نظمت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتعاون مع "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS لقاءها الشهري الأول مع مسؤولي تقنية المعلومات بالجهات الحكومية لبحث جاهزيتها والبدء بالتحول التدريجي للحوسبة السحابية، بحضور القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الحوكمة بالهيئة الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، وبمشاركة أكثر من 20 مؤسسة.وفي بداية اللقاء، رحب الشيخ سلمان بالحضور مثمناً لهم حرصهم واهتمامهم، وأكد أن الهيئة ماضية في دعم التوجه الاستراتيجي للمملكة والجهود المبذولة للانتقال التدريجي للجهات الحكومية للحوسبة السحابية المعتمدة على "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS ، مشيراً إلى النتائج الإيجابية المرجوة في تعزيز كفاءة المؤسسات في تقديم خدمات ذات جودة عالية إلى جانب تخزين وحماية المعلومات وتوفيرها عبر تقديم الحلول والبدائل لأرشفة موحدة للبيانات الكبيرة، واستضافة المواقع الحكومية بما يسهم بخفض النفقات التشغيلية للأنظمة الإلكترونية لقطاع تقنية المعلومات الحكومي من جانب، ومواكبة التطورات المتسارعة وتحفيز الأنشطة المحركة للاقتصاد والجاذبة للاستثمار من جانب آخر.وأوضح الشيخ سلمان أن الهيئة وانطلاقاً من دورها الوطني ومسؤوليتها بتعزيز التواصل وبناء الثقة بين مزود الخدمة "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS والمؤسسات الحكومية، حرصت بالتعاون مع الشركة على تنظيم هذا اللقاء مع مدراء ومسؤولي تقنية المعلومات بالحكومة للوقوف عن كثب على آخر تطورات جاهزيتها ومستجدات سير عملية انتقالها للحوسبة السحابية، فضلاً عن بحث التحديات وإزالتها ووضع السياسات اللازمة للبدء بالتنفيذ، مشيراً إلى تطلعه للمشاركة الفعالة من خلال حضور المسؤولين للقاءات المقرر انعقادها شهرياً طوال هذا العام مع "أمازون لخدمات الإنترنت" AWS .وخلال اللقاء، ناقش عدد من المتحدثين الممثلين لشركة "مازون لخدمات الإنترنت" AWS مجموعة من المحاور في مجال التحول للحوسبة السحابية، مع تقديم شرح عن أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال.وفي الختام استعرض مدير إدارة نظم المعلومات المؤسسية وتقنية المعلومات بالهيئة الدكتور خالد المطاوعة آخر المستجدات والتطورات في عملية النقل للجهات الحكومية وخطة العمل القادمة.الجدير بالذكر أن اللقاءات الشهرية تشكل أحد المبادرات التي تقوم بها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في ضوء اعتماد سياسة (الحوسبة السحابية أولاً) للمملكة من قبل اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وتأتي تأكيداً على دور الحوسبة السحابية في خفض النفقات التشغيلية لأنظمة وخدمات تقنية المعلومات وتحسين جودة الخدمات ومواكبة التطور المتسارع في هذا المجال بأقصى مستويات الأمن والحماية.