مريم بوجيري
زار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولومبية البحرينية مدرسة بيان البحرين احتفالاً بفوز فريق المدرسة بجائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل.
وتأتي هذه الزيارة لسمو الشيخ ناصر تقديراً منه للتعليم بعد حصد المدرسة المركز الأول للجائزة العالمية على صعيد قارة آسيا يوم الإثنين الماضي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطاقة المستدامة، بعد منافسة المشروع البحريني خلال التصفيات النهائية مع كل من الصين والهند والفلبين، إذ تمكن المشروع من حصد الجائزة الأولى من بين 1800 مشروع مقدم من شتى دول العالم.
وعبر سموه خلال الزيارة للمدرسة والتي تعرف فيها على إنجازات المدرسة ومبانيها، عن بالغ سعادته بوصول مدرسة بحرينية وطنية إلى هذا المستوى المشرف للمملكة، مهنئاً رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي وجميع أعضاء مجلس الإدارة والهيئة التعليمية والإدارية وطلاب وطالبات المدرسة، بمناسبة فوز المدرسة.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بالدور البارز الذي تقوم به المدرسة في سبيل رفعة شأن المجال التعليمي على مستوى المملكة والمنطقة، مبيناً أن هذا الإنجاز يسجل في تاريخ المجال التربوي والتعليمي ويضاف إلى سجل البحرين العالمي، فيما اعتبر سموه "البيان" نموذجاً يحتذى به في ظل احتضانها طلبة بمستويات تعليمية متميزة.
من جانبها، أعربت الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي عن الشكر الموصول لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، لكونهم دوماً في طليعة تطوير الطاقة المستدامة، ولإنشائهم هذه الجائزة التي تشكل حافزاً لشباب العالم أجمع كي يحققوا حلم الاستدامة على أرض الواقع.
وأضافت أن المدرسة بصدد تطوير منصة تعليمية تسعى إلى توعية الطلاب والمجتمع المحيط بممارسات وتكنولوجيا الاستدامة، مشيرةً إلى أن مساهمة القطاع التعليمي في هذا المجال يجسد دوره البارز في توعية الجيل الجديد بأهميته.
وأجرى سموه جولة تفقدية، حيث كان في استقباله الفريق الفائز بالجائزة والمكون من 11 طالباً برفقة المعلمين المرافقين لهم.
يشار إلى أن التأثير العالمي لجائزة زايد لطاقة المستقبل في السنوات العشر المقبلة أنها ستسهم في إزاحة 2372 طناً من ثاني أكسيد الكربون فيما ستولد 3 مليون كيلوواط في الساعه من الطاقة المتجددة إضافةً إلى إسهامها في تعريف 27.5 مليون شخص على حلول الطاقة المتجددة وتعمل على تدريب نحو 8.5 مليون شخص فيما يتوقع أن تؤثر إيجابياً على نحو 307 مليون شخص عالمياً.
يذكر أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تعد إحدى أبرز الجوائز العالمية في العلوم وطاقة المستقبل وقطاع الاستدامة والطاقة المتجددة على مستوى العالم، وهي تكرم كل عام المساهمات المتميزة للمؤسسات والمدارس والمنظمات غير الربحية والأفراد.
{{ article.visit_count }}
زار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولومبية البحرينية مدرسة بيان البحرين احتفالاً بفوز فريق المدرسة بجائزة الشيخ زايد لطاقة المستقبل.
وتأتي هذه الزيارة لسمو الشيخ ناصر تقديراً منه للتعليم بعد حصد المدرسة المركز الأول للجائزة العالمية على صعيد قارة آسيا يوم الإثنين الماضي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطاقة المستدامة، بعد منافسة المشروع البحريني خلال التصفيات النهائية مع كل من الصين والهند والفلبين، إذ تمكن المشروع من حصد الجائزة الأولى من بين 1800 مشروع مقدم من شتى دول العالم.
وعبر سموه خلال الزيارة للمدرسة والتي تعرف فيها على إنجازات المدرسة ومبانيها، عن بالغ سعادته بوصول مدرسة بحرينية وطنية إلى هذا المستوى المشرف للمملكة، مهنئاً رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين الشيخة الدكتورة مي بنت سليمان العتيبي وجميع أعضاء مجلس الإدارة والهيئة التعليمية والإدارية وطلاب وطالبات المدرسة، بمناسبة فوز المدرسة.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بالدور البارز الذي تقوم به المدرسة في سبيل رفعة شأن المجال التعليمي على مستوى المملكة والمنطقة، مبيناً أن هذا الإنجاز يسجل في تاريخ المجال التربوي والتعليمي ويضاف إلى سجل البحرين العالمي، فيما اعتبر سموه "البيان" نموذجاً يحتذى به في ظل احتضانها طلبة بمستويات تعليمية متميزة.
من جانبها، أعربت الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي عن الشكر الموصول لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، لكونهم دوماً في طليعة تطوير الطاقة المستدامة، ولإنشائهم هذه الجائزة التي تشكل حافزاً لشباب العالم أجمع كي يحققوا حلم الاستدامة على أرض الواقع.
وأضافت أن المدرسة بصدد تطوير منصة تعليمية تسعى إلى توعية الطلاب والمجتمع المحيط بممارسات وتكنولوجيا الاستدامة، مشيرةً إلى أن مساهمة القطاع التعليمي في هذا المجال يجسد دوره البارز في توعية الجيل الجديد بأهميته.
وأجرى سموه جولة تفقدية، حيث كان في استقباله الفريق الفائز بالجائزة والمكون من 11 طالباً برفقة المعلمين المرافقين لهم.
يشار إلى أن التأثير العالمي لجائزة زايد لطاقة المستقبل في السنوات العشر المقبلة أنها ستسهم في إزاحة 2372 طناً من ثاني أكسيد الكربون فيما ستولد 3 مليون كيلوواط في الساعه من الطاقة المتجددة إضافةً إلى إسهامها في تعريف 27.5 مليون شخص على حلول الطاقة المتجددة وتعمل على تدريب نحو 8.5 مليون شخص فيما يتوقع أن تؤثر إيجابياً على نحو 307 مليون شخص عالمياً.
يذكر أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تعد إحدى أبرز الجوائز العالمية في العلوم وطاقة المستقبل وقطاع الاستدامة والطاقة المتجددة على مستوى العالم، وهي تكرم كل عام المساهمات المتميزة للمؤسسات والمدارس والمنظمات غير الربحية والأفراد.