أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد أن تمكين المكاتب الهندسية البحرينية عبر إسناد تنفيذ مشاريع البنية التحتية إليها أو إشراكها هو هدف حاضر على الدوام لدى جميع الجهات الرسمية والخدمية، معرباً خلال استقباله ببيت التجار رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المكاتب الهندسية البحرينية، يتقدمهم رئيـس الجمعية مازن العمران، عن ترحيب الغرفة بالتعاون مع جمعية المكاتب الهندسية البحرينية كون مثل هذه اللقاءات تتيح التعرف عن قرب على ما يعترض هذا القطاع من صعوبات وتحديات، لنساهم جميعاً في وضع الحلول المناسبة لها والتغلب عليها.

وأشار المؤيد خلال اللقاء إلى ضرورة أن تنال المكاتب الهندسية البحرينية نصيباً وافراً من المشاريع التي تنفذ حالياً أو التي يتم العمل على تنفيذها في المستقبل المنظور، على نحو يساعدها في القيام بدورها بوصفها ركناً أساسياً من أركان تطوير البنية التحتية في المملكة، لاسيما في ظل وجود العديد من الكوادر الهندسية والطاقات البحرينية المؤهلة وذات الكفاءة في هذا المجال.

من جانبه، قدم رئيس الجمعية، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الجمعية، جزيل الشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة على الالتقاء بممثلي الجمعية للاستماع إلى الرؤى والتطلعات لتطوير قطاع المكاتب الهندسية في مملكة البحرين.

واستعرض العمران عدداً من الملاحظات المتعلقة بعمل المكاتب الهندسية البحرينية والبالغ عددها 140 مكتباً بحرينياً، و60 مكتباً أجنبياً، وبعض الملاحظات حول القانون رقم "51" لسنة 2014 في شأن تنظيم مزاولة المهن الهندسية.

حضر اللقاء من جانب الغرفة النائب الأول للرئيس خالد راشد الزياني، والأمين المالي عيسى عبدالرحيم الرفاعي، وعضوتا مجلس الإدارة أحلام جناحي وخلود القطان.