قال النائب خليفة الغانم إن "الواجب الوطني يدعو أعضاء مجلسي الشورى والنواب على حد سواء لتوفير كل الغطاء التشريعي المطلوب لقوة دفاع البحرين، لمعاونة القائمين عليها على إنجاح مهمات رجالاتها في اختيار ووضع أفضل السبل لتنمية المهارات وتحقيق الغايات والاهداف"، مشدداً على "الدعم التشريعي المطلق لتؤدي قوة الدفاع دورها الوطني والدستوري على أكمل وجه، من خلال دعمها لتعزيز إمكانياتها وقدرات منتسبيها، فالأمن والاستقرار نعمة البحرين الكبرى".
ورفع الغانم، في بيان الأحد، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى كل منتسبي قوة دفاع البحرين وعلى رأسهم القائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس قوة الدفاع، مؤكداً أن يوم التأسيس "ذكرى وطنية عزيزة على قلوب كل شعب البحرين".
وقال الغانم إن "ذكرى تأسيس قوة الدفاع تتزامن مع تولي عاهل البلاد قيادتها ووضع لبنتها بفكر استراتيجي بدأ منذ 5 عقود يؤسس لمنظومة عسكرية، وقفت حصناً مانعاً أمام أطماع خارجية وتهديدات داخلية، ولم يكن لتلك المنظومة أن تصل لما أنجزته خلال عمرها الزاهر، إلا بفكر قائدها الذي استقرأ المستقبل بإدراك لما سيأتي، ووضع الأسس لكي نرى ثمارها جلية في مشاركتها الفاعلة مع دول مجلس التعاون الشقيقة والدول العربية".
وأكد أن "الاهتمام السامي من عاهل البلاد المفدى وكافة رموز القيادة السياسية بهذه المؤسسة العسكرية الزاهرة منذ تأسيسها في ستينات القرن الماضي محل اعتزاز وتقدير، وذلك عبر مواكبة التطورات العسكرية المناظرة لها في الجيوش المتقدمة، والتأهيل المستمر لرجالاتها على الصعيدين القتالي والاداري باعتبار الفرد هو الركيزة الأساسية التي تسهم في اثراء منظومة الدفاع العسكرية بكافة تدرجاتها"، مشيراً إلى أن الإدارة المؤسسية الريادية والحكيمة للقائد العام أسهمت برفع جاهزيتها القتالية والنهضة بها كمؤسسة عسكرية قادرة على أن تقوم بالواجبات المناطة بها كما يجب".
وأعرب الغانم عن فخره بمشاركة أبناء البحرين في تحرير الكويت والمشاركة في اليمن الشقيق لإعادة الشرعية. وأضاف "لا ننسى شهداء الواجب الذين استشهدوا حماية لأرض الحرمين الشريفين وتأكيداً على وحدة المصير"، مؤكداً أن "يوم الخامس من فبراير يعتبر يوماً عزيزاً على قلب كل بحريني، لأنه الذكرى العطرة لميلاد قوة دفاع البحرين، وهي القوة التي كانت حلما وتحوّلت إلى حقيقية على يد عاهل البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي وضع رؤيته في كتابه المهم "الضوء الأول"، والذي يمثل رؤية ملكية استشرافية لهذا المشروع الاستراتيجي لبناء قوة وطنية عسكرية للدفاع عن حياض الوطن".