قام سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء الأربعاء يرافقه الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة المدير العام لمكتب سمو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بزيارة موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو وبعض البيوت المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث والواقعة على مسار الطريق، وذلك بدعوة من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار التي كانت في استقباله برفقة وفد من الهيئة.
وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن سعادته وإعجابه بما شاهده في الجولة مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشيخة مي وفريقها في تجديد هذه الأماكن والحفاظ عليها تخليداً لما لها من تاريخ وتذكير بماضي مدينة المحرق، إضافة إلى ما تمثله من تراث عريق ومركز جذب للسياح وزوار مملكة البحرين .
بدورها توجّهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لحرصه الدائم على رعاية العمل الثقافي ولدعمه للبنية التحتية الثقافية.
وأشارت إلى أن تلبية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لهذه الدعوة تأتي انعكاساً للرؤية الحكيمة لقيادة مملكة البحرين ودعمها للمنجزات الإنسانية التي تروّج للبحرين كمركز ثقافي وحضاري إقليمي وعالمي.
وأوضحت أن مدينة المحرّق استطاعت بعراقة ملامحها الثقافية المادية وغير المادية لفت أنظار العالم الإسلامي، ولذلك فهي تحتفل اليوم باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018.
وأردفت أن هذا العام سيشهد تدشين العديد من مشاريع البنية التحتية في المدينة كمشروع طريق اللؤلؤ، جناح البحرين في إكسبو ميلانو لعام 2015 والذي نقل إلى جانب بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في المدينة والارتقاء بالمجتمع المحلي.
وانطلقت الزيارة من متحف البحرين الوطني بحراً إلى مركز زوّار قلعة بوماهر الذي يعد أول معالم طريق اللؤلؤ، حيث تعرّف سموّه على هذا المركز الذي يقدّم نموذجاً مصغّراً للطريق ويشرح أهميته التاريخية والعمرانية ويعرّف الزوار على بيوته ال 16 والمنتشرة على مسار يصل طوله إلى 3.5 كيلومتر. ومن ثم مرّت الزيارة ببيوت طريق اللؤلؤ والتي تشكل جزءاً من حكاية طريق اللؤلؤ باعتبارها شاهداً معمارياً بُنيت من عائدات تموين وتزويد الصناعات المتصلة بتجارة اللؤلؤ.
وعلى مسار طريق اللؤلؤ، يقع جناح البحرين في إكسبو ميلانو 2015 "آثار خضراء" حيث تم نقله من ميلانو ليستقر إلى جانب بيت الشيخ عيسى بن آل خليفة، وهنا زار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الجناح الذي تعمل على إنجازه حاليا هيئة الثقافة ليكون حديقة تحمل في زواياها العديد من الأشجار المثمرة التي تشتهر بها البحرين.
من بعد ذلك زار سمّوه عدداً من البيوت المتفرّعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث والواقعة على مسار طريق اللؤلؤ وكان في استقباله مجلس أمناء المركز. وكانت البداية مع قاعة محمد بن فارس لفن الصوت وبيت محمد بن فارس، وفيها قدّمت الفرقة عرضاً غنائياً مميزاً استعاد ذاكرة الموسيقى الأصيلة للبحرين والإبداع السماعي لمحمد بن فارس.
كما توقفت الجولة في "ابحث"، آخر الصروح المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، والذي افتتح خلال شهر يناير الجاري برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وشيّد بدعم من سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وزار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أيضاً قاعة محاضرات المركز، ذاكرة البيت، بيت النوخذة أحد مباني طريق اللؤلؤ، دار الفن، بيت التراث المعماري ونُزُل، وهي كلها بيوت متفرّعة عن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.
واطلّع سموه خلال الزيارة على ساحتين من الساحات العامة، أحد عناصر البنية التحتية لمشروع طريق اللؤلؤ، والتي تعد بمثابة أماكن للقاء والتفاعل ما بين السكان المحليين وزوار الطريق القادمين من كافة أنحاء العالم.
{{ article.visit_count }}
وأعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عن سعادته وإعجابه بما شاهده في الجولة مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشيخة مي وفريقها في تجديد هذه الأماكن والحفاظ عليها تخليداً لما لها من تاريخ وتذكير بماضي مدينة المحرق، إضافة إلى ما تمثله من تراث عريق ومركز جذب للسياح وزوار مملكة البحرين .
بدورها توجّهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر لسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لحرصه الدائم على رعاية العمل الثقافي ولدعمه للبنية التحتية الثقافية.
وأشارت إلى أن تلبية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لهذه الدعوة تأتي انعكاساً للرؤية الحكيمة لقيادة مملكة البحرين ودعمها للمنجزات الإنسانية التي تروّج للبحرين كمركز ثقافي وحضاري إقليمي وعالمي.
وأوضحت أن مدينة المحرّق استطاعت بعراقة ملامحها الثقافية المادية وغير المادية لفت أنظار العالم الإسلامي، ولذلك فهي تحتفل اليوم باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018.
وأردفت أن هذا العام سيشهد تدشين العديد من مشاريع البنية التحتية في المدينة كمشروع طريق اللؤلؤ، جناح البحرين في إكسبو ميلانو لعام 2015 والذي نقل إلى جانب بيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في المدينة والارتقاء بالمجتمع المحلي.
وانطلقت الزيارة من متحف البحرين الوطني بحراً إلى مركز زوّار قلعة بوماهر الذي يعد أول معالم طريق اللؤلؤ، حيث تعرّف سموّه على هذا المركز الذي يقدّم نموذجاً مصغّراً للطريق ويشرح أهميته التاريخية والعمرانية ويعرّف الزوار على بيوته ال 16 والمنتشرة على مسار يصل طوله إلى 3.5 كيلومتر. ومن ثم مرّت الزيارة ببيوت طريق اللؤلؤ والتي تشكل جزءاً من حكاية طريق اللؤلؤ باعتبارها شاهداً معمارياً بُنيت من عائدات تموين وتزويد الصناعات المتصلة بتجارة اللؤلؤ.
وعلى مسار طريق اللؤلؤ، يقع جناح البحرين في إكسبو ميلانو 2015 "آثار خضراء" حيث تم نقله من ميلانو ليستقر إلى جانب بيت الشيخ عيسى بن آل خليفة، وهنا زار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الجناح الذي تعمل على إنجازه حاليا هيئة الثقافة ليكون حديقة تحمل في زواياها العديد من الأشجار المثمرة التي تشتهر بها البحرين.
من بعد ذلك زار سمّوه عدداً من البيوت المتفرّعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث والواقعة على مسار طريق اللؤلؤ وكان في استقباله مجلس أمناء المركز. وكانت البداية مع قاعة محمد بن فارس لفن الصوت وبيت محمد بن فارس، وفيها قدّمت الفرقة عرضاً غنائياً مميزاً استعاد ذاكرة الموسيقى الأصيلة للبحرين والإبداع السماعي لمحمد بن فارس.
كما توقفت الجولة في "ابحث"، آخر الصروح المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، والذي افتتح خلال شهر يناير الجاري برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وشيّد بدعم من سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وزار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أيضاً قاعة محاضرات المركز، ذاكرة البيت، بيت النوخذة أحد مباني طريق اللؤلؤ، دار الفن، بيت التراث المعماري ونُزُل، وهي كلها بيوت متفرّعة عن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث.
واطلّع سموه خلال الزيارة على ساحتين من الساحات العامة، أحد عناصر البنية التحتية لمشروع طريق اللؤلؤ، والتي تعد بمثابة أماكن للقاء والتفاعل ما بين السكان المحليين وزوار الطريق القادمين من كافة أنحاء العالم.