يشارك وفد من الشؤون الإسلامية برئاسة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فضيلة الدكتور فريد بن يعقوب المفتاح في المؤتمر العالمي الذي سينعقد بالعاصمة الإيطالية روما في الفترة ما بين 29 يناير الجاري وحتى الأول من فبراير المقبل، تحت عنوان "التصدي للعنف المرتكب باسم الدين".
وكان وفد من الشؤون الإسلامية قد شارك في المؤتمر السنوي للحوار بين الأديان الذي انعقد بالفاتيكان إلى جانب عددٍ من الوفود من مختلف دول العالم، لبحث متطلبات المرحلة الحالية في مسيرة حوار الحضارات والأديان، حيث التقى المفتاح على هامش المؤتمر بابا الفاتيكان الذي أشاد بنهج مملكة البحرين الحضاري في ترسيخ مبادئ العيش المشترك، مثمناً نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الانفتاح وترسيخ الحريات، وبخاصة حرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية التعبير والرأي، كما أكد بابا الفاتيكان على أن للبحرين دوراً محورياً في مسيرة حوار الحضارات. من جانبه أشاد المفتاح بالدور الرائد للفاتيكان وبابا الفاتيكان في ترسيخ مبادئ التسامح بين أتباع الأديان.
ويلقي المفتاح خلال مؤتمر روما لهذا العام كلمة حول ظاهرة العنف باسم الدين وتفاقم هذه الظاهرة الخطيرة، وأثرها على العالم، مؤكداً من خلال كلمته على أن أصول ومقاصد الأديان تكاد تتطابق في ترسيخ مبادئ الرحمة والعدل والمحبة والتسامح، وأن أصحاب الفكر المتطرف ودعاة العنف في كل دين استغلوا النصوص المقدسة في الشرائع والأديان وأولوها تأويلاً يخدم أهدافهم الدنيئة.
كما يدعو وكيل الشؤون الإسلامية في كلمته إلى ضرورة الفصل التام بين الدين وبين السلوك المتطرف لبعض أتباعه، داعياً المختصين في كل دين للقيام بمراجعة شاملة هدفها تنقية الدين مما أُلصق به من شبهات والعودة به إلى أصوله النقية ومبادئه الراقية، مشدداً على أن العنف باسم الدين آفة خطيرة تسيء إلى الدين وتشوِّه قدسيته من جهة، وتمنح المتطرفين غطاء شرعياً لعنفهم من جهة أخرى، مؤكداً على أن الإنسانية أمانة في أعناق أبنائها، وهي تَعبُرُ جميعاً على متن سفينة واحدة.
كما يستعرض المفتاح خلال كلمته تجربة البحرين في التعايش والتنوع والتعددية الفكرية التي يتميز بها شعب البحرين، فضلاً عن الجهود الفكرية التي قامت بها الجهات المختصة في مملكة البحرين حول مجابهة العنف والتطرف والإرهاب.
{{ article.visit_count }}
وكان وفد من الشؤون الإسلامية قد شارك في المؤتمر السنوي للحوار بين الأديان الذي انعقد بالفاتيكان إلى جانب عددٍ من الوفود من مختلف دول العالم، لبحث متطلبات المرحلة الحالية في مسيرة حوار الحضارات والأديان، حيث التقى المفتاح على هامش المؤتمر بابا الفاتيكان الذي أشاد بنهج مملكة البحرين الحضاري في ترسيخ مبادئ العيش المشترك، مثمناً نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الانفتاح وترسيخ الحريات، وبخاصة حرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية التعبير والرأي، كما أكد بابا الفاتيكان على أن للبحرين دوراً محورياً في مسيرة حوار الحضارات. من جانبه أشاد المفتاح بالدور الرائد للفاتيكان وبابا الفاتيكان في ترسيخ مبادئ التسامح بين أتباع الأديان.
ويلقي المفتاح خلال مؤتمر روما لهذا العام كلمة حول ظاهرة العنف باسم الدين وتفاقم هذه الظاهرة الخطيرة، وأثرها على العالم، مؤكداً من خلال كلمته على أن أصول ومقاصد الأديان تكاد تتطابق في ترسيخ مبادئ الرحمة والعدل والمحبة والتسامح، وأن أصحاب الفكر المتطرف ودعاة العنف في كل دين استغلوا النصوص المقدسة في الشرائع والأديان وأولوها تأويلاً يخدم أهدافهم الدنيئة.
كما يدعو وكيل الشؤون الإسلامية في كلمته إلى ضرورة الفصل التام بين الدين وبين السلوك المتطرف لبعض أتباعه، داعياً المختصين في كل دين للقيام بمراجعة شاملة هدفها تنقية الدين مما أُلصق به من شبهات والعودة به إلى أصوله النقية ومبادئه الراقية، مشدداً على أن العنف باسم الدين آفة خطيرة تسيء إلى الدين وتشوِّه قدسيته من جهة، وتمنح المتطرفين غطاء شرعياً لعنفهم من جهة أخرى، مؤكداً على أن الإنسانية أمانة في أعناق أبنائها، وهي تَعبُرُ جميعاً على متن سفينة واحدة.
كما يستعرض المفتاح خلال كلمته تجربة البحرين في التعايش والتنوع والتعددية الفكرية التي يتميز بها شعب البحرين، فضلاً عن الجهود الفكرية التي قامت بها الجهات المختصة في مملكة البحرين حول مجابهة العنف والتطرف والإرهاب.