تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وفشمل برعايته الكريمة حفل تخريج الفوج الثالث والعشرين من طلبة جامعة البحرين، حيث أناب سموه وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجامعة د. ماجد النعيمي لحضور تخريج الطلبة من كليات التربية الرياضية والحقوق والهندسة وتقنية المعلومات، بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بمقر الجامعة بالصخير.

وبعد تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ألقى رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة كلمةً أعرب فيها عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه بهذه الرعاية التي هي محل اعتزاز وفخر أبنائه وبناته الذين أتموا دراستهم الجامعية بنجاح، وينطلقون إلى آفاق المستقبل لتعزيز أعمدة التنمية والبناء بمملكتنا الغالية في ظل قيادتها الحكيمة، شاكراً ومقدراً لوزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء الجامعة على ما يوليه من دعم وعناية للجامعة.

وخاطب حمزة الخريجين والخريجات قائلاً: "إنني أهنئ البحرين بكم فعلى عاتقكم تشييد مجتمع بحريني عربي إسلامي شامخ، يمتد أفقه نحو المستقبل، وعليكم أن تكونوا جيلاً معتزاً بهويته، منتمٍ لقيادته ووطنه، فأنتم السبيل الأمثل لتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وإنني أبارك لكم نجاحكم وتخرجكم وأشارككم وذويكم هذه الفرحة التي نتطلع إليها جميعاً".

كما ألقى عدد من عمداء الكليات كلمات بهذه المناسبة، أشاروا فيها إلى الجهود التي بذلتها الجامعة لنيل الاعتماد الدولي لبرامجها الأكاديمية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، نال عدد من برامج البكالوريوس في تخصصات الهندسة وتقنية المعلومات اعتماد المجلس الأمريكي لاعتماد برامج الهندسة وتقنية المعلومات (ABET)، فيما خضع بكالوريوس الحقوق لمراجعة دولية من قبل جمعية المحامين الأمريكية ABA))، إضافةً إلى حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من مجلس الاعتماد البريطاني. ثم ألقى عدد من الخريجين كلمات بهذه المناسبة، عبروا فيها عن فرحتهم الغامرة بهذه اللحظات التي يتوجون فيها مسيرة من الاجتهاد والمثابرة لتحصيل أرقى صنوف العلم والمعرفة، مؤكدين عزمهم على المساهمة الفاعلة في بناء حاضر وطنهم ومستقبله المشرق في شتى ميادين التنمية والتطوير.

بعدها قام نائب راعي الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.

حضر الحفل نواب رئيس جامعة البحرين وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وأهالي الطلبة الخريجين.

​