أعرب محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي وأهالي المحرق خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة عن بالغ تحياتهم وتقديرهم إلى القيادة الرشيدة وإلى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بمناسبة تدشين فعاليات المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2018 وتفضُل جلالة الملك المفدى باستقبال ضيوف المهرجان .
وأثنى المحافظ والأهالي على هذا الحدث الذي يعكس العمق الحضاري لمدينة المحرق التي أسماها جلالة الملك المفدى بأم المدن، يشهد لها علماؤها ومساجدها ومدارسها الدينية وثقافتها الأدبية، وحيث انطلق التعليم الرسمي من خلال مدرسة الهداية الخليفية عام 1919م من خلال تحفيظ القرآن حيث بدأت ترسم ملامح التعليم النظامي قبل ذلك بفترة طويلة مؤكدا أهمية الحفاظ على مختلف المكتسبات الثقافية كما أشاد بدور الفنان الراحل مؤخراً محمد علي عبدالله في تقوية روح الانتماء إلى الوطن، مشدداً على ضرورة تكريمالمبدعين في حياتهم وليس بعد رحيلهم، وتقديمهم كأصحاب قامات كبيرة خلال الفعاليات والمناسبات الوطنية.
كما تقدم المحافظ وأهالي المحرق خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق بخالص آيات الشكر والثناء إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتوجيهات سموه خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت مؤخراً حول إنشاء مدينة طبية متكاملة شمال المحرق تضم مستشفى للإقامة الطويلة ومستشفى للولادة ومركزاً للتصلب اللويحي بالإضافة إلى المركز القائم لرعاية المسنين.
وقال الأهالي إن المشروع هو امتداد للخدمات الطبية المتطورة التي تُعرف بها البحرين في إطار السياسات الحكومية الرائدة في مجال الاهتمام بالعنصر البشري وهو المكون الأساس والهدف النهائي لعملية التنمية الشاملة، حيث ازدهرت الخدمات الطبية في عهد جلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة امتداداً للسمعة الطيبة للمملكة في هذا المجال.
وضمن مداخلات الحضور، أكد عبدالمنعم العيد على أهمية الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني في إطار الاحتفال بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية وذلك لما تمتعت به البحرين من مكاسب ثقافية في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى. بينما طالب السيد محمد الوزان رئيس مجلس المحرق البلدي الأسبق بتكثيف الإعلان عن الفعاليات الثقافية، معتبراً أن المعلومات لم تنتشر بالقدر الذي يليق بحجم الحدث.
وانتقل الحديث إلى رجل الأعمال إبراهيم الشيخ الذي تقدم بالشكر إلى وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لاستقباله أهالي المملكة خلال اللقاء الذي أقيم مؤخراً وشهد مبادرة المواطنة التي استقبلها المجتمع بالحفاوة والترحيب.
{{ article.visit_count }}
وأثنى المحافظ والأهالي على هذا الحدث الذي يعكس العمق الحضاري لمدينة المحرق التي أسماها جلالة الملك المفدى بأم المدن، يشهد لها علماؤها ومساجدها ومدارسها الدينية وثقافتها الأدبية، وحيث انطلق التعليم الرسمي من خلال مدرسة الهداية الخليفية عام 1919م من خلال تحفيظ القرآن حيث بدأت ترسم ملامح التعليم النظامي قبل ذلك بفترة طويلة مؤكدا أهمية الحفاظ على مختلف المكتسبات الثقافية كما أشاد بدور الفنان الراحل مؤخراً محمد علي عبدالله في تقوية روح الانتماء إلى الوطن، مشدداً على ضرورة تكريمالمبدعين في حياتهم وليس بعد رحيلهم، وتقديمهم كأصحاب قامات كبيرة خلال الفعاليات والمناسبات الوطنية.
كما تقدم المحافظ وأهالي المحرق خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق بخالص آيات الشكر والثناء إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتوجيهات سموه خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت مؤخراً حول إنشاء مدينة طبية متكاملة شمال المحرق تضم مستشفى للإقامة الطويلة ومستشفى للولادة ومركزاً للتصلب اللويحي بالإضافة إلى المركز القائم لرعاية المسنين.
وقال الأهالي إن المشروع هو امتداد للخدمات الطبية المتطورة التي تُعرف بها البحرين في إطار السياسات الحكومية الرائدة في مجال الاهتمام بالعنصر البشري وهو المكون الأساس والهدف النهائي لعملية التنمية الشاملة، حيث ازدهرت الخدمات الطبية في عهد جلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة امتداداً للسمعة الطيبة للمملكة في هذا المجال.
وضمن مداخلات الحضور، أكد عبدالمنعم العيد على أهمية الاحتفال بذكرى ميثاق العمل الوطني في إطار الاحتفال بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية وذلك لما تمتعت به البحرين من مكاسب ثقافية في ظل العهد الإصلاحي لجلالة الملك المفدى. بينما طالب السيد محمد الوزان رئيس مجلس المحرق البلدي الأسبق بتكثيف الإعلان عن الفعاليات الثقافية، معتبراً أن المعلومات لم تنتشر بالقدر الذي يليق بحجم الحدث.
وانتقل الحديث إلى رجل الأعمال إبراهيم الشيخ الذي تقدم بالشكر إلى وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لاستقباله أهالي المملكة خلال اللقاء الذي أقيم مؤخراً وشهد مبادرة المواطنة التي استقبلها المجتمع بالحفاوة والترحيب.