تحت شعار "هذا العرض لا يشملني" أطلقت لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح مؤخراً حملتها السنوية لكسوة الشتاء لعام 2018، ضمن مبادرات اللجنة ومشروعاتها الهادفة إلى دعم الأسر البحرينية المتعففة وإرساء قيم التكافل والتعاون داخل المجتمع.
وقال الشيخ طارق طه الشيخ المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح: "يهدف مشروع كسوة الشتاء إلى تقديم الدعم والعون للأسر البحرينية المتعففة، من أجل الارتقاء بمستواها الاجتماعي ورفع جزء من العبء المعيشي عنها. كما تشمل أيضاً تقديم المساعدة لأيتام البحرين وأيتام العالم الإسلامي واللاجئين في مختلف البلدان، حيث تتزايد معاناتهم وأوجاعهم خلال فصل الشتاء بسبب عدم توفر الكساء والدفء".
وبين أن مشروع هذا العام يتضمن توفير حقيبة الشتاء الشاملة التي تشمل مستلزمات التدفئة من دفايات، وأغطية، وكسوة، إضافة إلى توفير الوقود والكرافانات والخيم للاجئين.
وأشاد طارق الشيخ بتفاعل المواطنين مع الحملة منذ انطلاقها، موضحاً أن العمل الإنساني والإغاثي أصبح سمة أساسية من سمات مملكة البحرين حكومة وشعباً، لما قدمته المملكة من مبادرات نبيلة في أوقات المحن والأزمات للتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين، الأمر الذي ساهم في نجاح حملة كسوة الشتاء للعام السادس على التوالي منذ انطلاقها عام 2012.
وقال الشيخ طارق طه الشيخ المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح: "يهدف مشروع كسوة الشتاء إلى تقديم الدعم والعون للأسر البحرينية المتعففة، من أجل الارتقاء بمستواها الاجتماعي ورفع جزء من العبء المعيشي عنها. كما تشمل أيضاً تقديم المساعدة لأيتام البحرين وأيتام العالم الإسلامي واللاجئين في مختلف البلدان، حيث تتزايد معاناتهم وأوجاعهم خلال فصل الشتاء بسبب عدم توفر الكساء والدفء".
وبين أن مشروع هذا العام يتضمن توفير حقيبة الشتاء الشاملة التي تشمل مستلزمات التدفئة من دفايات، وأغطية، وكسوة، إضافة إلى توفير الوقود والكرافانات والخيم للاجئين.
وأشاد طارق الشيخ بتفاعل المواطنين مع الحملة منذ انطلاقها، موضحاً أن العمل الإنساني والإغاثي أصبح سمة أساسية من سمات مملكة البحرين حكومة وشعباً، لما قدمته المملكة من مبادرات نبيلة في أوقات المحن والأزمات للتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين، الأمر الذي ساهم في نجاح حملة كسوة الشتاء للعام السادس على التوالي منذ انطلاقها عام 2012.