قال رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي إن زيارة وفد البرلمان للصين حققت أهدافها وشرحت وجهة النظر من القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتداعياتها الخطيرة بعد قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. فيما أكد تشين شياودونغ مساعد وزير الخارجية الصيني أن القضية الفلسطينية قضية بكين الأولى مؤكداً دعم الصين لفلسطين، ومشيراً في سياق آخر إلى شراكات ومشروعات قادمة بين الصين والسودان.
وتعد الزيارة التي امتدت من 22 إلى 24 يناير أول زيارة للبرلمان العربي لمجلس النواب الصيني، وأول تبادل رسمي بين المجلسين.
وقال السلمي، في بيان الإثنين، "بناء على القرار الصادر عن جلسة البرلمان العربي الطارئة في القاهرة بشأن مناقشة تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، تقرر إرسال وفود برلمانية للبرلمانات الإقليمية والدول الفاعلة. وجاءت دعوة رئيس المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني للبرلمان العربي لزيارة جمهورية الصين للتشاور".
وضم الوفد النائبين د.عبدالرحمن سعيد وعائشة سمنوه، بهدف فتح قناة التواصل بين البرلمان العربي ومجلس نواب الشعب الصيني، وإيصال صوت الشعوب العربية إليهم برفض قرار الإدارة الأمريكية الأخير، وتعزيز تطوير العلاقات التعاونية الاستراتيجية بين الصين والدول العربية.
وقال البرلمان العربي في بيان إن الزيارة أثرت العلاقات الصينية العربية، وشرحت وجهة النظر من القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتداعياتها الخطيرة بعد القرار الأمريكي، وخرج اللقاء بضرورة تبادل الآراء بين البرلمان العربي ومجلس النواب الشعبي الصيني بصفة دائمة.
ودعا السلمي رئيس مجلس نواب الشعب الصيني لزيارة البرلمان العربي وإلقاء كلمة أمام أعضائه، مؤكداً أهمية تفعيل التعاون العربي - الصيني على المستوى الوزاري ومخاطبة الأمين العام لجامعة الدول العربية بضرورة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي ووجود سفير لبعثة الجامعة العربية في بكين لما لها من ثقل دبلوماسي وشعبي واقتصادي.
وعقد الوفد جلسة حوار مع الخبراء والباحثين في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، تطرق فيها رئيس البرلمان العربي لعمق العلاقات التاريخية العربية الصينية والتحديات التي يواجهها العالم العربي، مستشهداً بطريق الحرير القديم الذي ربط الصين قديماً بالدول العربية ربطا وثيقا يعكس الحضارتين الصينية والعربية.
وأكد السلمي استمرار التعاون في العهد الحديث في ظل الصراعات وما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من أحداث دعت إلى تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني في 2005، متطرقاً إلى المواقف الإيجابية العربية تجاه الصين عندما امتنعت المملكة العربية السعودية ومصر واليمن وسوريا العام 1951 عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الأمريكي بالافتراء على الصين، وفي المقابل وقفت الصين مواقف مشرفة نحو القضية الفلسطينية في مجلس الأمن. كما تطرق إلى اعتراف الدول العربية بجمهورية الصين الشعبية عام 1956 كأول اعتراف رسمي للصين.
واعتبر السلمي الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل تحدياً صارخاً لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بشكل يهدد الأمن والسلم الدوليين ويستفز مشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم، رغم التحذيرات التي أعلنها القادة العرب وزعماء العالم والمنظمات الإقليمية والدولية.
وبحث اللقاء القضايا العربية في سورية واليمن وليبيا.
وكان وفد البرلمان استقبل من قبل نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية والقضائية عضو اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب لي شنمينغ وسفارة خادم الحرمين الشريفين ببكين والقائم بأعمال جامعة الدول العربية ببكين وعدد من أعضاء النواب الصيني ومديري إدارات البروتوكول والشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس نواب الشعب الصيني.
وتعد الزيارة التي امتدت من 22 إلى 24 يناير أول زيارة للبرلمان العربي لمجلس النواب الصيني، وأول تبادل رسمي بين المجلسين.
وقال السلمي، في بيان الإثنين، "بناء على القرار الصادر عن جلسة البرلمان العربي الطارئة في القاهرة بشأن مناقشة تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، تقرر إرسال وفود برلمانية للبرلمانات الإقليمية والدول الفاعلة. وجاءت دعوة رئيس المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني للبرلمان العربي لزيارة جمهورية الصين للتشاور".
وضم الوفد النائبين د.عبدالرحمن سعيد وعائشة سمنوه، بهدف فتح قناة التواصل بين البرلمان العربي ومجلس نواب الشعب الصيني، وإيصال صوت الشعوب العربية إليهم برفض قرار الإدارة الأمريكية الأخير، وتعزيز تطوير العلاقات التعاونية الاستراتيجية بين الصين والدول العربية.
وقال البرلمان العربي في بيان إن الزيارة أثرت العلاقات الصينية العربية، وشرحت وجهة النظر من القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتداعياتها الخطيرة بعد القرار الأمريكي، وخرج اللقاء بضرورة تبادل الآراء بين البرلمان العربي ومجلس النواب الشعبي الصيني بصفة دائمة.
ودعا السلمي رئيس مجلس نواب الشعب الصيني لزيارة البرلمان العربي وإلقاء كلمة أمام أعضائه، مؤكداً أهمية تفعيل التعاون العربي - الصيني على المستوى الوزاري ومخاطبة الأمين العام لجامعة الدول العربية بضرورة رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي ووجود سفير لبعثة الجامعة العربية في بكين لما لها من ثقل دبلوماسي وشعبي واقتصادي.
وعقد الوفد جلسة حوار مع الخبراء والباحثين في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، تطرق فيها رئيس البرلمان العربي لعمق العلاقات التاريخية العربية الصينية والتحديات التي يواجهها العالم العربي، مستشهداً بطريق الحرير القديم الذي ربط الصين قديماً بالدول العربية ربطا وثيقا يعكس الحضارتين الصينية والعربية.
وأكد السلمي استمرار التعاون في العهد الحديث في ظل الصراعات وما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من أحداث دعت إلى تأسيس منتدى التعاون العربي الصيني في 2005، متطرقاً إلى المواقف الإيجابية العربية تجاه الصين عندما امتنعت المملكة العربية السعودية ومصر واليمن وسوريا العام 1951 عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الأمريكي بالافتراء على الصين، وفي المقابل وقفت الصين مواقف مشرفة نحو القضية الفلسطينية في مجلس الأمن. كما تطرق إلى اعتراف الدول العربية بجمهورية الصين الشعبية عام 1956 كأول اعتراف رسمي للصين.
واعتبر السلمي الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل تحدياً صارخاً لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بشكل يهدد الأمن والسلم الدوليين ويستفز مشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم، رغم التحذيرات التي أعلنها القادة العرب وزعماء العالم والمنظمات الإقليمية والدولية.
وبحث اللقاء القضايا العربية في سورية واليمن وليبيا.
وكان وفد البرلمان استقبل من قبل نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية والقضائية عضو اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب لي شنمينغ وسفارة خادم الحرمين الشريفين ببكين والقائم بأعمال جامعة الدول العربية ببكين وعدد من أعضاء النواب الصيني ومديري إدارات البروتوكول والشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس نواب الشعب الصيني.