استنكر وزير الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي الهجمات الحوثية المتكررة باستهداف مدن المملكة العربية السعودية بعشرات الصواريخ البالستية، الإيرانية الصنع، باعتبارها تصعيداً عدوانياً خطيراً على أمن المملكة والأمن القومي الخليجي والعربي، وانتهاكاً صارخًا لكافة المواثيق الدولية والأخلاقية والإنسانية.
وأشاد الرميحي في تصريح لـ "الشرق الأوسط" بكفاءة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وأنظمتها التقنية ويقظة كوادرها الأمنية والعسكرية المخلصة في إحباط هذه الهجمات الإرهابية، وآخرها اعتراض وتدمير صاروخ بالستي أطلقته ميلشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران باتجاه مدينة نجران المأهولة بالسكان المدنيين، في خرق جديد وصريح للقانون الإنساني الدولي وإثبات لاستمرار تورط النظام الإيراني وأذرعه الإرهابية في تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
ودعا المجتمع الدولي إلى وقف جادة وحاسمة ضد الإرهاب الحوثي الإيراني، واتخاذ إجراءات فاعلة بحق الانتهاكات الإيرانية المتصاعدة للقوانين والأعراف والقيم الدولية في سياستها التوسعية الطائفية البغيضة، وأنشطتها الإرهابية التخريبية في السعودية والبحرين ولبنان واليمن وغيرها من دول المنطقة، عبر استمرار برنامجها الصاروخي البالستي المهدد للأمن الدولي، وأعمال التهريب غير المشروعة في تزويدها للميلشيات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة بالأسلحة والأموال والصواريخ البالستية.
وأكد وزير الإعلام وقوف مملكة البحرين والعالم العربي والإسلامي إلى جانب المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين وأرض الحرمين الشريفين فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وتأمين حدودها وسيادتها الإقليمية، وتحقيقها الأمان لشعبها وزوار بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، وقيادتها الحكيمة للتحالف العربي والإسلامي في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، والتصدي للأطماع التوسعية لإيران الراعي الأول للإرهاب في المنطقة، وجهودها الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق، وحل الأزمة الراهنة المتسبب فيها ميليشيا الحوثي العميلة لإيران في انتهاكها للقوانين الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.