رفع عضو مجلس الشورى درويش المناعي أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفه بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى منتسبي قوة دفاع البحرين وشعب البحرين بمناسبة ذكري تأسيس قوة دفاع البحرين الباسلة.
و بين المناعي ان هذا الصرح العظيم الذي بدأ بمبنى صغير بالقرب من ديوان الراحل سمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه في عام ١٩٦٨ في الرفاع الغربي، قبل الاستقلال بسنوات قليله، وفي مدة ثلاثة أشهر أعدت الدراسات الفنية العسكرية لتحقيق أمنية ولي العهد آنذاك بتأسيس قوة عسكرية، تحمي البلاد من الأطماع الخارجية وتساهم في حفظ الأمن والاستقرار، حيث انطلقت من هذه النواة لتصل لهذا المستوى العالي الذي بلغته بفضل الاهتمام بالنوعية وليس بالكمية وبالفعل تحققت الامنيه علي يد فريق يملك النشاط والحماس لرفعة شأن البلد.
وأشار إلى أن جلالة العاهل المفدى قاد هذا الفريق منذ أن كان ولياً للعهد يسانده في ذلك المشير الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وذكر أن قوة الدفاع ساهمت في كثير من نواحي الحماية والدفاعية منها الحفاظ علي أمن واستقرار المملكه وذلك بمشاركة وزارة الداخلية والحرس الوطني ، وحماية حدود المملكه من أطماع الحاقدين ، فضلاً عن المساهمة في رفع نسبة حاملي المؤهلات العليا في الممملكه حيث إن الكثير من منتسبي الدفاع يحملون أعلا المؤهلات العلمية والعملية، فضلاً عن المشاركة على الصعيد العربي بعزم مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون الخليجي في تحرير الكويت وعملية عاصفة الحزم لتثبيت الحكومة الشرعية في اليمن و كذلك عملية اعادة الأمل ، والمساهمة على المستوى الدولي في القضاء على الإرهاب لتنعم منطقتنا بالامن والاستقرار ، كذلك شاركت في تمثيل مملكة البحرين في العديد من المحافل الدولية.
وقال "ها نحن نحتفل كل عام بذكرى شهدائنا ،عرفاناً لشهداء الواجب الذين فاضت أرواحهم لننعم نحن بالأمن والاستقرار، كما نحتفل بكل فخر بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين العزيزة علي قلوبنا وهي الخامس من فبراير من كل عام ، لنستذكر وبكل اعتزاز الجهود التي بذلها مؤسسي هذه القوة وعلى رأسهم جلالة العاهل المفدى، والقائد العام الفذ الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة لتفانيه في العمل وإخلاصه طوال نصف قرن".
و بين المناعي ان هذا الصرح العظيم الذي بدأ بمبنى صغير بالقرب من ديوان الراحل سمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه في عام ١٩٦٨ في الرفاع الغربي، قبل الاستقلال بسنوات قليله، وفي مدة ثلاثة أشهر أعدت الدراسات الفنية العسكرية لتحقيق أمنية ولي العهد آنذاك بتأسيس قوة عسكرية، تحمي البلاد من الأطماع الخارجية وتساهم في حفظ الأمن والاستقرار، حيث انطلقت من هذه النواة لتصل لهذا المستوى العالي الذي بلغته بفضل الاهتمام بالنوعية وليس بالكمية وبالفعل تحققت الامنيه علي يد فريق يملك النشاط والحماس لرفعة شأن البلد.
وأشار إلى أن جلالة العاهل المفدى قاد هذا الفريق منذ أن كان ولياً للعهد يسانده في ذلك المشير الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
وذكر أن قوة الدفاع ساهمت في كثير من نواحي الحماية والدفاعية منها الحفاظ علي أمن واستقرار المملكه وذلك بمشاركة وزارة الداخلية والحرس الوطني ، وحماية حدود المملكه من أطماع الحاقدين ، فضلاً عن المساهمة في رفع نسبة حاملي المؤهلات العليا في الممملكه حيث إن الكثير من منتسبي الدفاع يحملون أعلا المؤهلات العلمية والعملية، فضلاً عن المشاركة على الصعيد العربي بعزم مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون الخليجي في تحرير الكويت وعملية عاصفة الحزم لتثبيت الحكومة الشرعية في اليمن و كذلك عملية اعادة الأمل ، والمساهمة على المستوى الدولي في القضاء على الإرهاب لتنعم منطقتنا بالامن والاستقرار ، كذلك شاركت في تمثيل مملكة البحرين في العديد من المحافل الدولية.
وقال "ها نحن نحتفل كل عام بذكرى شهدائنا ،عرفاناً لشهداء الواجب الذين فاضت أرواحهم لننعم نحن بالأمن والاستقرار، كما نحتفل بكل فخر بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين العزيزة علي قلوبنا وهي الخامس من فبراير من كل عام ، لنستذكر وبكل اعتزاز الجهود التي بذلها مؤسسي هذه القوة وعلى رأسهم جلالة العاهل المفدى، والقائد العام الفذ الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة لتفانيه في العمل وإخلاصه طوال نصف قرن".