مومباي - إيهاب أحمد:
أعلنت جمعية "هذه هي البحرين" عن افتتاح مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي 14 مارس المقبل.
من جانبها، قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة السلمان: "إن مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي المزمع افتتاحه مارس المقبل، يضم متحفاً يعرض الآثار التي تعكس تاريخ الحرية الدينية في البحرين والتعايش بين مختلف أطياف البشر".
وأضافت خلال كلمتها: "إن تدشين كرسي الملك حمد للتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية في نوفمبر 2016 و"إعلان مملكة البحرين" الذي انطلق من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية ممهداً للإعلان عن تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، مبادرات هدفها تعزيز الدعم الدولي لرؤيته في التعايش السلمي والحوار بين الأديان"، لافتة إلى أن "مملكة البحرين تعيش أجواء التسامح والمحبة والتآخي بين كل من يعيش على أرضها منذ مئات السنين".
جاء ذلك خلال فعالية "هذه هي البحرين" المقامة تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مدينة مومباي الهندية بالتعاون مع مؤسسة سايمون وزينثال الأمريكية بحضور ممثلين من الديانات وأكاديميين ودبلوماسيين من مختلف الدول.
واختتمت بالقول: "يسعدني أن أمثل مجلس الشورى في مملكة البحرين الذي شارك بكل فاعلية في جميع فعاليات جمعية "هذه هي البحرين" التي ارتكزت في عملها على رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التي جعلت من مملكة البحرين واحة أمن وسلام عاش تحت ظلها الجميع بروح من الاحترام والمتبادل".
من جانبه، قال نائب عميد مؤسسة سايمون وزينثال ابراهام كوبر: "إن إعلان البحرين عن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي خطوة من زعيم مسلم شجاع في منطقة استولى فيها المتطرفون على الدين لتغذية الانقسام والكراهية والعنف والإرهاب".
وأضاف: "حان الوقت لنأخذ كقادة دينيين ندعو للتسامح والسلام زمام المبادرة في إيجاد طريق جديد للاحترام المتبادل وليس التسامح فحسب".
وأوضح كوبر أن "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي الذي سيتم تدشينه في مملكة البحرين سيكون دليلاً قاطعاً على دعم هذا القائد الحكيم للتسامح واحترام الآخر".
من جانبها، قالت عضو جمعية هذه هي البحرين بتسي ماثيسون: "يأتي افتتاح مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي ليعكس فلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكيمة في تعزيز التعايش والتسامح لأنهما الخلاص الوحيد من التطرف والإرهاب" .
وبينت ماثيسون أن "هدف "هذه هي البحرين" هو إبراز نمط حياة البحريني متعدد الثقافات، وفلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكيمة في تعزيز التعايش والتسامح لأنهما الخلاص الوحيد من التطرف والإرهاب".
وتطرقت في كلمتها لمشاريع تعد الأولى من نوعها في العالم تعزز رؤية جلالة الملك المفدى في التعايش والتسامح وهي: إعلان مملكة البحرين، كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا في روما، ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
وبينت: "منذ الإعلان عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي في لوس أنجلوس في سبتمبر 2017، بحضور الممثل الشخصي لصاحب الجلالة صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وعميد مؤسسة سايمون وزينثال الأمريكية مارفن هير تلقت الجمعية العديد من الرسائل الإيجابية الداعمة من الزعماء الدينيين والأكاديميين والسياسيين ورؤساء الدول من جميع أنحاء العالم الذين يتوقون للمشاركة في هذا المشروع الرائد، حتى تصبح مملكة البحرين "سويسرا الشرق الأوسط" لجميع الحوارات الهامة والمؤتمرات والوساطة في القضايا الدينية والإثنية والإنسانية".
ولفتت ماثيسون إلى أن مملكة البحرين وجمهورية الهند تتمتعان بعدة سنوات من العلاقات الثنائية المثمرة والودية، كما أنهما تتشاطران أيضاً شيئاً آخر ثميناً جداً، ألا وهو الحق الدستوري في الحرية الدينية.
وأردفت ماثيسون: "إن الجالية الهندية المقيمة في البحرين بمختلف أطيافها لهي خير مثال على الحرية الدينية والتعايش في مملكة البحرين"، مضيفة أن "البحرين تفخر دوماً بأن معبدها الهندوسي عمره أكثر من 200 سنة، وتخدمه عائلات من الجيل الرابع في البحرين" .
وأوضحت ماثيسون أن "الإخوة والأخوات السيخ مستعدون دائماً للدعم والمشاركة في جميع المهرجانات الدينية، وكذلك لدينا البهرة، والبهائيون، والمسلمون، والمسيحيون، والبوذيون، واليهود، والمؤمنون من جميع الطوائف الأخرى في المجتمع الهندي"، مؤكدة أن جميع الديانات لديها الحرية الكاملة في البحرين في ممارسة الشعائر الدينية وكذلك بناء دور العبادة.
وقالت إن "قيادة وشعب البحرين يقدران بشكل كبير مساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية البحرينية منذ زمن طويل باعتبارهم جزءاً من العائلة البحرينية الكبيرة متعددة الثقافات".
أعلنت جمعية "هذه هي البحرين" عن افتتاح مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي 14 مارس المقبل.
من جانبها، قالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة السلمان: "إن مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي المزمع افتتاحه مارس المقبل، يضم متحفاً يعرض الآثار التي تعكس تاريخ الحرية الدينية في البحرين والتعايش بين مختلف أطياف البشر".
وأضافت خلال كلمتها: "إن تدشين كرسي الملك حمد للتعايش السلمي بجامعة سابينزا الإيطالية في نوفمبر 2016 و"إعلان مملكة البحرين" الذي انطلق من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية ممهداً للإعلان عن تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، مبادرات هدفها تعزيز الدعم الدولي لرؤيته في التعايش السلمي والحوار بين الأديان"، لافتة إلى أن "مملكة البحرين تعيش أجواء التسامح والمحبة والتآخي بين كل من يعيش على أرضها منذ مئات السنين".
جاء ذلك خلال فعالية "هذه هي البحرين" المقامة تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في مدينة مومباي الهندية بالتعاون مع مؤسسة سايمون وزينثال الأمريكية بحضور ممثلين من الديانات وأكاديميين ودبلوماسيين من مختلف الدول.
واختتمت بالقول: "يسعدني أن أمثل مجلس الشورى في مملكة البحرين الذي شارك بكل فاعلية في جميع فعاليات جمعية "هذه هي البحرين" التي ارتكزت في عملها على رؤية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التي جعلت من مملكة البحرين واحة أمن وسلام عاش تحت ظلها الجميع بروح من الاحترام والمتبادل".
من جانبه، قال نائب عميد مؤسسة سايمون وزينثال ابراهام كوبر: "إن إعلان البحرين عن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي خطوة من زعيم مسلم شجاع في منطقة استولى فيها المتطرفون على الدين لتغذية الانقسام والكراهية والعنف والإرهاب".
وأضاف: "حان الوقت لنأخذ كقادة دينيين ندعو للتسامح والسلام زمام المبادرة في إيجاد طريق جديد للاحترام المتبادل وليس التسامح فحسب".
وأوضح كوبر أن "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي الذي سيتم تدشينه في مملكة البحرين سيكون دليلاً قاطعاً على دعم هذا القائد الحكيم للتسامح واحترام الآخر".
من جانبها، قالت عضو جمعية هذه هي البحرين بتسي ماثيسون: "يأتي افتتاح مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي ليعكس فلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكيمة في تعزيز التعايش والتسامح لأنهما الخلاص الوحيد من التطرف والإرهاب" .
وبينت ماثيسون أن "هدف "هذه هي البحرين" هو إبراز نمط حياة البحريني متعدد الثقافات، وفلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكيمة في تعزيز التعايش والتسامح لأنهما الخلاص الوحيد من التطرف والإرهاب".
وتطرقت في كلمتها لمشاريع تعد الأولى من نوعها في العالم تعزز رؤية جلالة الملك المفدى في التعايش والتسامح وهي: إعلان مملكة البحرين، كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا في روما، ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
وبينت: "منذ الإعلان عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي في لوس أنجلوس في سبتمبر 2017، بحضور الممثل الشخصي لصاحب الجلالة صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وعميد مؤسسة سايمون وزينثال الأمريكية مارفن هير تلقت الجمعية العديد من الرسائل الإيجابية الداعمة من الزعماء الدينيين والأكاديميين والسياسيين ورؤساء الدول من جميع أنحاء العالم الذين يتوقون للمشاركة في هذا المشروع الرائد، حتى تصبح مملكة البحرين "سويسرا الشرق الأوسط" لجميع الحوارات الهامة والمؤتمرات والوساطة في القضايا الدينية والإثنية والإنسانية".
ولفتت ماثيسون إلى أن مملكة البحرين وجمهورية الهند تتمتعان بعدة سنوات من العلاقات الثنائية المثمرة والودية، كما أنهما تتشاطران أيضاً شيئاً آخر ثميناً جداً، ألا وهو الحق الدستوري في الحرية الدينية.
وأردفت ماثيسون: "إن الجالية الهندية المقيمة في البحرين بمختلف أطيافها لهي خير مثال على الحرية الدينية والتعايش في مملكة البحرين"، مضيفة أن "البحرين تفخر دوماً بأن معبدها الهندوسي عمره أكثر من 200 سنة، وتخدمه عائلات من الجيل الرابع في البحرين" .
وأوضحت ماثيسون أن "الإخوة والأخوات السيخ مستعدون دائماً للدعم والمشاركة في جميع المهرجانات الدينية، وكذلك لدينا البهرة، والبهائيون، والمسلمون، والمسيحيون، والبوذيون، واليهود، والمؤمنون من جميع الطوائف الأخرى في المجتمع الهندي"، مؤكدة أن جميع الديانات لديها الحرية الكاملة في البحرين في ممارسة الشعائر الدينية وكذلك بناء دور العبادة.
وقالت إن "قيادة وشعب البحرين يقدران بشكل كبير مساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية البحرينية منذ زمن طويل باعتبارهم جزءاً من العائلة البحرينية الكبيرة متعددة الثقافات".