أعلن الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينة بحث إمكانية ترشيح محمية من محميات البحرين كمحمية حيوية وفق معايير عالمية.
ونظم المجلس بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الاثنين ورشة عمل "برنامج الإنسان والمحيط الحيوي" 14 و15 يناير في المركز الإقليمي، بهدف "رفع الوعي البيئي لفهم برنامج محميات الانسان والمحيط الحيوي".
وقال المجلس في بيان الاثنين إنه سعى من خلال برنامج الورشة إلى ترسيخ مفاهيم الإنسان والمحيط الحيوي بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة، ومناقشة البرامج المطورة لقدرات الفريق الوطني ليكون قادراً على تلبية المتطلبات التقنية والعلمية من أجل البحث في إمكانية ترشيح محمية من محميات البحرين كمحمية حيوية وفق معايير برنامج الإنسان والمحيط الحيوي.
وقال بن دينة في كلمة افتتاحية إن الورشة خطوة أولى نحو ترشيح مناطق تتوافق مع معايير برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، مشيراً إلى أن "حماية وصون التنوع الحيوي تزداد فاعليته عند تبني نهج النظام البيئي وإدراج البعد الانساني وربط السياسات والأنشطة باحتياجات أفراد المجتمع".
وأوضح أن حماية وصون التنوع الحيوي سيسهم في تعزيز دعم أفراد المجتمع لفكرة إنشاء المحميات الطبيعية التي تتضمن مرافق عامة يستفيدون من خدماتها على نحو مستدام مثل ممشى دوحة عراد الذي ساهم في تلبية حاجة الافراد في الترويح ومزاولة رياضة والمشي وغيرها من الانشطة، مضيفاً أن "الممشى استقطب عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين، لذلك استغل المجلس الأعلى للبيئة هذا الصرح لتنفيذ برامج توعوية موجهة للترويج لمفهوم المحميات الطبيعية والنهوض بوعي الرأي العام بشأن القضايا المتعلقة بالتنوع الحيوي".
وقال بن دينة إن "من الأهداف الرئيسة لبرنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (MAB) تحقيق توازن مستدام والحفاظ على التنوع الحيوي إضافة الى تعزيز التنمية الاقتصادية والحفاظ على القيم الثقافية، لذلك تسعى الورشة إلى رفع وعي الشركاء المعنيين حول المسائل المتعلقة ببرنامج الإنسان والمحيط الحيوي وبحث إمكانية ترشيح محمية من محميات البحرين كمحمية حيوية وفق المعايير المطلوبة".
فيما رحبت مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي د.شادية طوقان بتنظيم ورشة العمل الهامة حول برنامج الانسان والمحيط الحيوي، مشيرة إلى أن "هذا النشاط الهام يأتي ضمن سلسلة من النشاطات المشتركة التي يقوم المركز بإعدادها لرفع وعي الفئات المهنية المعنية بالبيئة وبالحفاظ على التراث الطبيعي".
وأكدت أن رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ثمنت الشراكة الهامة بين المجلس الأعلى للبيئة والمركز.
وقالت طوقان إنها تشرفت بان يكون أول نشاط تشارك فيه منذ حضورها المركز الإقليمي منذ عام هو اشهار اللائحة الحمراء للمواقع الطبيعية المهددة بالخطر في البحرين وافتتاح المعرض الذي اقيم بهذه المناسبة.
وأبدى الخبير الدولي في موضوع الإنسان والمحيط الحيوي، مدير برنامج Terra – Sana د.توماس شاف استعداده ورغبته للمساعدة في التأسيس لموقع الإنسان والمحيط الحيوي في البحرين. وناقش مع الحضور في ورشة العمل أهم الجوانب التي تصب في تحقيق الأهداف المنشودة، كما تطرق البرنامج لطرح الأفكار والمقترحات من اجل إعداد خطة تمكين المجلس الاعلى للبيئة من تحسين ادارة المحمية، مع مراعاة الجوانب الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية.
ود.توماس شاف هو خبير دولي متخصص أيضاً في الجيولوجيا والبيئة ودراسة الروابط بين الإنسان والبيئة والمحيط الحيوي، وساهم في تطوير العديد من الاتفاقات البيئية الدولية، كما انضم إلى قسم العلوم البيئية في اليونسكو كخبير العام 1987 وتولى منصب مدير عام قسم علوم الأرض والبيئة في اليونسكو.
ونظم المجلس بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الاثنين ورشة عمل "برنامج الإنسان والمحيط الحيوي" 14 و15 يناير في المركز الإقليمي، بهدف "رفع الوعي البيئي لفهم برنامج محميات الانسان والمحيط الحيوي".
وقال المجلس في بيان الاثنين إنه سعى من خلال برنامج الورشة إلى ترسيخ مفاهيم الإنسان والمحيط الحيوي بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة، ومناقشة البرامج المطورة لقدرات الفريق الوطني ليكون قادراً على تلبية المتطلبات التقنية والعلمية من أجل البحث في إمكانية ترشيح محمية من محميات البحرين كمحمية حيوية وفق معايير برنامج الإنسان والمحيط الحيوي.
وقال بن دينة في كلمة افتتاحية إن الورشة خطوة أولى نحو ترشيح مناطق تتوافق مع معايير برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، مشيراً إلى أن "حماية وصون التنوع الحيوي تزداد فاعليته عند تبني نهج النظام البيئي وإدراج البعد الانساني وربط السياسات والأنشطة باحتياجات أفراد المجتمع".
وأوضح أن حماية وصون التنوع الحيوي سيسهم في تعزيز دعم أفراد المجتمع لفكرة إنشاء المحميات الطبيعية التي تتضمن مرافق عامة يستفيدون من خدماتها على نحو مستدام مثل ممشى دوحة عراد الذي ساهم في تلبية حاجة الافراد في الترويح ومزاولة رياضة والمشي وغيرها من الانشطة، مضيفاً أن "الممشى استقطب عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين، لذلك استغل المجلس الأعلى للبيئة هذا الصرح لتنفيذ برامج توعوية موجهة للترويج لمفهوم المحميات الطبيعية والنهوض بوعي الرأي العام بشأن القضايا المتعلقة بالتنوع الحيوي".
وقال بن دينة إن "من الأهداف الرئيسة لبرنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (MAB) تحقيق توازن مستدام والحفاظ على التنوع الحيوي إضافة الى تعزيز التنمية الاقتصادية والحفاظ على القيم الثقافية، لذلك تسعى الورشة إلى رفع وعي الشركاء المعنيين حول المسائل المتعلقة ببرنامج الإنسان والمحيط الحيوي وبحث إمكانية ترشيح محمية من محميات البحرين كمحمية حيوية وفق المعايير المطلوبة".
فيما رحبت مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي د.شادية طوقان بتنظيم ورشة العمل الهامة حول برنامج الانسان والمحيط الحيوي، مشيرة إلى أن "هذا النشاط الهام يأتي ضمن سلسلة من النشاطات المشتركة التي يقوم المركز بإعدادها لرفع وعي الفئات المهنية المعنية بالبيئة وبالحفاظ على التراث الطبيعي".
وأكدت أن رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ثمنت الشراكة الهامة بين المجلس الأعلى للبيئة والمركز.
وقالت طوقان إنها تشرفت بان يكون أول نشاط تشارك فيه منذ حضورها المركز الإقليمي منذ عام هو اشهار اللائحة الحمراء للمواقع الطبيعية المهددة بالخطر في البحرين وافتتاح المعرض الذي اقيم بهذه المناسبة.
وأبدى الخبير الدولي في موضوع الإنسان والمحيط الحيوي، مدير برنامج Terra – Sana د.توماس شاف استعداده ورغبته للمساعدة في التأسيس لموقع الإنسان والمحيط الحيوي في البحرين. وناقش مع الحضور في ورشة العمل أهم الجوانب التي تصب في تحقيق الأهداف المنشودة، كما تطرق البرنامج لطرح الأفكار والمقترحات من اجل إعداد خطة تمكين المجلس الاعلى للبيئة من تحسين ادارة المحمية، مع مراعاة الجوانب الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية.
ود.توماس شاف هو خبير دولي متخصص أيضاً في الجيولوجيا والبيئة ودراسة الروابط بين الإنسان والبيئة والمحيط الحيوي، وساهم في تطوير العديد من الاتفاقات البيئية الدولية، كما انضم إلى قسم العلوم البيئية في اليونسكو كخبير العام 1987 وتولى منصب مدير عام قسم علوم الأرض والبيئة في اليونسكو.