أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الدور الذي يضطلع به مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث منذ تأسيسه في توثيق تاريخ وتراث وحضارة مملكة البحرين واستضافة رجال الفكر والثقافة والفن والأدب عبر تنظيم الندوات والمحاضرات، منوهاً بما حققه المركز من انجازات ونجاحات في ظل جهوده للحفاظ على التراث كمكون أساسي للهوية الوطنية الأصيلة، للمحافظة على تراث وثقافة البحرين العريقة ونقلها للأجيال القادمة.
وأشاد جلالته، لدى لقائه في قصر الصخير الإثنين الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وأعضاء المجلس، بالاهتمام بترميم وإحياء البيوت البحرينية التراثية، وجعلها مقراً للفعاليات الثقافية المنفتحة على مختلف الحضارات والثقافات والفنون، متمنياً للجميع كل التوفيق والسداد.
من جانبها توجّهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل والشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة لوقوفه الدائم إلى جانب الحراك الثقافي في البحرين ودعمه اللامحدود لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث منذ انطلاقته.
وقالت إن الثقافة بالبحرين في قطاعيها العام والأهلي تدين بإنجازاتها، والتي عززت مكانة البحرين كمركز حضاري وثقافي إقليمي وعالمي، للقيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.
وخلال اللقاء أطلعت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة جلالة الملك على آخر المنجزات التي حققها مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، والذي استقبل منذ تأسيسه أكثر من 500 محاضر في مختلف المجالات العلمية والثقافية ومن مختلف بلدان العالم، كما كانت للمركز عشرات الإصدارات التي اغنت المكتبة العربية.