وخلال اجتماع اللجنة الأحد، أوضحت الدكتورة سوسن حاجي تقوي، أن الوزارة أبلغت اللجنة إنها تدرس حاليًا خصخصة الأندية الوطنية من خلال متخصصين ومعنيين ومهتمين بالشأن الرياضي، للوقوف على جدواها والعائد منها، والآثار المترتبة عليها، ومدى تأثيرها على الشأن الرياضي، مشيرة إلى أن الوزارة أكدت بأنها تدرس الاحتراف الرياضي ومتطلباته كجزء من هذه الدراسة، للارتباط الوثيق بين الموضوعين، وتأثير كل منهما على الآخر.
ولفتت تقوي إلى أن الاقتراح بقانون بشأن الاحتراف الرياضي، يعد من التشريعات النوعية الحديثة، والتي ستشكل نقلة نوعية ومتميزة لمملكة البحرين، مشيرة إلى أن اللجنة تحرص على دراسة هذا الاقتراح بشكل معمّق ودقيق، خاصة مع عدم وجود قوانين مماثلة له في المملكة.
وأشادت الدكتورة تقوي بالتعاون الكبير الذي حظيت به اللجنة من لدن وزير شؤون الشباب والرياضة، هشام الجودر وحرصه على حضور اجتماعات اللجنة من أجل مناقشة وبحث الاقتراح المذكور، والموضوعات الأخرى المرتبطة بقطاعي الشباب والرياضة، لافتة إلى أنَّ الحركة الرياضية في مملكة البحرين تشهد تطوراً متسارعًا، ومتغيرات إيجابية تبعث على الفخر والاعتزاز، وهو ما يتطلب التعاطي معها بشكل مرن عند مناقشة التشريعات والقوانين.
وذكرت الدكتورة تقوي أن اللجنة بحثت العديد من المرئيات والاقتراحات بشأن صيغة الاقتراح بقانون بشأن الاحتراف الرياضي، ونظرت إلى تجارب الدول الخليجية والعربية في هذا الشأن، إلى جانب الدراسات والأبحاث التي أجريت على الاحتراف الرياضي في بعض الدول، مؤكدة وجود توافق بين اللجنة والوزارة على مبدأ الاقتراح بقانون.