أكد مدير إدارة مراجعة أداء المدارس الحكومية في هيئة جودة التعليم والتدريب، الدكتور خالد الباكر على ضرورة تعزيز مكانة التعليم، وإعادة بناء صورة المعلم، ونشر قصص النجاح، ومشاركتها، والتعلم منها، إضافة إلى توحيد رسائل التطوير والتحسين من كافة الجهات المعنية، مع عدم إغفال بناء هوية محلية قوية ذات حس عالمي، وبناء القدرات الوطنية بصورة مستمرة، وأخيراً تعزيز الاستثمار في البحث العلمي.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور خالد الباكر لفعاليات المؤتمر الخليجي الأول للتعليم والتنمية البشرية، ومشاركته كمتحدث رئيس في المؤتمر الذي نظمته جامعة الخليج العربي، تحت شعار: "آفاق تعليمية برؤى ابتكارية"، والذي انطلقت فعالياته يوم الإثنين الموافق 22 يناير 2018.
وناقش الباكر في كلمته التحديات التي تواجهها عملية التنمية البشرية في المجال التربوي، مؤكدًا على أهمية التمكين المبني على بناء فاعل للقدرات، والمرتكز على معرفة وثيقة باحتياجات التربويين، لا على قوالب الدعم التقليدية العامة.
وأكد ضرورة اقتران التمكين بالمحاسبة، موضحاً أنَّ التنافسية لم تعد خياراً بقدر ما أضحت واقعاً مفروضاً، مع مراعاة بعدي التنافسية الاقتصادي والبشري، حيث إنَّ المقدرة على تقديم قيم مضافة تعود بالنفع الاقتصادي بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لا تتحقق إلا بعملية تنمية بشرية مستمرة تضمن التقدم والتطور.
كما أكد أنَّ استدامة الأداء المتميز لا تتحقق إلا إذا كان قادة المؤسسات وصناع القرار على المستويات العليا ينظرون إلى المسألة من جهة واحدة، مشيراً إلى ضرورة تقليص الفجوة بين الجانبين، ومبيناً أن الاستدامة لا تعني إطالة عمر إنجاز معين، بل خلق الظروف الملائمة للتأقلم والتميُّز، حيث إنَّ الاستدامة في النظم لا تبنى على الأشخاص، بل على الفكرة والأهداف.
ويمثل موضوع المؤتمر محوراً أساسياً في المؤتمرات والمنتديات الدولية حول تطوير التعليم على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث إن نوعية التعليم المقدمة للطلبة تكون فاعلة بقدر تمكُّن القائمين عليها.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور خالد الباكر لفعاليات المؤتمر الخليجي الأول للتعليم والتنمية البشرية، ومشاركته كمتحدث رئيس في المؤتمر الذي نظمته جامعة الخليج العربي، تحت شعار: "آفاق تعليمية برؤى ابتكارية"، والذي انطلقت فعالياته يوم الإثنين الموافق 22 يناير 2018.
وناقش الباكر في كلمته التحديات التي تواجهها عملية التنمية البشرية في المجال التربوي، مؤكدًا على أهمية التمكين المبني على بناء فاعل للقدرات، والمرتكز على معرفة وثيقة باحتياجات التربويين، لا على قوالب الدعم التقليدية العامة.
وأكد ضرورة اقتران التمكين بالمحاسبة، موضحاً أنَّ التنافسية لم تعد خياراً بقدر ما أضحت واقعاً مفروضاً، مع مراعاة بعدي التنافسية الاقتصادي والبشري، حيث إنَّ المقدرة على تقديم قيم مضافة تعود بالنفع الاقتصادي بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لا تتحقق إلا بعملية تنمية بشرية مستمرة تضمن التقدم والتطور.
كما أكد أنَّ استدامة الأداء المتميز لا تتحقق إلا إذا كان قادة المؤسسات وصناع القرار على المستويات العليا ينظرون إلى المسألة من جهة واحدة، مشيراً إلى ضرورة تقليص الفجوة بين الجانبين، ومبيناً أن الاستدامة لا تعني إطالة عمر إنجاز معين، بل خلق الظروف الملائمة للتأقلم والتميُّز، حيث إنَّ الاستدامة في النظم لا تبنى على الأشخاص، بل على الفكرة والأهداف.
ويمثل موضوع المؤتمر محوراً أساسياً في المؤتمرات والمنتديات الدولية حول تطوير التعليم على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث إن نوعية التعليم المقدمة للطلبة تكون فاعلة بقدر تمكُّن القائمين عليها.