ثمن عضو مجلس النواب البحريني ذياب النعيمي التوجيهات السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك بإعادة هيكلة الدعم وهذه التوجيهات هي رسالة واضحة من جلالته للجميع بأن لا يكون المواطن البحريني هو الضحية في أي تغيير ممكن أن يحدث وان هذه التوجيهات ضامنة لحقوق ومكتسبات المواطن.
وأكد النعيمي أنه وبعد هذه التوجيهات السامية وجب على الحكومة عند وضع أي خطة من شأنها أن تؤثر سلباً على المواطن وعلى مستواه المعيشي أن تضع نصب عينها تحقيق الرخاء والعيش الكريم للمواطن، وفي نفس الوقت لن تنجح أي خطة ما لم توضع من أهل الاختصاص وما لم يتم التوافق عليها بين السلطة التشريعية والحكومة، مشدداً على أن إعادة الهيكلة يجب أن تراعي عدة مبادئ أساسية، وهي أولاً عدم المساس بحقوق ومكتسبات المواطن، وإن لزم الأمر يجب أن يعوض بما يعادل أي حق سلب منه، كزيادة في راتبه وزيادة الدعم المالي المقدم له وتوفير بطاقة تموينية تكفيه لمواجهة التحديات القادمة، لافتا أن المواطن البحريني يستحق أن يعيش عزيزاً مكرماً في وطنه.