قال سفير فلسطين لدى البحرين طه عبدالقادر إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) والقيادة الفلسطينية يرفضون مقابلة ترامب "وهذه رسالة كبيرة لترامب بأن القضية الفلسطينية غير قابلة للمساومة".
وأضاف عبدالقادر، في مهرجان خطابي لنصرة القدس نظمته اللجنة التنسيقية للجمعيات السياسية البحرينية الإثنين في مقر تجمع الوحدة الوطنية بالبسيتين، "لن يكون هناك أي حديث عن موضوع نقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس في أي مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين (..) منذ إعلان ترامب اتخذنا قراراً من القيادة والمواطنين بأن يكون هناك اشتباك يومي دون سلاح في إطار المقاومة الشعبية للاحتلال وهناك ٣٣ شهيداً حتى الآن وأكثر من ثلاثة آلاف جريح. إسرائيل جاهزة الآن لأن تأخذنا إلى مربع الصدام المسلح ونحن في منظمة التحرير الفلسطينية لم نقرر حتى الآن الكفاح المسلح".
وانطلق المهرجان الخطابي تحت شعار "بحرين الوفاء لأرض القدس والإسراء" بمشاركة عدد من ممثلي الجمعيات السياسية والأهلية.
وقال رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ د.عبد اللطيف آل محمود في كلمة إن "هذا الواقع الذي نراه في القدس اليوم قد بينه القرآن الكريم للناس ولأننا مؤمنون فليس عندنا أدنى ريب بأن القدس ستعود إلى أهل الإسلام وأن هذه الاحداث التي جرت مؤخرا ستكون آخر فصول وعهود احتلال اليهود للقدس الشريف ان شاء الله".
فيما قال السفير الفلسطيني إن "الله من على الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين بالصبر والثبات على الموقف وظهر هذا جلياً عندما حاول الإسرائيليون تركيب كاميرات وبوابات الكترونية فوقف كل أهل القدس وقفة رجل واحد وأجبروا الاحتلال على التراجع عن تهويد القدس"، مستنكراً إعلان ترامب القدس عاصمة للدولة اليهودية ووصفه بأنه "غير إنساني وغير أخلاقي ويعني إلغاء كل تاريخ شعبنا وأهلنا الذين سيصبح بذلك وجودهم غير قانوني بعطاء من لا يملك لمن لا يستحق".
وأضاف عبدالقادر، في مهرجان خطابي لنصرة القدس نظمته اللجنة التنسيقية للجمعيات السياسية البحرينية الإثنين في مقر تجمع الوحدة الوطنية بالبسيتين، "لن يكون هناك أي حديث عن موضوع نقل العاصمة الإسرائيلية إلى القدس في أي مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين (..) منذ إعلان ترامب اتخذنا قراراً من القيادة والمواطنين بأن يكون هناك اشتباك يومي دون سلاح في إطار المقاومة الشعبية للاحتلال وهناك ٣٣ شهيداً حتى الآن وأكثر من ثلاثة آلاف جريح. إسرائيل جاهزة الآن لأن تأخذنا إلى مربع الصدام المسلح ونحن في منظمة التحرير الفلسطينية لم نقرر حتى الآن الكفاح المسلح".
وانطلق المهرجان الخطابي تحت شعار "بحرين الوفاء لأرض القدس والإسراء" بمشاركة عدد من ممثلي الجمعيات السياسية والأهلية.
وقال رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ د.عبد اللطيف آل محمود في كلمة إن "هذا الواقع الذي نراه في القدس اليوم قد بينه القرآن الكريم للناس ولأننا مؤمنون فليس عندنا أدنى ريب بأن القدس ستعود إلى أهل الإسلام وأن هذه الاحداث التي جرت مؤخرا ستكون آخر فصول وعهود احتلال اليهود للقدس الشريف ان شاء الله".
فيما قال السفير الفلسطيني إن "الله من على الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين بالصبر والثبات على الموقف وظهر هذا جلياً عندما حاول الإسرائيليون تركيب كاميرات وبوابات الكترونية فوقف كل أهل القدس وقفة رجل واحد وأجبروا الاحتلال على التراجع عن تهويد القدس"، مستنكراً إعلان ترامب القدس عاصمة للدولة اليهودية ووصفه بأنه "غير إنساني وغير أخلاقي ويعني إلغاء كل تاريخ شعبنا وأهلنا الذين سيصبح بذلك وجودهم غير قانوني بعطاء من لا يملك لمن لا يستحق".