زهراء حبيب
قضت محكمة الاستئناف العليا الخامسة برفض استئناف آسيوي سرق محل صرافة بمسدس "لعبة" وزي عسكري سرقه من حبل الغسيل بأحد المنازل لفك عقدته المالية، وأيدت عقوبة السجن لمدة 6 سنوات، والإبعاد نهائياً عن البلاد بعد انقضاء محكوميته.
وكان شاب آسيوي سرق محلاً للصرافة مستخدماً سلاحاً بلاستيكياً "لعبة" وزياً عسكرياً سرقه من فوق حبل الغسيل لأحد المنازل، كونه يمر بضائقة مالية.
وخدع اللص عامل الصرافة في منطقة الرفاع بعد أن دخل عليه وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل في يده سلاحاً بلاستيكياً تم طلاء مقدمته باللون الأسود، ويضع كمامة على وجهه، واستطاع سرقة 2700 دينار، وبناء على البلاغ المقدم لمركز الشرطة تم إجراء التحريات التي أوصلت رجال الأمن للسارق، الذي صرف المال ولم يتبقَ منه سوى 500 دينار فقط.
وسرق المستأنف شركة الصرافة التي يرسل المال من خلالها لأهله، وذلك بسبب مروره بضائقة مالية، إذ أخذ يراقب المكان فترة حتى لاحظ بأن وقت الظهيرة يكون بالمحل عاملاً واحداً فقط، فاشترى المتهم مسدساً بلاستيكياً "لعبة" ونزع منه القطعة البرتقالية اللون وطلا مقدمته باللون الأسود، ولاحظ نشر ملابس عسكرية بأحد المنازل فقام بسرقتها.
وسدد ديونه المالية وأرسل مبلغاً من المال لأهله مستخدماً بطاقة صديقه، حتى بقي بحوزته 500 دينار فقط.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 4 أبريل 2017، سرق المبلغ النقدي المملوك لشركة الصرافة وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه، بأن أشهر في وجهه سلاحاً، كما أنه استعمل محرراً صحيحاً "بطاقة ذكية" باسم شخص غيره وهي بطاقة المجني عليه الثاني، وسرق البطاقة الذكية الخاصة بالمجني عليه، وسرق البدلة العسكرية وأقدم علانية وبغير حق على ارتدائها.
وقضت محكمة أول درجة بالسجن 3 سنوات عن التهم الأولى والرابعة والخامسة وثلاث عن باقي التهم، وأمرت بإبعاده نهائياً، ولم يرتضِ بالحكم الصادر فطعن عليه أمام المحكمة الاستئنافية التي أيدت العقوبة.
{{ article.visit_count }}
قضت محكمة الاستئناف العليا الخامسة برفض استئناف آسيوي سرق محل صرافة بمسدس "لعبة" وزي عسكري سرقه من حبل الغسيل بأحد المنازل لفك عقدته المالية، وأيدت عقوبة السجن لمدة 6 سنوات، والإبعاد نهائياً عن البلاد بعد انقضاء محكوميته.
وكان شاب آسيوي سرق محلاً للصرافة مستخدماً سلاحاً بلاستيكياً "لعبة" وزياً عسكرياً سرقه من فوق حبل الغسيل لأحد المنازل، كونه يمر بضائقة مالية.
وخدع اللص عامل الصرافة في منطقة الرفاع بعد أن دخل عليه وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل في يده سلاحاً بلاستيكياً تم طلاء مقدمته باللون الأسود، ويضع كمامة على وجهه، واستطاع سرقة 2700 دينار، وبناء على البلاغ المقدم لمركز الشرطة تم إجراء التحريات التي أوصلت رجال الأمن للسارق، الذي صرف المال ولم يتبقَ منه سوى 500 دينار فقط.
وسرق المستأنف شركة الصرافة التي يرسل المال من خلالها لأهله، وذلك بسبب مروره بضائقة مالية، إذ أخذ يراقب المكان فترة حتى لاحظ بأن وقت الظهيرة يكون بالمحل عاملاً واحداً فقط، فاشترى المتهم مسدساً بلاستيكياً "لعبة" ونزع منه القطعة البرتقالية اللون وطلا مقدمته باللون الأسود، ولاحظ نشر ملابس عسكرية بأحد المنازل فقام بسرقتها.
وسدد ديونه المالية وأرسل مبلغاً من المال لأهله مستخدماً بطاقة صديقه، حتى بقي بحوزته 500 دينار فقط.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 4 أبريل 2017، سرق المبلغ النقدي المملوك لشركة الصرافة وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه، بأن أشهر في وجهه سلاحاً، كما أنه استعمل محرراً صحيحاً "بطاقة ذكية" باسم شخص غيره وهي بطاقة المجني عليه الثاني، وسرق البطاقة الذكية الخاصة بالمجني عليه، وسرق البدلة العسكرية وأقدم علانية وبغير حق على ارتدائها.
وقضت محكمة أول درجة بالسجن 3 سنوات عن التهم الأولى والرابعة والخامسة وثلاث عن باقي التهم، وأمرت بإبعاده نهائياً، ولم يرتضِ بالحكم الصادر فطعن عليه أمام المحكمة الاستئنافية التي أيدت العقوبة.