تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، برقية شكر من مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان متمثلًا في رئيسها يوسف بوزبون ونائب الرئيس د.أمل الجودر حيث أعربا عن بالغ شكرهم وتقديرهم وامتنانهم للفتة الإنسانية والأبوية من جانب سموه بإعطاء التوجيهات إلى جميع الدوائر والوزرات الحكومية بعدم استحداث أو فرض أية رسوم مالية على المواطنين من شأنها زيادة ثقل الأعباء المالية حتى تنتهي اللجنة المشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والمكلفة بدراسة آليات الدعم وإعادة توجيهها لتصل إلى الناس الأكثر احتياجاً والخروج بأفكار ومبادرات وطنية من شأنها زيادة الواردت وتقليل الهدر فيالمصروفات للاستغناء عن رفع الأسعار أو الرسوم التي تؤثر سلباً على جودة حياة المواطنين وتحد من اختياراتهم.
وأكد كل من الرئيس يوسف بوزبون و نائب الرئيس الدكتورة أمل الجودر بأن هذا التوجيه الطيب والمراعي لحالة المواطنين لهو سمة أصيلة من سمات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ولطالما كان تحسين جودة حياة المواطن هدفه وغايته وأثبته مرة تلو المرة بما لا يترك مجالاً في الشك بأن المواطن يقع على قائمة اهتمامات سموه.
واوضحا أن كثيراً ما يصدر عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القول بأن أغنى مصادر وثروات البحرين مواردها البشرية وهي موضع فخر واعتزاز لدى سموه وانطلاقاً من هذه القناعة يحرص سموه على حفظ كرامة الانسان البحريني وتصدر توجيهاته مراعية لمصلحة المواطن في الدرجة الأولى فهو الأب الحنون على أبنائه المتفاني في خدمة البحرين مما أهله أن يكون قائداً متميزاً اعترفت به المنظمات الدولية وقدمت له أكبر الجوائز والأوسمة.