أكد رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد بن عبد الرحمن العوهلي أن الاهتمام بتنمية المنظومة التعليمية أصبح أمراً ملحاً للارتقاء بمخرجات العملية التعليمية في ظل عجلة التنمية المتسارعة في جميع المجلات، معتبراً أن نجاح التنمية في أي مجتمع تعتمد بشكل كبير على نجاح النظام التعليمي.
وقال الإثنين خلال افتتاح المؤتمر الخليجي الأول للتعليم والتنمية البشرية الذي نظمه طلبة الدراسات العليا تحت شعار "آفاق تعليمية برؤى ابتكارية" واستعرض 30 ورقة علمية تناقش قضايا تربوية معاصرة"، إن التعليم هو المحرك الأول للتنمية التي يمثل الإنسان محورها الرئيس؛ فهي التي تكسبه المعلومات والمهارات اللازمة لتحقيق التنمية بكفاءة عالية.
وأوضح د.العوهلي أن كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي تسعى جاهدة إلى تحسين نوعية التعليم وفق أعلى المستويات العالمية والارتقاء بالبحث العلمي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أهمية هذه المؤتمرات في استشراف المستقبل وتبادل الخبرات واستعراض أحدث التجارب العالمية والاستراتيجيات الحديثة في التعليم للنهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وخلال حفل الافتتاح الذي حظي بمشاركة خليجية واسعة كرم رئيس الجامعة شركة فيفيا الداعمة لفعاليات المؤتمر الذي ناقش محاور هامة استعرضت قضايا التخطيط المستقبلي والرؤى التعليمية التي تواكب التحولات والمستجدات العالمية، ودور التعليم في ترسيخ وتعزيز القيم الوطنية، والتعليم والتدريب لإعداد قيادات بشرية، وجودة التعليم وربط المناهج والبرامج بالاحتياجات الفعلية ومجالات التنمية البشرية، إلى جانب توجهات حديثة في ميدان تربية وتعليم صعوبات التعلم والإعاقات والتوحد، ودور التعليم والتنمية البشرية في عصر التكنولوجيا المتقدمة، وقضايا معاصرة في تعليم ورعاية الموهوبين والتطلعات المستقبلية، وآفاق ورؤى علمية لبحوث علم النفس في ضوء القضايا التعليمية الراهنة، بالإضافة إلى برامج الإرشاد ودورها في مواجهة المشكلات التعليمية للطلبة، والمعوقات والآفات التي تهدد العملية التعليمية وتعمل على الحد من التنمية البشرية.
من جانبه، قال أمين عام المؤتمر، طالب الدكتوراه بقسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي، سعيد القحطاني إن للعليم دور أساسي في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل، وقد جاء هذه المؤتمر لمواكبة التطور المعرفي وإتاحة الفرصة أمام المهتمين والمختصين والباحثين في الحقل التربوي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية لتبادل الخبرات والمهارات في الميادين العلمية والعملية في رحاب جامعة الخليج العربي.
وفي أعمال اليوم الأول من المؤتمر تحدث مدير إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية بهيئة جودة التعليم والتدريب د.خالد الباكر عن "التربية وتنمية الموارد البشرية في الخليج العربي بين التطلعات والتحديات"، فيما تحدث كل من أ.د.عويد المشعان من جامعة الكويت عن "قيم المواطنة لدى طلبة جامعة الكويت"، أعقبه د.حمد الغافري من الجامعة العربية المفتوحة بسلطنة عمان إذ تحدث عن "توظيف المبادئ التوجيهية لتطوير الكفاءة الوجدانية في تصميم برنامج تدريبي مبني على مهارات الذكاء الوجداني".
وفي الجلسة ذاتها التي أدارها د.العجب محمد العجب تحدثت طالبة الدكتوراه بجامعة الخليج العربي ريمية المطيري عن "بناء وتقنين بطارية مقاييس تشخيص الاستعداد النمائي للكشف عن ذوي صعوبات التعليم في مملكة البحرين، كما تحدث الباحثين فلاح المصيري ومعالي فالح من دولة الكويت عن "نسب شيوع صعوبات التعلم بين الخدج ومكتملي النمو في الابتدائية والمتوسطة في دولة الكويت".
واستعرض د.خالد الشريف في الجلسة الثانية التي أدارتها د.مريم الشيراوي "جرائم التواصل الاجتماعي وأثرها على العملية التعليمية وطرق علاجها، وتحدثت الدكتورة سلوى علي كاتب عن الرؤى العلمية لعم النفس التربوي في ضوء القضايا التعلمية الراهنة.. المنظور المعاصر والدوافع والتوجهات"، بعدها استعرض كل من أحمد الخروصي وموزة وادي "أثر البرامج التدريبية بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان في تحسين الأداء التدريسي من وجهة نظر المعلمين"، ليختتم الجلسة عرض تجربة جامعة جدة في تعريف المعلمات بمبادئ التصميم الشامل للتعليم وطرق دمجها في الدروس التعليمية كأحد برامج التنمية المهنية لكلية التربية، تحدث فيها أ.د.وداد عبدالسميع ود.خلود آل الشيخ والباحثتان تغريد الرحيلي وريم القحطاني.
وفي الجلسة الثالثة عرضت د.بدور المطيري أثر برنامج حل المشكلات الإبداعي في تحسين مفهوم الذات لدى طالبات المتوسطة من الموهوبات والعاديات في دولة الكويت، في الوقت الذي تحدثت فيه الدكتورة بدور عسكر عن تجربة تصميم برنامج قائم على قراءة السير والكشف عن فاعليته في تطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى الموهوبات من طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
واختتمت الجلسة الثالثة التي أدارتها د.زينب الصفار بمناقشة الباحثة العنود الحربي من جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية دور التعليم في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب، فيما استعرضت الباحثة نوره العويد واقع ممارسة طالبات الابتدائية لمنظومة القيم الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بعدها استعرضت د.زينب محمد من دولة الكويت ورقة بعنوان "تقييم كفاءة منهجية مقترحة قائمة على بعض العمليات المعرفية للكشف عن الطلبة الموهوبين في المرحلة الابتدائية".
وقال الإثنين خلال افتتاح المؤتمر الخليجي الأول للتعليم والتنمية البشرية الذي نظمه طلبة الدراسات العليا تحت شعار "آفاق تعليمية برؤى ابتكارية" واستعرض 30 ورقة علمية تناقش قضايا تربوية معاصرة"، إن التعليم هو المحرك الأول للتنمية التي يمثل الإنسان محورها الرئيس؛ فهي التي تكسبه المعلومات والمهارات اللازمة لتحقيق التنمية بكفاءة عالية.
وأوضح د.العوهلي أن كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي تسعى جاهدة إلى تحسين نوعية التعليم وفق أعلى المستويات العالمية والارتقاء بالبحث العلمي، لافتاً في الوقت ذاته إلى أهمية هذه المؤتمرات في استشراف المستقبل وتبادل الخبرات واستعراض أحدث التجارب العالمية والاستراتيجيات الحديثة في التعليم للنهوض والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وخلال حفل الافتتاح الذي حظي بمشاركة خليجية واسعة كرم رئيس الجامعة شركة فيفيا الداعمة لفعاليات المؤتمر الذي ناقش محاور هامة استعرضت قضايا التخطيط المستقبلي والرؤى التعليمية التي تواكب التحولات والمستجدات العالمية، ودور التعليم في ترسيخ وتعزيز القيم الوطنية، والتعليم والتدريب لإعداد قيادات بشرية، وجودة التعليم وربط المناهج والبرامج بالاحتياجات الفعلية ومجالات التنمية البشرية، إلى جانب توجهات حديثة في ميدان تربية وتعليم صعوبات التعلم والإعاقات والتوحد، ودور التعليم والتنمية البشرية في عصر التكنولوجيا المتقدمة، وقضايا معاصرة في تعليم ورعاية الموهوبين والتطلعات المستقبلية، وآفاق ورؤى علمية لبحوث علم النفس في ضوء القضايا التعليمية الراهنة، بالإضافة إلى برامج الإرشاد ودورها في مواجهة المشكلات التعليمية للطلبة، والمعوقات والآفات التي تهدد العملية التعليمية وتعمل على الحد من التنمية البشرية.
من جانبه، قال أمين عام المؤتمر، طالب الدكتوراه بقسم تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي، سعيد القحطاني إن للعليم دور أساسي في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل، وقد جاء هذه المؤتمر لمواكبة التطور المعرفي وإتاحة الفرصة أمام المهتمين والمختصين والباحثين في الحقل التربوي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية لتبادل الخبرات والمهارات في الميادين العلمية والعملية في رحاب جامعة الخليج العربي.
وفي أعمال اليوم الأول من المؤتمر تحدث مدير إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية بهيئة جودة التعليم والتدريب د.خالد الباكر عن "التربية وتنمية الموارد البشرية في الخليج العربي بين التطلعات والتحديات"، فيما تحدث كل من أ.د.عويد المشعان من جامعة الكويت عن "قيم المواطنة لدى طلبة جامعة الكويت"، أعقبه د.حمد الغافري من الجامعة العربية المفتوحة بسلطنة عمان إذ تحدث عن "توظيف المبادئ التوجيهية لتطوير الكفاءة الوجدانية في تصميم برنامج تدريبي مبني على مهارات الذكاء الوجداني".
وفي الجلسة ذاتها التي أدارها د.العجب محمد العجب تحدثت طالبة الدكتوراه بجامعة الخليج العربي ريمية المطيري عن "بناء وتقنين بطارية مقاييس تشخيص الاستعداد النمائي للكشف عن ذوي صعوبات التعليم في مملكة البحرين، كما تحدث الباحثين فلاح المصيري ومعالي فالح من دولة الكويت عن "نسب شيوع صعوبات التعلم بين الخدج ومكتملي النمو في الابتدائية والمتوسطة في دولة الكويت".
واستعرض د.خالد الشريف في الجلسة الثانية التي أدارتها د.مريم الشيراوي "جرائم التواصل الاجتماعي وأثرها على العملية التعليمية وطرق علاجها، وتحدثت الدكتورة سلوى علي كاتب عن الرؤى العلمية لعم النفس التربوي في ضوء القضايا التعلمية الراهنة.. المنظور المعاصر والدوافع والتوجهات"، بعدها استعرض كل من أحمد الخروصي وموزة وادي "أثر البرامج التدريبية بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان في تحسين الأداء التدريسي من وجهة نظر المعلمين"، ليختتم الجلسة عرض تجربة جامعة جدة في تعريف المعلمات بمبادئ التصميم الشامل للتعليم وطرق دمجها في الدروس التعليمية كأحد برامج التنمية المهنية لكلية التربية، تحدث فيها أ.د.وداد عبدالسميع ود.خلود آل الشيخ والباحثتان تغريد الرحيلي وريم القحطاني.
وفي الجلسة الثالثة عرضت د.بدور المطيري أثر برنامج حل المشكلات الإبداعي في تحسين مفهوم الذات لدى طالبات المتوسطة من الموهوبات والعاديات في دولة الكويت، في الوقت الذي تحدثت فيه الدكتورة بدور عسكر عن تجربة تصميم برنامج قائم على قراءة السير والكشف عن فاعليته في تطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى الموهوبات من طالبات المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
واختتمت الجلسة الثالثة التي أدارتها د.زينب الصفار بمناقشة الباحثة العنود الحربي من جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية دور التعليم في تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب، فيما استعرضت الباحثة نوره العويد واقع ممارسة طالبات الابتدائية لمنظومة القيم الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بعدها استعرضت د.زينب محمد من دولة الكويت ورقة بعنوان "تقييم كفاءة منهجية مقترحة قائمة على بعض العمليات المعرفية للكشف عن الطلبة الموهوبين في المرحلة الابتدائية".