جدد مدراء عامي الجمارك بدول إقليم شمال أفريقيا والشرقين الأدنى والأوسط ثقتهم وللمرة الثالثة على التوالي برئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة لمنصب نائب رئيس منظمة الجمارك العالمية والممثل الإقليمي للدورة القادمة 2018 - 2020 تقديراً للدور البارز بتمثيله دول الإقليم في فعاليات وأعمال المنظمة.
وتم اتخاذ القرار في الاجتماع السابع والأربعين لمدراء عامي الجمارك بإقليم شمال أفريقيا والشرقين الأدنى والأوسط والذي ترأسه رئيس الجمارك، مؤخراً في القاهرة، بحضور الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية الدكتور كونيو ميكوريا والأمين العام المساعد للقطاع الاقتصادي بجامعة الدول العربية الدكتور كمال حسن علي.
واستعرض مدراء الجمارك خلال الاجتماع أهم توصيات ونتائج الجلسة الثامنة والسبعين للجنة السياسات العامة بمنظمة الجمارك العالمية والتي عُقدت في مدينة الأقصر المصرية في ديسمبر الماضي وكان أهمها دخول اتفاقية تيسير التجارة لمنظمة التجارة العالمية حيز النفاذ وأهمية تضافر الجهود بين دول الإقليم فيما يتعلق بتبادل المعلومات والخبرات من خلال تجاربهم في تطبيق بنود الاتفاقية.
وشدد المجتمعون أهمية توسيع نطاق استخدام اللغة العربية في أعمال منظمة الجمارك العالمية لضمان مشاركة أكبر لأعضاء المنطقة في اجتماعات المنظمة وأنشطتها، معربين عن تأييدهم، توصيات الاجتماع الثالث لمنسقي بناء القدرات وأهمها دمج أعمال الفريق المكلف بإعداد الخطة الاستراتيجية والفريق المكلف بإعداد الخطة التدريبية بفريق منسقي بناء المقدرة بهدف زيادة فعالية الفريق وتجنب ازدواجية المهام والنتائج على أن يتم وضع الشروط المرجعية لمهام الفريق وعرضها للاعتماد في الاجتماع القادم.
وبدعوة من رئيس الجمارك، شارك في الاجتماع المرشحون لمنصب الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية الدكتور كونيو ميكوريا من اليابان وبيلار جواردو بوريغو من أسبانيا وقدموا لمدراء عامي الإقليم مرئياتهم وخططهم حول مستقبل المنظمة.