{{ article.article_title }}

ويأتي اللقاء الذي نظمته إدارتا مراجعة أداء المدارس الحكومية والمدارس الخاصة ورياض الأطفال بالتنسيق مع الوزارة؛ لتبادل الخبرات عما يستجد في الوزارة من مشروعات تتعلق بالمتطلبات التعليمية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك وفق ما ينص عليه الإطار العام لمراجعة أداء المدارس، الصادر عن الهيئة، والمطبق في عمليات مراجعة الأداء.

وبينت الرويعي أن وزارة التربية والتعليم تنفذ برامج تربوية مناسبة لكل فئة من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من منطلق التزامها بتوفير التعليم للجميع، حيث إن الوزارة ومنذ البدء في مشروع دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس، بذلت جهوداً كبيرة؛ لتقديم خدمات تتناسب مع جميع الفئات، والتي من بينها تأهيل المعلمين، والاختصاصيين، وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لكيفية التعامل معهم، وتقديم المساندة مادياً ومعنوياً، وتوفير المناهج اللازمة، وكذلك تقديم البرامج الداعمة.

كما عرفت المشاركين في اللقاء على الجهود المبذولة لدمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي، وما يترتب على ذلك من مكتسبات وحقوق، وما ينتج عنه من تحديات ومعوقات تواجه عملية تعلمهم بمختلف المراحل الدراسية، لافتة إلى أفضل الطرائق لحلها والعمل على تفاديها.