ينطلق الثلاثاء شاعر المليون في موسمه الثامن من العاصمة الإماراتية أبوظبي والذي تقوم عليه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي برئاسة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي حيث يتنافس على انتزاع لقب حامل البيرق هذه السنة 48 شاعر من 11 دولة وهم مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان والأردن واليمن والعراق والسودان ومصر والجزائر.
ومن الأسماء البحرينية الشعرية المشاركة هم سالم أحمد البديد المناعي وسبيكة محمد راشد الشحي ومحمد علي إبراهيم المضحي حيث استطاعوا تجاوز مراحل لجنة التحكيم والدخول ضمن قائمة 150 شاعراً على مستوى الوطن العربي .
وكشف مدير أكاديمية الشعر من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي سلطان العميمي أن موسم شاعر المليون هذه السنة فيه تغيرات عديدة وهناك أسماء شعرية ستكون مفاجئة وبعضها يظهر لأول مرة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حيث سيكون الجمهور على موعد مع شعراء جدد لم يسبق لهم الظهور ومن مختلف الدول العربية.
وشدد العميمي على أن هناك بعض الشعراء ممن يتداولون كلام مفاده ان شاعر المليون خاطبهم للمشاركة واعتذروا وهذا الكلام غير صحيح فشاعر المليون وطيلة مواسمه الثمانية لم يسبق وأن خاطب شاعراً للمشاركة فالباب مفتوح للجميع لمن يرغب بالمشاركة بلا استثناء والتقدم بالمسابقة وهناك معايير عند الاشتراك أهمها القبول بالمشاركة باسمه الحقيقي.
وتابع: "الشاعر الذي لا يظهر باسمه الحقيقي في هذا العصر ولديه جمهور يتابعه ويكتفي بالظهور في بعض النوافذ الإعلامية يخسر جماهيرية كبيرة يستحقها ويفقد جانباً مهماً من نجاحه الشعري فجمهور الشعر اليوم مهتم بالتواصل مع الشاعر".
وذكر العميمي أن "الشعراء المشاركين في الموسم الثامن والبالغ عددهم 48 شاعراً مروا بمجموعة من المراحل والقوائم، حيث هناك قائمة للمجازين بلجنة التحكيم وهناك أكثر من 600 شاعر قدموا مستوى متميزاً جداً ومرتفعاً، لذا فتم رفع عدد المشاركين من 100 إلى 150 شاعراً هذا الموسم، واللجنة لم تعتمد الاختيار من خلال قصائدهم المقدمة فحسب لكن من خلال أيضاً حضورهم والثقافة الشعرية الموجودة عند الشاعر، فبعض الشعراء موهوبين لكن لاتزال هذه الموهبة لم تنضج ويحتاج الشاعر لتدريب أكثر، لذا فتعمل اللجنة على تقديم ملاحظات له على قصائده وأدائه وحضوره".
وقال العميمي: "أصبح برنامج شاعر المليون منصّة جاذبة للشعراء المبدعين في مجال الشعر النبطي و نظمنا اختبارات لمرحلة المائة والخمسين شاعراً للمساعدة في الكشف عن مزيد من المهارات الشعرية لدى الشعراء، وبالتالي اختيار قائمة الـ48 شاعراً الذين تمكنوا من الوصول بجدارة لهذه المرحلة الأهم في ظل منافسة شديدة، مما يُبشّر بموسم شعري ثامن غني بالإبداع".
وكشف العميمي: "لأول مرة في تاريخ جولات المسابقة تم توفير مكتبة متنقلة تضم إصدارات أكاديمية الشعر، وقمنا بتوفيرها للشعراء المشاركين للاطلاع عليها في مكان كل جولة من جولات المسابقة، من خلال ركن خاص للشعراء المشاركين أطلق عليه اسم "مكتبة شاعر المليون". ومن المُلفت أيضاً في جولات الموسم الثامن أنّ نسبة الإجازة في كافة محطات الجولة تجاوزت الـ90%، بل وصلت إلى 99% في الكويت مثلاً، وهذا يدل على ارتفاع المستوى الشعري بين جيل جديد من شعراء النبط في المنطقة، يشكل مستقبلاً واعداً لمسيرة الشعر النبطي. كما تميزت مشاركات هذا الموسم بتنوع الجنسيات المشاركة، منها غير العربية. وتقدم شعراء عدد من الدول العربية التي تعاني من بعض الظروف الصعبة، لمقابلة اللجنة متحدين كافة الصعوبات التي يمكن أن تواجه من يريدون التنقل والخروج من بلدانهم".
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي عيسى المزروعي: "حرصنا على أن تتزامن انطلاقة البرنامج مع احتفاء الإمارات بعام زايد، ومن هنا نؤكد على الدور الذي لعبه المغفور له الشيخ زايد في الحفاظ على الشعر النبطي.و نعمل على استعادة إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استجابةً لتوجيهات القيادة الرشيدة بإعلان العام 2018 عام زايد، ونسعى بخاصة إلى إحياء منجزه الشعري والاحتفاء بروائع قصيده، رحمه الله، إدراكاً منا بأنه رجل الثقافة الأول وراعي وحامي تراثنا، زايد الوالد والقائد والحكيم والشاعر الذي قدم إلى الساحة الأدبية في الإمارات طوال العقود الماضية أروع الأشعار لامست عقول ومشاعر جمهور الشعر حتى أصبحت تجربته الأدبية في الشعر النبطي علامة فارقة بأصالة صياغتها وعمق معانيها وصورها الإبداعية الفنية".
ومن الأسماء البحرينية الشعرية المشاركة هم سالم أحمد البديد المناعي وسبيكة محمد راشد الشحي ومحمد علي إبراهيم المضحي حيث استطاعوا تجاوز مراحل لجنة التحكيم والدخول ضمن قائمة 150 شاعراً على مستوى الوطن العربي .
وكشف مدير أكاديمية الشعر من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي سلطان العميمي أن موسم شاعر المليون هذه السنة فيه تغيرات عديدة وهناك أسماء شعرية ستكون مفاجئة وبعضها يظهر لأول مرة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حيث سيكون الجمهور على موعد مع شعراء جدد لم يسبق لهم الظهور ومن مختلف الدول العربية.
وشدد العميمي على أن هناك بعض الشعراء ممن يتداولون كلام مفاده ان شاعر المليون خاطبهم للمشاركة واعتذروا وهذا الكلام غير صحيح فشاعر المليون وطيلة مواسمه الثمانية لم يسبق وأن خاطب شاعراً للمشاركة فالباب مفتوح للجميع لمن يرغب بالمشاركة بلا استثناء والتقدم بالمسابقة وهناك معايير عند الاشتراك أهمها القبول بالمشاركة باسمه الحقيقي.
وتابع: "الشاعر الذي لا يظهر باسمه الحقيقي في هذا العصر ولديه جمهور يتابعه ويكتفي بالظهور في بعض النوافذ الإعلامية يخسر جماهيرية كبيرة يستحقها ويفقد جانباً مهماً من نجاحه الشعري فجمهور الشعر اليوم مهتم بالتواصل مع الشاعر".
وذكر العميمي أن "الشعراء المشاركين في الموسم الثامن والبالغ عددهم 48 شاعراً مروا بمجموعة من المراحل والقوائم، حيث هناك قائمة للمجازين بلجنة التحكيم وهناك أكثر من 600 شاعر قدموا مستوى متميزاً جداً ومرتفعاً، لذا فتم رفع عدد المشاركين من 100 إلى 150 شاعراً هذا الموسم، واللجنة لم تعتمد الاختيار من خلال قصائدهم المقدمة فحسب لكن من خلال أيضاً حضورهم والثقافة الشعرية الموجودة عند الشاعر، فبعض الشعراء موهوبين لكن لاتزال هذه الموهبة لم تنضج ويحتاج الشاعر لتدريب أكثر، لذا فتعمل اللجنة على تقديم ملاحظات له على قصائده وأدائه وحضوره".
وقال العميمي: "أصبح برنامج شاعر المليون منصّة جاذبة للشعراء المبدعين في مجال الشعر النبطي و نظمنا اختبارات لمرحلة المائة والخمسين شاعراً للمساعدة في الكشف عن مزيد من المهارات الشعرية لدى الشعراء، وبالتالي اختيار قائمة الـ48 شاعراً الذين تمكنوا من الوصول بجدارة لهذه المرحلة الأهم في ظل منافسة شديدة، مما يُبشّر بموسم شعري ثامن غني بالإبداع".
وكشف العميمي: "لأول مرة في تاريخ جولات المسابقة تم توفير مكتبة متنقلة تضم إصدارات أكاديمية الشعر، وقمنا بتوفيرها للشعراء المشاركين للاطلاع عليها في مكان كل جولة من جولات المسابقة، من خلال ركن خاص للشعراء المشاركين أطلق عليه اسم "مكتبة شاعر المليون". ومن المُلفت أيضاً في جولات الموسم الثامن أنّ نسبة الإجازة في كافة محطات الجولة تجاوزت الـ90%، بل وصلت إلى 99% في الكويت مثلاً، وهذا يدل على ارتفاع المستوى الشعري بين جيل جديد من شعراء النبط في المنطقة، يشكل مستقبلاً واعداً لمسيرة الشعر النبطي. كما تميزت مشاركات هذا الموسم بتنوع الجنسيات المشاركة، منها غير العربية. وتقدم شعراء عدد من الدول العربية التي تعاني من بعض الظروف الصعبة، لمقابلة اللجنة متحدين كافة الصعوبات التي يمكن أن تواجه من يريدون التنقل والخروج من بلدانهم".
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي عيسى المزروعي: "حرصنا على أن تتزامن انطلاقة البرنامج مع احتفاء الإمارات بعام زايد، ومن هنا نؤكد على الدور الذي لعبه المغفور له الشيخ زايد في الحفاظ على الشعر النبطي.و نعمل على استعادة إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، استجابةً لتوجيهات القيادة الرشيدة بإعلان العام 2018 عام زايد، ونسعى بخاصة إلى إحياء منجزه الشعري والاحتفاء بروائع قصيده، رحمه الله، إدراكاً منا بأنه رجل الثقافة الأول وراعي وحامي تراثنا، زايد الوالد والقائد والحكيم والشاعر الذي قدم إلى الساحة الأدبية في الإمارات طوال العقود الماضية أروع الأشعار لامست عقول ومشاعر جمهور الشعر حتى أصبحت تجربته الأدبية في الشعر النبطي علامة فارقة بأصالة صياغتها وعمق معانيها وصورها الإبداعية الفنية".