أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية المختلفة والملحة إلى الشعب اليمني تنفيذاً لاستحقاقات مرحلة إعادة الأمل، واستمرار التواصل والتنسيق بشأن تقديم الدعم الفني من خلال البرامج التدريبية في المجالات المصرفية والمساعدة الطبية وعلاج المرضى اليمنيين في البحرين، بالإضافة إلى تقديم الإغاثة الممكنة من خلال الدعم العاجل من المساعدات التي تقوم بها المؤسسة الملكية الخيرية، منوهاً بتوجيهات عاهل البلاد المفدى برصد مليوني دولار لبناء مركز صحي متكامل باليمن.
وأعرب، خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن، الذي انعقد الإثنين بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، لإعلان خطة العمليات الإنسانية الشاملة في الجمهورية اليمنية، عن شكره للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها الكريمة للاجتماع المهم الخاص بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في الجمهورية اليمنية، وعميق تقديره للدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في تعزيز دور تحالف دعم الشرعية في اليمن وفي تقديم كافة أنواع المساعدات الإنسانية وتيسير وصولها لأبناء الشعب اليمني الشقيق، مثمنًا توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإيداع مبلغ ملياري دولار كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني لتعزيز الوضع المالي والاقتصادي بالجمهورية اليمنية
وأشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودوره الإنساني بالتعاون مع جمعيات الهلال الأحمر والجمعيات الإنسانية الأخرى في معالجة المصابين ودعم المنشآت الصحية الحكومية في أنحاء اليمن وتوفير الأجهزة الطبية والأدوية.
وأوضح أن اجتماع دول تحالف دعم الشرعية في اليمن والذي ناقش وضع اليمن الشقيق ومعاناة شعبه جراء استمرار تعنت الانقلابيين ضد الشرعية في اليمن، يمثل مرحلة مهمة في تعزيز الجهود الدولية من خلال المبادرة الإنسانية لإنقاذ الشعب اليمني، وتقديم جميع صور الإغاثة الممكنة.
وجدد وزير الخارجية موقف البحرين الداعم للحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، وتأييد كافة الإجراءات التي تتخذها الشرعية لبسط نفوذها على كافة الأراضي اليمنية، وإنهاء سيطرة المليشيات الانقلابية المدعومة من الخارج، والتوصل لحل سياسي شامل بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ليعود السلام والأمن والاستقرار لربوع اليمن الشقيق.