برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، نفذت قوة دفاع البحرين التمرين التعبوي المشترك "قوة العزم"، وذلك الإثنين 5 فبراير 2018، وشاركت فيه عدد من أسلحتها ووحداتها بالإضافة لقوات شقيقة من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبمناسبة اختتام تطبيق التمرين التعبوي المشترك ( قوة العزم) قال اللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات: تشرف رجال قوة دفاع البحرين في هذا اليوم المبارك برعاية ملكية سامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى للتمرين التعبوي الميداني "قوة العزم" الذي تم تنفيذه بالذخيرة الحية من عدد من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين بمشاركة أشقائنا من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف "أثبت جميع المشاركين في التمرين الاحترافية والجدارة في العمليات الموكلة إليهم بحسب ما هو مخطط له ضمن مجريات التمرين".
وقال "تكمن أهمية التمرين في تدريب القطاعات المشاركة على التخطيط والتنفيذ لمختلف العمليات الدفاعية، حيث يعد التمرين " ثمرة توجيه التدريب الذي يرتكز على النهج العسكري لقوة دفاع البحرين، والذي تنتهجه هذه القوة منذ تأسيسها، حيث حظي التمرين بمتابعة مباشرة من المسؤولين في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وعلى رأسهم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين".
وتحدث قائلاً: "لعل مشاركة قوات شقيقة من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة يجسد حرص قوة دفاع البحرين على تقوية أطر التعاون العسكري المشترك".
واختتم حديثة قائلاً: "يزيدنا فخراً رعاية وتفضل سيدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى في يوم تأسيس قوة دفاع البحرين الخمسين،هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع منسوبي قوة دفاع البحرين"، وقال "بالرعاية الملكية السامية ارتفعت معنويات الجميع لتعانق السماء فرحاً وفخراً، وبهذه المناسبة نعاهد الله عز وجل أن نكون رجال هذه القوة المخلصين، نبذل أرواحنا فداءً لجلالته أيده الله، ولمملكتنا الغالية".
من جانبه، أشار العميد الركن راشد عبدالله النعيمي قائد الدروع الملكية الى النجاح المبهر للتمرين التعبوي المشترك بالذخيرة الحية (قوة العزم) والذي أقيم برعاية سامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى ، وحظي بدعم من المسؤولين في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وبمشاركة أسلحة ووحدات قوة الدفاع وقوات شقيقة من القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية والقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: "لقد حقق التمرين الأهداف المرجوة منه، وأثبت المشاركون في تطبيقاته المستوى الرفيع للجاهزية القتالية العالية واحترافيتهم في تنفيذ هذه المهام التي تعد اختباراً حقيقيا وميدانيا لكفاءة الأسلحة والوحدات المشاركة".
وقال "بهذه المناسبة التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين أرفع أسمى آيات التهاني لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى قائدنا الأعلى وسيدي صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والقائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى جميع منسوبي قوة دفاع البحرين وشعب البحرين عامةً وبصفة خاصة جميع من شارك وساهم في نجاح هذا التمرين.
من جانبه قال العميد الركن علي سعيد المنصوري: "حظي التمرين التعبوي المشترك "قوة العزم" برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، هذه القوة الفتية التي أشرف على تأسيسها جلالته ، وتم تنفيذه بتوجيهات سديدة من القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، حيث بدأ تطبيق التمرين بتنفيذ تمرين للقيادات كمرحلة أولية، ثم تطبيق تمرين للقطاعات ذو جانب واحد كمرحلة ثانية".
وأضاف: "هدف التمرين إلى التخطيط المشترك بين جميع صنوف ووحدات قوة دفاع البحرين ،وتنسيق النيران والعمل في ظل قيادة موحدة، وهذا يدل على كفاءة القوة المشاركة والمستوى الذي وصلت إليه بفضل من الله تعالى ثم توجيهات القيادة الرشيدة ".
وقال: "من خلال هذا التمرين تم تنفيذ مجموعة من التطبيقات الميدانية بمشاركة مختلف الصنوف العسكرية بقيادة موحدة والتدرب على إجراء التخطيط والتنفيذ للعمليات المختلفة، والاهتمام بتنفيذ أكبر قدر من التعاون والتنسيق بين القوة المشاركة".
وتابع: "يأتي تنفيذ التمرين ليبرهن مدى الجاهزية القتالية التي تتمتع بها أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، ويؤكد في الوقت نفسه كفاءتها وقدراتها وتطور منظوماتها الدفاعية، والمستوى المتقدم الذي وصل إليه التنسيق بين مختلف القطاعات فيها، وتعزيز المهارات في إدارة النيران بكل كفاءة واقتدار والتجانس الكبير بينها".
وأضاف: "عمدنا من خلال تطبيق التمرين التعبوي المشترك "قوة العزم" إلى تنفيذ مجموعة من التطبيقات الميدانية بمشاركة مختلف الصنوف العسكرية بقيادة موحدة والتدرب على إجراء التخطيط والتنفيذ للعمليات المختلفة وغيرها، والاهتمام بتنفيذ أكبر قدر من التعاون والتنسيق بين كافة القطاعات والأسلحة المشاركة، سواءً كانت من قوة دفاع البحرين أو القوات الشقيقة المشاركة من المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة".
وقال "لعل تسمية التمرين بــ"قوة العزم" يأتي بالتزامن مع الذكرى الخمسين على تأسيس هذه القوة الباسلة والذي نعتز ونفخر بأن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى ، مجددين العهد والولاء لهذا الوطن الغالي ،معاهدين الله أن نكون رجال هذه القلعة الشامخة الأوفياء، نذود عن حياض وطننا ونضحي بالغالي والنفيس في سبيل رفعته والدفاع عن منجزاته، كما أهنئ رجال هذا الصرح الشامخ وجميع منسوبيه".
بدوره قال العميد الركن عبدالله حسن الكبيسي من المدفعية الملكية: "بمناسبة ختام التمرين الميداني " قوة العزم " والذي أقيم برعاية كريمة من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى ،أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لرعايته الملكية السامية لهذا التمرين التعبوي المشترك الذي جرى بالذخيرة الحية و شكل نقلة نوعية في مسيرة التمارين التطبيقية التي تشهدها قوة دفاع البحرين منذ عقود مضت".
وأضاف: "نحن سعداء جداً بما حققه التمرين من نتائج جداً طيبة ونزداد فخراً وسعادة عندما نستذكر في هذه الأيام الذكرى المجيدة والعطرة ألا وهي ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، هذا الصرح الشامخ الذي حقق الكثير من الإنجازات والتطورات على الصعيد العسكري والطبي والإداري والخدمي بفضل الرعاية والاهتمام الذي حظي به من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى مؤسس هذه القوة وباني نهضتها".
وتابع: "إن الحديث ليطول عن صرح عسكري له مكانته وقامته كصرح قوة دفاع البحرين، فالتطورات كبيرة والإنجازات كثيرة ولا يمكن الإحاطة بها في هذه العجالة، لقد أصبحت قوة الدفاع دعامة وطنية من دعائم الاستقرار والأمن الوطني واستتباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
وأضاف: "اليوم ونحن نشهد ختام التمرين التعبوي المشترك " قوة العزم " نلحظ بوضوح الأداء العالي والمستوى الاحترافي والكفاءة المتميزة التي أبدتها القوة المشاركة، وإن دل على شيء فإنما يدل على الدعم والعناية التي حظيت بها تلك الأسلحة والوحدات من قبل كبار المسؤولين في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين عبر توفير كافة المعدات الحديثة والمعدات المتطورة والقوى البشرية المؤهلة التي استطاعت بفضل التوجيهات من تحقيق أهداف التمرين بحرفية وظهوره بالصورة المشرفة التي عهدناها دائماً في رجال قوة الدفاع البواسل، فهنيئاً لنا الفرح بيوم قوة دفاع البحرين وهنيئاً لنا الفخر بالكم الكبير من الإنجازات العسكرية والمنجزات الوطنية التي حققتها قواتنا الأبية خلال خمسين عاماً من التأسيس، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ ولاة أمورنا وأن يزخر وطننا العزيز بمزيد من التقدم والرقي تحت راية سيدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى".
العقيد الركن محمد عبدالله السعد من الدفاع الجوي الملكي قال: "إن رعاية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى للتمرين التعبوي المشترك" قوة العزم" دليل على حرص القيادة العليا على الارتقاء بالتعاون العسكري ورفع الجاهزية القتالية.
وأضاف:كانت الفائدة من هذا التمرين زيادة التجانس بين القوات في العمليات المشتركة وتبادل الخبرات وتوحيد روح العمل المشترك".
وقال: "نفذ التمرين على أكمل وجه وبانسجام كبير وظهر حجم التنسيق الواضح بين جميع القطاعات"، مؤكداً أن التمرين حقق أهدافه المخطط لها، وقال إن القوات المشاركة في التمرين أنجزت المهام الموكلة لها بمستوى عالٍ متميز.
المقدم الركن مصبح محمد المسافري من القوة الإماراتية المشاركة في التمرين قال: "أهنئ مملكة البحرين حكومة وشعباً وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المفدى القائد الأعلى وجميع ضباط وضباط صف وأفراد قوة دفاع البحرين بذكرى مرور خمسين عاماً على التأسيس".
وقال النقيب عبدالله بن صعفق العنزي من القوة السعودية المشاركة في التمرين: "مما لا شك فيه أن مثل هذه التمارين تزيد من الكفاءة القتالية وتساهم تبادل الخبرات وصقل المهارات"، وقال: "مؤكداً أن القوة المشاركة نفذت جميع المهام المطلوبة منها بكل كفاءة واحتراف مما يعكس مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لجميع المشاركين".
يذكر أن قوة دفاع البحرين نفذت سلسلة من التمارين المشتركة منذ تأسيسها، حيث نفذت في يوليو 1975م التمرين التعبوي "الفاتح" كأول تمرين عسكري ثنائي بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي جرى تنفيذه تحت رعاية صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
كما أثبت التمرين التعبوي "سيوف المجد" الذي نفذته قوة دفاع البحرين ووحدات من القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والذي أقيم عام 1996 فعالية كبيرة في رفع الكفاءة القتالية للقوات البرية للبلدين الشقيقين.
وتستمر سلسلة التمارين المشتركة بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حيث انطلق في عام 1994 التمرين المشترك "مخالب الذئب" والذي عكس صورة من صور التعاون والتنسيق العسكري المشترك، وكما تم تطبيق النسخة الأخيرة من هذا التمرين في مايو 2017.
وعلى صعيد التمارين الجوية المشتركة ينفذ سلاح الجو الملكي البحريني التمرين المشترك "حرار الخليج" بمشاركة القوات الجوية التابعة للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ،والذي يهدف لإثراء الخبرات القيادية القتالية للقوات المشاركة في فعالياته.
كما يأتي التمرين الجوي المشترك "اتحاد الصقور" الذي ينفذه سلاح الجو الملكي البحريني مع القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأما من جانب التمارين البحرية المشتركة فيأتي التمرين البحري المشترك "جسر" الذي ينفذه بشكل دوري سلاح البحرية الملكي البحريني مع القوات البحرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ويترجم الأهداف المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
{{ article.visit_count }}
وبمناسبة اختتام تطبيق التمرين التعبوي المشترك ( قوة العزم) قال اللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات: تشرف رجال قوة دفاع البحرين في هذا اليوم المبارك برعاية ملكية سامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى للتمرين التعبوي الميداني "قوة العزم" الذي تم تنفيذه بالذخيرة الحية من عدد من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين بمشاركة أشقائنا من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأضاف "أثبت جميع المشاركين في التمرين الاحترافية والجدارة في العمليات الموكلة إليهم بحسب ما هو مخطط له ضمن مجريات التمرين".
وقال "تكمن أهمية التمرين في تدريب القطاعات المشاركة على التخطيط والتنفيذ لمختلف العمليات الدفاعية، حيث يعد التمرين " ثمرة توجيه التدريب الذي يرتكز على النهج العسكري لقوة دفاع البحرين، والذي تنتهجه هذه القوة منذ تأسيسها، حيث حظي التمرين بمتابعة مباشرة من المسؤولين في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وعلى رأسهم المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين".
وتحدث قائلاً: "لعل مشاركة قوات شقيقة من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة يجسد حرص قوة دفاع البحرين على تقوية أطر التعاون العسكري المشترك".
واختتم حديثة قائلاً: "يزيدنا فخراً رعاية وتفضل سيدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى في يوم تأسيس قوة دفاع البحرين الخمسين،هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع منسوبي قوة دفاع البحرين"، وقال "بالرعاية الملكية السامية ارتفعت معنويات الجميع لتعانق السماء فرحاً وفخراً، وبهذه المناسبة نعاهد الله عز وجل أن نكون رجال هذه القوة المخلصين، نبذل أرواحنا فداءً لجلالته أيده الله، ولمملكتنا الغالية".
من جانبه، أشار العميد الركن راشد عبدالله النعيمي قائد الدروع الملكية الى النجاح المبهر للتمرين التعبوي المشترك بالذخيرة الحية (قوة العزم) والذي أقيم برعاية سامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى ، وحظي بدعم من المسؤولين في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، وبمشاركة أسلحة ووحدات قوة الدفاع وقوات شقيقة من القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية والقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: "لقد حقق التمرين الأهداف المرجوة منه، وأثبت المشاركون في تطبيقاته المستوى الرفيع للجاهزية القتالية العالية واحترافيتهم في تنفيذ هذه المهام التي تعد اختباراً حقيقيا وميدانيا لكفاءة الأسلحة والوحدات المشاركة".
وقال "بهذه المناسبة التي تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين أرفع أسمى آيات التهاني لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى قائدنا الأعلى وسيدي صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وسيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والقائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى جميع منسوبي قوة دفاع البحرين وشعب البحرين عامةً وبصفة خاصة جميع من شارك وساهم في نجاح هذا التمرين.
من جانبه قال العميد الركن علي سعيد المنصوري: "حظي التمرين التعبوي المشترك "قوة العزم" برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، هذه القوة الفتية التي أشرف على تأسيسها جلالته ، وتم تنفيذه بتوجيهات سديدة من القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، حيث بدأ تطبيق التمرين بتنفيذ تمرين للقيادات كمرحلة أولية، ثم تطبيق تمرين للقطاعات ذو جانب واحد كمرحلة ثانية".
وأضاف: "هدف التمرين إلى التخطيط المشترك بين جميع صنوف ووحدات قوة دفاع البحرين ،وتنسيق النيران والعمل في ظل قيادة موحدة، وهذا يدل على كفاءة القوة المشاركة والمستوى الذي وصلت إليه بفضل من الله تعالى ثم توجيهات القيادة الرشيدة ".
وقال: "من خلال هذا التمرين تم تنفيذ مجموعة من التطبيقات الميدانية بمشاركة مختلف الصنوف العسكرية بقيادة موحدة والتدرب على إجراء التخطيط والتنفيذ للعمليات المختلفة، والاهتمام بتنفيذ أكبر قدر من التعاون والتنسيق بين القوة المشاركة".
وتابع: "يأتي تنفيذ التمرين ليبرهن مدى الجاهزية القتالية التي تتمتع بها أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، ويؤكد في الوقت نفسه كفاءتها وقدراتها وتطور منظوماتها الدفاعية، والمستوى المتقدم الذي وصل إليه التنسيق بين مختلف القطاعات فيها، وتعزيز المهارات في إدارة النيران بكل كفاءة واقتدار والتجانس الكبير بينها".
وأضاف: "عمدنا من خلال تطبيق التمرين التعبوي المشترك "قوة العزم" إلى تنفيذ مجموعة من التطبيقات الميدانية بمشاركة مختلف الصنوف العسكرية بقيادة موحدة والتدرب على إجراء التخطيط والتنفيذ للعمليات المختلفة وغيرها، والاهتمام بتنفيذ أكبر قدر من التعاون والتنسيق بين كافة القطاعات والأسلحة المشاركة، سواءً كانت من قوة دفاع البحرين أو القوات الشقيقة المشاركة من المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة".
وقال "لعل تسمية التمرين بــ"قوة العزم" يأتي بالتزامن مع الذكرى الخمسين على تأسيس هذه القوة الباسلة والذي نعتز ونفخر بأن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى ، مجددين العهد والولاء لهذا الوطن الغالي ،معاهدين الله أن نكون رجال هذه القلعة الشامخة الأوفياء، نذود عن حياض وطننا ونضحي بالغالي والنفيس في سبيل رفعته والدفاع عن منجزاته، كما أهنئ رجال هذا الصرح الشامخ وجميع منسوبيه".
بدوره قال العميد الركن عبدالله حسن الكبيسي من المدفعية الملكية: "بمناسبة ختام التمرين الميداني " قوة العزم " والذي أقيم برعاية كريمة من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى ،أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لرعايته الملكية السامية لهذا التمرين التعبوي المشترك الذي جرى بالذخيرة الحية و شكل نقلة نوعية في مسيرة التمارين التطبيقية التي تشهدها قوة دفاع البحرين منذ عقود مضت".
وأضاف: "نحن سعداء جداً بما حققه التمرين من نتائج جداً طيبة ونزداد فخراً وسعادة عندما نستذكر في هذه الأيام الذكرى المجيدة والعطرة ألا وهي ذكرى مرور خمسين عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، هذا الصرح الشامخ الذي حقق الكثير من الإنجازات والتطورات على الصعيد العسكري والطبي والإداري والخدمي بفضل الرعاية والاهتمام الذي حظي به من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى مؤسس هذه القوة وباني نهضتها".
وتابع: "إن الحديث ليطول عن صرح عسكري له مكانته وقامته كصرح قوة دفاع البحرين، فالتطورات كبيرة والإنجازات كثيرة ولا يمكن الإحاطة بها في هذه العجالة، لقد أصبحت قوة الدفاع دعامة وطنية من دعائم الاستقرار والأمن الوطني واستتباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
وأضاف: "اليوم ونحن نشهد ختام التمرين التعبوي المشترك " قوة العزم " نلحظ بوضوح الأداء العالي والمستوى الاحترافي والكفاءة المتميزة التي أبدتها القوة المشاركة، وإن دل على شيء فإنما يدل على الدعم والعناية التي حظيت بها تلك الأسلحة والوحدات من قبل كبار المسؤولين في القيادة العامة لقوة دفاع البحرين عبر توفير كافة المعدات الحديثة والمعدات المتطورة والقوى البشرية المؤهلة التي استطاعت بفضل التوجيهات من تحقيق أهداف التمرين بحرفية وظهوره بالصورة المشرفة التي عهدناها دائماً في رجال قوة الدفاع البواسل، فهنيئاً لنا الفرح بيوم قوة دفاع البحرين وهنيئاً لنا الفخر بالكم الكبير من الإنجازات العسكرية والمنجزات الوطنية التي حققتها قواتنا الأبية خلال خمسين عاماً من التأسيس، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ ولاة أمورنا وأن يزخر وطننا العزيز بمزيد من التقدم والرقي تحت راية سيدي حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى".
العقيد الركن محمد عبدالله السعد من الدفاع الجوي الملكي قال: "إن رعاية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى للتمرين التعبوي المشترك" قوة العزم" دليل على حرص القيادة العليا على الارتقاء بالتعاون العسكري ورفع الجاهزية القتالية.
وأضاف:كانت الفائدة من هذا التمرين زيادة التجانس بين القوات في العمليات المشتركة وتبادل الخبرات وتوحيد روح العمل المشترك".
وقال: "نفذ التمرين على أكمل وجه وبانسجام كبير وظهر حجم التنسيق الواضح بين جميع القطاعات"، مؤكداً أن التمرين حقق أهدافه المخطط لها، وقال إن القوات المشاركة في التمرين أنجزت المهام الموكلة لها بمستوى عالٍ متميز.
المقدم الركن مصبح محمد المسافري من القوة الإماراتية المشاركة في التمرين قال: "أهنئ مملكة البحرين حكومة وشعباً وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المفدى القائد الأعلى وجميع ضباط وضباط صف وأفراد قوة دفاع البحرين بذكرى مرور خمسين عاماً على التأسيس".
وقال النقيب عبدالله بن صعفق العنزي من القوة السعودية المشاركة في التمرين: "مما لا شك فيه أن مثل هذه التمارين تزيد من الكفاءة القتالية وتساهم تبادل الخبرات وصقل المهارات"، وقال: "مؤكداً أن القوة المشاركة نفذت جميع المهام المطلوبة منها بكل كفاءة واحتراف مما يعكس مستوى الجاهزية والاستعداد القتالي لجميع المشاركين".
يذكر أن قوة دفاع البحرين نفذت سلسلة من التمارين المشتركة منذ تأسيسها، حيث نفذت في يوليو 1975م التمرين التعبوي "الفاتح" كأول تمرين عسكري ثنائي بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي جرى تنفيذه تحت رعاية صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
كما أثبت التمرين التعبوي "سيوف المجد" الذي نفذته قوة دفاع البحرين ووحدات من القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والذي أقيم عام 1996 فعالية كبيرة في رفع الكفاءة القتالية للقوات البرية للبلدين الشقيقين.
وتستمر سلسلة التمارين المشتركة بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حيث انطلق في عام 1994 التمرين المشترك "مخالب الذئب" والذي عكس صورة من صور التعاون والتنسيق العسكري المشترك، وكما تم تطبيق النسخة الأخيرة من هذا التمرين في مايو 2017.
وعلى صعيد التمارين الجوية المشتركة ينفذ سلاح الجو الملكي البحريني التمرين المشترك "حرار الخليج" بمشاركة القوات الجوية التابعة للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ،والذي يهدف لإثراء الخبرات القيادية القتالية للقوات المشاركة في فعالياته.
كما يأتي التمرين الجوي المشترك "اتحاد الصقور" الذي ينفذه سلاح الجو الملكي البحريني مع القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأما من جانب التمارين البحرية المشتركة فيأتي التمرين البحري المشترك "جسر" الذي ينفذه بشكل دوري سلاح البحرية الملكي البحريني مع القوات البحرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ويترجم الأهداف المشتركة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.