الطبي الخليجي من خلال الأبحاث والإخلاص والعطاء والتضحية، مشيدة بالمجهود الكبير الذي قام به الطلبة للإعداد ليوم المهنة.
من جانبه، قال استاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية الدكتور سلمان حمد الزياني إن الإقبال على المشاركة هذا العام قد فاق التوقعات، ولم يعد مقتصراً على طلاب جامعة الخليج العربي، مما يؤكد بأننا نسير في الطريق الصحيح. فقد شارك في هذه الدورة التي نظمتها كلية الطب والعلوم الطبية بالتعاون مع مجلس الطلبة ورابطة الخريجين بالجامعة 14 متحدث من عدة مؤسسات صحية خليجية من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان، وحضرها 165 طالباً وخريجاً خليجياً من الدارسين بكليات الطب في البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تعرفوا على التخصصات الطبية المتوفرة في المؤسسات الطبية الخليجية والإقليمية والدولية وطرق التقدم للالتحاق بها وببرامجها التدريبية.
واكد الزياني أن القطاع الطبي يشهد تطورات سريعة ومتلاحقة، وزيادة في التخصصات الدقيقة القائمة على الأساليب التكنولوجية الحديثة، إلى جانب زيادة أعداد الخريجين من الأطباء حديثي التخرج، مما يزيد من التنافسية عند الالتحاق بالبرامج التدريبية وبالتالي الحصول على الفرص الوظيفية، وهذا ما يجعل جامعة الخليج العربي تجتهد في إرساء دعائم هذا التطور عبر رفد القطاع بكوادر كفؤة قادرة على التعاطي مع هذا التطور المتسارع باقتدار ومهنية.
وتحدث في فعاليات يوم المهنة الدكتور بدر المهدي من دولة الكويت عن الطب الباطني والبورد الكويتي، واستعرضت الدكتورة مريم فريد فرص التدريب في المؤسسات الطبية في مملكة البحرين، فيما تحدث الدكتور عمر شريف عن الخطوات التي يجب اتباعها ليتمكن الطبيب حديث التخرج من العمل والتدرب في الولايات المتحدة الامريكية، وتحدث الدكتور أمين العوضي عن البورد العربي، فيما تحدث الدكتور صالح بوبشيت عن فرص التدريب للأطباء الخليجيين في المملكة العربية السعودية وعن آلية الحصول على البورد السعوي.
وفي السياق ذاته، ناقشت الدكتورة سامية بهرام مستقبل طب العائلة وبرنامجه التدريبي لدى وزارة الصحة بمملكة البحرين، واستعرضت الدكتورة سهام السناني خدمات واهداف المجلس العماني للاختصاصات الطبية وفرص الأطباء الخليجيين للالتحاق ببرامجه التدريبية، وتحدث كلا من الدكتورة مايسه الملا عن البورد البريطاني، والدكتور ايمن رئيس عن البورد الكندي، فيما استعرض الدكتور سلمان الخليفة مستقبل طب الأطفال، وتحدث الدكتور ثامر العباسي عن تحديات تخصص الجراحة العامة، فيما استعرضت الدكتورة مريم محمد آفاق تخصص النساء والولادة، وقدم الدكتور عمر عبدالله عرض موجز عن كيفية التقديم للبورد السعودي من البحرين وفرص التدريب في المملكة العربية السعودية، وأخيراً تطرق الدكتور سلمان الزياني للحياة الاكاديمية في المجتمع الطبي وفرص الأطباء بالالتحاق ببرامج الماجستير والدكتوراه في مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت رئيسة قسم الطب النفسي في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د. هيفاء القحطاني إن يوم المهنة يأتي للعام الثالث على التوالي في سياق برنامج تطوير المهارات القيادية والاحترافية لطلبة الطب بهدف إثراء خبراتهم ومهاراتهم، من خلال التعرف على تجارب ثرية لنخبة من الاستشاريين الخليجين الذين شاركوا في يوم المهنة واستعراض قصص نجاحهم في تطوير الرعاية الصحية وتجاربهم الشخصية التي ساهمت في اثراء المجتمع الطبي الخليجي من خلال الأبحاث والإخلاص والعطاء والتضحية، مشيدة بالمجهود الكبير الذي قام به الطلبة للإعداد ليوم المهنة.
من جانبه، قال استاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية الدكتور سلمان حمد الزياني إن الإقبال على المشاركة هذا العام قد فاق التوقعات، ولم يعد مقتصراً على طلاب جامعة الخليج العربي، مما يؤكد بأننا نسير في الطريق الصحيح. فقد شارك في هذه الدورة التي نظمتها كلية الطب والعلوم الطبية بالتعاون مع مجلس الطلبة ورابطة الخريجين بالجامعة 14 متحدث من عدة مؤسسات صحية خليجية من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان، وحضرها 165 طالباً وخريجاً خليجياً من الدارسين بكليات الطب في البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تعرفوا على التخصصات الطبية المتوفرة في المؤسسات الطبية الخليجية والإقليمية والدولية وطرق التقدم للالتحاق بها وببرامجها التدريبية.
واكد الزياني أن القطاع الطبي يشهد تطورات سريعة ومتلاحقة، وزيادة في التخصصات الدقيقة القائمة على الأساليب التكنولوجية الحديثة، إلى جانب زيادة أعداد الخريجين من الأطباء حديثي التخرج، مما يزيد من التنافسية عند الالتحاق بالبرامج التدريبية وبالتالي الحصول على الفرص الوظيفية، وهذا ما يجعل جامعة الخليج العربي تجتهد في إرساء دعائم هذا التطور عبر رفد القطاع بكوادر كفؤة قادرة على التعاطي مع هذا التطور المتسارع باقتدار ومهنية.
وتحدث في فعاليات يوم المهنة الدكتور بدر المهدي من دولة الكويت عن الطب الباطني والبورد الكويتي، واستعرضت الدكتورة مريم فريد فرص التدريب في المؤسسات الطبية في مملكة البحرين، فيما تحدث الدكتور عمر شريف عن الخطوات التي يجب اتباعها ليتمكن الطبيب حديث التخرج من العمل والتدرب في الولايات المتحدة الامريكية، وتحدث الدكتور أمين العوضي عن البورد العربي، فيما تحدث الدكتور صالح بوبشيت عن فرص التدريب للأطباء الخليجيين في المملكة العربية السعودية وعن آلية الحصول على البورد السعوي.
وفي السياق ذاته، ناقشت الدكتورة سامية بهرام مستقبل طب العائلة وبرنامجه التدريبي لدى وزارة الصحة بمملكة البحرين، واستعرضت الدكتورة سهام السناني خدمات واهداف المجلس العماني للاختصاصات الطبية وفرص الأطباء الخليجيين للالتحاق ببرامجه التدريبية، وتحدث كلا من الدكتورة مايسه الملا عن البورد البريطاني، والدكتور ايمن رئيس عن البورد الكندي، فيما استعرض الدكتور سلمان الخليفة مستقبل طب الأطفال، وتحدث الدكتور ثامر العباسي عن تحديات تخصص الجراحة العامة، فيما استعرضت الدكتورة مريم محمد آفاق تخصص النساء والولادة، وقدم الدكتور عمر عبدالله عرض موجز عن كيفية التقديم للبورد السعودي من البحرين وفرص التدريب في المملكة العربية السعودية، وأخيراً تطرق الدكتور سلمان الزياني للحياة الاكاديمية في المجتمع الطبي وفرص الأطباء بالالتحاق ببرامج الماجستير والدكتوراه في مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية.