أكدت الصحف البحرينية أن قوة دفاع البحرين تشكل صمام الأمن والأمان والسلام لمملكة البحرين ولتمتد سواعد الأبطال في القوة إلى الإخوة والأشقاء في دول مجلس التعاون الشقيقة والأمة العربية.
وأوضحت في افتتاحيتها أن قوة الدفاع كانت تزداد تماسكاً وقوة، في عبقرية تنظيمية واضحة، وفي عقيدة قتالية عروبية ثابتة ثبات الصحراء في جزيرة العرب، مبينة أن تأسيس جهاز دفاعي لدولة صغيرة كالبحرين في فترة قصيرة تطلب عملاً خارقاً، وقبل ذلك فكراً عسكرياً منفتحاً.
واعتبرت جريدة الأيام، على صدر صفحتها الأولى، أن "الخامس من شهر فبراير هو يوم تاريخي مجيد ومجد للوطن.. هو يوم نتعرف من خلاله على جنبات مسيرة وطنية شاقة وطويلة، مفعمة بالحماس والوطنية والإخلاص والجد والاجتهاد.. يوم هو بمنزلة علامة فاصلة في تاريخنا.. وهو قصة بناء ونجاح.. وهو يوم يروي لنا كيف كانت تعمل العقول النيرة، وكيف كانت عزيمة الرجال وقوة البأس والتضحيات الجسام من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في ربوع هذا البلد العزيز".
وقالت أيضاً "إنه يوم قوة دفاع البحرين الباسلة.. هذا الصرح الوطني الشامخ.. رمز الأمن والأمان، والقوة والعزم والحسم، والانضباط والأخلاق الأصيلة العالية.. هذا الصرح الوطني الذي اجتاز كل المعادلات الصعبة والمستحيلة بنجاح وكفاءة عالية. ولا بد هنا أن نعود بالفضل إلى صاحب الفضل الأول.. إلى الجندي الأول في قوة دفاع البحرين، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين الذي أطلق «الضوء الأول» في مثل هذا اليوم قبل خمسين عامًا برؤاه النيرة؛ من أجل أن يحقق للوطن المنعة والأمن والاستقرار، والنجاح والتقدم والرفعة والازدهار".
وأشارت "هو القائد الذي عشق التحدي وصنع المجد لهذا الصرح الشامخ العملاق الذي هيأ البحرين لتنتقل إلى مرحلة جديدة من البناء والتنمية، اعتماداً على سواعد أبنائها المخلصين الذين انخرطوا بكل حماس في أداء الواجب تلبية لنداء جلالة الملك.
ولم يكن هذا التحدي الوحيد أمام جلالته، فقد كان التحدي الأكبر الذي نجح فيه بامتياز واقتدار، هو أن تكون قوة دفاع البحرين مصنعاً للرجال الذين يحملون في قلوبهم ونفوسهم كل أصالة أهل البحرين وقيمها، من أخلاق وشيم وانضباط، وعطاء وتضحية وعمل دؤوب، وعزم لا يلين وحب السلام والخير ومساعدة الآخرين، وهي الخصال التي تميز بها كل العاملين في هذه القوة الباسلة".
وأكدت الصحيفة "تضم قوة دفاع البحرين العنصر البشري الكفوء والمخلص وتوفير السلاح المتطور، هي المعادلة الأخرى التي عمل عليها جلالة الملك المفدى، حتى أضحت قوة دفاع البحرين اليوم جيشاً عسكرياً متكاملاً متجانساً من حيث الرجال والعتاد العسكري والمعدات المتطورة، ليضاهي أرقى الجيوش المتطورة في العالم.
ويوماً بعد آخر تزداد قوة الدفاع رفعة ومنعة، برعاية وعناية جلالة الملك، لتشكل صمام الأمن والأمان والسلام لهذا الوطن، ولتمتد سواعد الأبطال في القوة إلى الإخوة والأشقاء في دول مجلس التعاون الشقيقة والأمة العربية في السراء والضراء، فنالت شرف الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين وصانت الأرض العربية من العبث والاعتداء، وشاركت مع القوات الصديقة في تثبيت الأمن والاستقرار، فقدمت التضحيات الجسيمة وسقط لنا الشهداء الأبرار، لتضرب قوة الدفاع أروع أمثلة الفداء ووحدة الدم والأخوة الحقة. فما أروعها من قوة أصبحت مدرسة للشرف والإخلاص والوطنية، سوف ننهل من مناهجها القيم والأخلاق العالية ومعاني التضحية بالروح وبالدم من أجل أن يظل علم البحرين عالياً خفاقاً في السماء، عنواناً للعزة والكرامة والرفعة".
واختتمت صحيفة "الأيام" قائلة "منذ تأسيس قوة دفاع البحرين، أثبتت كل التطورات السابقة واللاحقة، أن هذه القوة الباسلة بقيادة جلالة الملك المفدى، كانت ومازالت -بإذن الله- هي السياج الحامي والدرع الواقية لهذا الوطن، ندين لها ولقائدنا الأعلى ما نحن فيه من نعمة الطمأنينة والسكينة، ونحن بين أسرنا وعلى أرضنا نستنشق هواء بلادنا الحرة، لتبقى مملكة البحرين مملكة الأمن والأمان والاستقرار والسلام، وسندًا للإخوة والأشقاء والأصدقاء".
بدورها أكدت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها أن "المهمة لم تكن سهلة أبداً. تأسيس جهاز دفاعي لدولة صغيرة كالبحرين في فترة قصيرة تطلب عملاً خارقاً، وقبل ذلك فكراً عسكرياً منفتحاً. كان «الدفاع» مجرد فكرة، ومع قرب الاستقلال صار ضرورة، حمل الشاب المتخرج حديثاً من الكلية العسكرية أعباءها، ونجحت المهمة".
وأوضحت الصحيفة "في 5 فبراير 1969 كانت فرحة البحرين بالإنجاز العسكري الأول عندما شهد ولي العهد حينها حمد بن عيسى تسليم أول راية لوحدة من وحدات قوة دفاع البحرين، بعد عمل تنظيمي وتدريبي سابق الزمن في عام واحد، وبعد أن تسابق البحرينيون إلى التجنيد التطوعي".
وأكدت أيضاً "إنها نواة قوة عسكرية حلم البحرينيون بأن يروها ففعلوا. وسجل التاريخ أن فضل التأسيس للشاب حمد بن عيسى الذي وعى منذ البداية أن كفاءة القوات المسلحة لا تقاس بالكم بل بالكيف. فصار للبحرين جيشٌ، وصار للبحرينيين قوةٌ تحمي كرامتهم وسيادتهم في البر والبحر والجو".
وذكرت "بعد 50 عاماً من الانطلاقة، يحق للبحرينيين أن يفتخروا بملكهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبقوة دفاعهم التي تطول قائمة تضحياتها وبسالة بطولاتها".
وأضافت"فمن المساهمة في تحرير الكويت وحمايتها من تغول الأشقاء وجنونهم، إلى دماء زكية سالت في اليمن دفاعاً عن عروبته واستقلاله. ومن المشاركة في الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب إلى حماية مياه الخليج العربي من أطماع متربصة. ولن ينسى البحرينيون السواعد التي نزلت في 2011 إلى الشوارع لحماية حياتهم وعزتهم بحكمة حمتها القوة، وبقوة صانتها العدالة. في زمن انهارت فيه جيوش عربية كانت تعد أفرادها بمئات الألوف، وتفككت جيوش بانشقاقات وصراعات، فصار الجيش اثنين أحياناً وميليشيات لا متناهية أحياناً أخرى، كانت قوة الدفاع تزداد تماسكاً وقوة، في عبقرية تنظيمية واضحة، وفي عقيدة قتالية عروبية ثابتة ثبات الصحراء في جزيرة العرب".
وقالت الصحيفة "البحرين تحتفل اليوم باليوبيل الذهبي لتأسيس قوتها المسلحة، فإننا نعجز عن تقديم الشكر للمؤسس جلالة الملك المفدى.
وتبدو ألسنة البحرينيين أيضاً عاجزة عن إيصال شكرهم للقائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وللرجال الحقيقيين الذين يضعون يدهم على الزناد ويتكبدون مشقة حماية هذه الأرض بانضباط قل نظيره وبعزم عز مثيله.
50 عاماً من الثبات في وجه أصعب الظروف. 50 عاماً من التخطيط والتسليح حتى صارت طائراتنا تحلق نسوراً في سمائنا. 50 عاماً من التدريب والتنظيم حتى صارت كلياتنا العسكرية مفخرة. نصف قرن ونحن نرفع رؤوسنا عالياً لا تخيفنا المؤامرات، ولا ترهبنا التصريحات، ولا ترعبنا استعراضات القوة الجوفاء".
واختتمت قائلة "فألف تحية منا، نحن المتنعمين برفاهية هذا الوطن، لتلك الوجوه السمراء التي تلفحها الشمس من أجل أن تبقى البحرين وطناً عزيزاً حراً عربياً".
{{ article.visit_count }}
وأوضحت في افتتاحيتها أن قوة الدفاع كانت تزداد تماسكاً وقوة، في عبقرية تنظيمية واضحة، وفي عقيدة قتالية عروبية ثابتة ثبات الصحراء في جزيرة العرب، مبينة أن تأسيس جهاز دفاعي لدولة صغيرة كالبحرين في فترة قصيرة تطلب عملاً خارقاً، وقبل ذلك فكراً عسكرياً منفتحاً.
واعتبرت جريدة الأيام، على صدر صفحتها الأولى، أن "الخامس من شهر فبراير هو يوم تاريخي مجيد ومجد للوطن.. هو يوم نتعرف من خلاله على جنبات مسيرة وطنية شاقة وطويلة، مفعمة بالحماس والوطنية والإخلاص والجد والاجتهاد.. يوم هو بمنزلة علامة فاصلة في تاريخنا.. وهو قصة بناء ونجاح.. وهو يوم يروي لنا كيف كانت تعمل العقول النيرة، وكيف كانت عزيمة الرجال وقوة البأس والتضحيات الجسام من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في ربوع هذا البلد العزيز".
وقالت أيضاً "إنه يوم قوة دفاع البحرين الباسلة.. هذا الصرح الوطني الشامخ.. رمز الأمن والأمان، والقوة والعزم والحسم، والانضباط والأخلاق الأصيلة العالية.. هذا الصرح الوطني الذي اجتاز كل المعادلات الصعبة والمستحيلة بنجاح وكفاءة عالية. ولا بد هنا أن نعود بالفضل إلى صاحب الفضل الأول.. إلى الجندي الأول في قوة دفاع البحرين، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين الذي أطلق «الضوء الأول» في مثل هذا اليوم قبل خمسين عامًا برؤاه النيرة؛ من أجل أن يحقق للوطن المنعة والأمن والاستقرار، والنجاح والتقدم والرفعة والازدهار".
وأشارت "هو القائد الذي عشق التحدي وصنع المجد لهذا الصرح الشامخ العملاق الذي هيأ البحرين لتنتقل إلى مرحلة جديدة من البناء والتنمية، اعتماداً على سواعد أبنائها المخلصين الذين انخرطوا بكل حماس في أداء الواجب تلبية لنداء جلالة الملك.
ولم يكن هذا التحدي الوحيد أمام جلالته، فقد كان التحدي الأكبر الذي نجح فيه بامتياز واقتدار، هو أن تكون قوة دفاع البحرين مصنعاً للرجال الذين يحملون في قلوبهم ونفوسهم كل أصالة أهل البحرين وقيمها، من أخلاق وشيم وانضباط، وعطاء وتضحية وعمل دؤوب، وعزم لا يلين وحب السلام والخير ومساعدة الآخرين، وهي الخصال التي تميز بها كل العاملين في هذه القوة الباسلة".
وأكدت الصحيفة "تضم قوة دفاع البحرين العنصر البشري الكفوء والمخلص وتوفير السلاح المتطور، هي المعادلة الأخرى التي عمل عليها جلالة الملك المفدى، حتى أضحت قوة دفاع البحرين اليوم جيشاً عسكرياً متكاملاً متجانساً من حيث الرجال والعتاد العسكري والمعدات المتطورة، ليضاهي أرقى الجيوش المتطورة في العالم.
ويوماً بعد آخر تزداد قوة الدفاع رفعة ومنعة، برعاية وعناية جلالة الملك، لتشكل صمام الأمن والأمان والسلام لهذا الوطن، ولتمتد سواعد الأبطال في القوة إلى الإخوة والأشقاء في دول مجلس التعاون الشقيقة والأمة العربية في السراء والضراء، فنالت شرف الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين وصانت الأرض العربية من العبث والاعتداء، وشاركت مع القوات الصديقة في تثبيت الأمن والاستقرار، فقدمت التضحيات الجسيمة وسقط لنا الشهداء الأبرار، لتضرب قوة الدفاع أروع أمثلة الفداء ووحدة الدم والأخوة الحقة. فما أروعها من قوة أصبحت مدرسة للشرف والإخلاص والوطنية، سوف ننهل من مناهجها القيم والأخلاق العالية ومعاني التضحية بالروح وبالدم من أجل أن يظل علم البحرين عالياً خفاقاً في السماء، عنواناً للعزة والكرامة والرفعة".
واختتمت صحيفة "الأيام" قائلة "منذ تأسيس قوة دفاع البحرين، أثبتت كل التطورات السابقة واللاحقة، أن هذه القوة الباسلة بقيادة جلالة الملك المفدى، كانت ومازالت -بإذن الله- هي السياج الحامي والدرع الواقية لهذا الوطن، ندين لها ولقائدنا الأعلى ما نحن فيه من نعمة الطمأنينة والسكينة، ونحن بين أسرنا وعلى أرضنا نستنشق هواء بلادنا الحرة، لتبقى مملكة البحرين مملكة الأمن والأمان والاستقرار والسلام، وسندًا للإخوة والأشقاء والأصدقاء".
بدورها أكدت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها أن "المهمة لم تكن سهلة أبداً. تأسيس جهاز دفاعي لدولة صغيرة كالبحرين في فترة قصيرة تطلب عملاً خارقاً، وقبل ذلك فكراً عسكرياً منفتحاً. كان «الدفاع» مجرد فكرة، ومع قرب الاستقلال صار ضرورة، حمل الشاب المتخرج حديثاً من الكلية العسكرية أعباءها، ونجحت المهمة".
وأوضحت الصحيفة "في 5 فبراير 1969 كانت فرحة البحرين بالإنجاز العسكري الأول عندما شهد ولي العهد حينها حمد بن عيسى تسليم أول راية لوحدة من وحدات قوة دفاع البحرين، بعد عمل تنظيمي وتدريبي سابق الزمن في عام واحد، وبعد أن تسابق البحرينيون إلى التجنيد التطوعي".
وأكدت أيضاً "إنها نواة قوة عسكرية حلم البحرينيون بأن يروها ففعلوا. وسجل التاريخ أن فضل التأسيس للشاب حمد بن عيسى الذي وعى منذ البداية أن كفاءة القوات المسلحة لا تقاس بالكم بل بالكيف. فصار للبحرين جيشٌ، وصار للبحرينيين قوةٌ تحمي كرامتهم وسيادتهم في البر والبحر والجو".
وذكرت "بعد 50 عاماً من الانطلاقة، يحق للبحرينيين أن يفتخروا بملكهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبقوة دفاعهم التي تطول قائمة تضحياتها وبسالة بطولاتها".
وأضافت"فمن المساهمة في تحرير الكويت وحمايتها من تغول الأشقاء وجنونهم، إلى دماء زكية سالت في اليمن دفاعاً عن عروبته واستقلاله. ومن المشاركة في الجهد الدولي لمحاربة الإرهاب إلى حماية مياه الخليج العربي من أطماع متربصة. ولن ينسى البحرينيون السواعد التي نزلت في 2011 إلى الشوارع لحماية حياتهم وعزتهم بحكمة حمتها القوة، وبقوة صانتها العدالة. في زمن انهارت فيه جيوش عربية كانت تعد أفرادها بمئات الألوف، وتفككت جيوش بانشقاقات وصراعات، فصار الجيش اثنين أحياناً وميليشيات لا متناهية أحياناً أخرى، كانت قوة الدفاع تزداد تماسكاً وقوة، في عبقرية تنظيمية واضحة، وفي عقيدة قتالية عروبية ثابتة ثبات الصحراء في جزيرة العرب".
وقالت الصحيفة "البحرين تحتفل اليوم باليوبيل الذهبي لتأسيس قوتها المسلحة، فإننا نعجز عن تقديم الشكر للمؤسس جلالة الملك المفدى.
وتبدو ألسنة البحرينيين أيضاً عاجزة عن إيصال شكرهم للقائد العام المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وللرجال الحقيقيين الذين يضعون يدهم على الزناد ويتكبدون مشقة حماية هذه الأرض بانضباط قل نظيره وبعزم عز مثيله.
50 عاماً من الثبات في وجه أصعب الظروف. 50 عاماً من التخطيط والتسليح حتى صارت طائراتنا تحلق نسوراً في سمائنا. 50 عاماً من التدريب والتنظيم حتى صارت كلياتنا العسكرية مفخرة. نصف قرن ونحن نرفع رؤوسنا عالياً لا تخيفنا المؤامرات، ولا ترهبنا التصريحات، ولا ترعبنا استعراضات القوة الجوفاء".
واختتمت قائلة "فألف تحية منا، نحن المتنعمين برفاهية هذا الوطن، لتلك الوجوه السمراء التي تلفحها الشمس من أجل أن تبقى البحرين وطناً عزيزاً حراً عربياً".