وأشاد خلال استقباله بمكتبه بقصر القضيبية، صباح الأحد، مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين، يتقدمهم الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية رئيس مجلس إدارة الجمعية، عدنان أحمد يوسف، بالدور الذي تلعبه الجمعية والمتمثل في تنسيق الجهود بالتعاون بين مصرف البحرين المركزي وجميع البنوك والمصارف العاملة في مملكة البحرين للحفاظ على المستوى المتقدم من السمعة الطيبة التي استطاع القطاع المصرفي في المملكة تحقيقها منذ تأسيس الدولة الحديثة بفضل ما يحظى به من دعم لامحدود من قبل القيادة الحكيمة والحكومة، بالنظر إلى أهميته كونه أحد أهم القطاعات المساهمة وبفاعلية في الناتج المحلي الإجمالي.
وقال "أثبتت التجارب السابقة والقائمة أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من أجل المضي قدماً في خطط ومشاريع التنمية؛ ليحقق كل طرف الفائدة التي يصبو إليها. وتزداد الحاجة لهذه الشراكة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في ظل ما أفرزته الأوضاع الاستثنائية من عدم استقرار مالي دعا القطاعين إلى توسيع دائرة الشراكة بينهما. وتتجلى أبهى صور هذه الشراكة في برنامج مزايا لتمويل السكن الاجتماعي المبني على ثلاثة أعمدة رئيسة وهي وزارة الإسكان والبنوك الممولة وشركات التطوير العقاري".
وشدد على أن الأبواب دائماً مفتوحة للاستماع إلى مقترحات وملاحظات الجمعيات المتخصصة والمهنية، ومن بينها جمعية مصارف البحرين، بهدف تطوير العمل، ورفع مستويات الشراكة القائمة لأعلى درجاتها، وتعزيز لغة الحوار الذي يفضي إلى ما فيه خير وصالح الجميع، ويأتي على رأس أولويات التنسيق المطلوب تحديث التشريعات والقوانين المالية والاقتصادية والعمل بشكل جماعي على معالجة وتفادي ما يعتريها من قصور أو نواقص – إن وجدت – بما يواكب المتطلبات والاحتياجات".
من جانبه، تقدم الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين، عدنان يوسف، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بجزيل الشكر والتقدير إلى الشيخ خالد بن عبد الله على فرصة اللقاء، لافتاً إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التي تقوم بها الجمعية إلى كبار المسؤولين من أجل التباحث حول مختلف الموضوعات ذات الأهمية بالنسبة إلى القطاع المالي والمصرفي في البحرين، مشيراً في هذا الصدد إلى ما يحظى به هذا القطاع والعاملين فيه من دعم كبير من قبل الحكومة.