- في بادرة مميزة تعد الأولى من نوعها على صعيد المدارس الخاصة:- عادل آل صفر: ندعو الشركات الكبرى والبنوك إلى المساهمة في خفض أعباء التعليم عن المواطن البحريني..في بادرة مميزة تعد الأولى من نوعها على صعيد المدارس الخاصة في البحرين، واستجابة لتوجيهات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة -حفظه الله ورعاه- فلقد أعلنت مدارس العاصمة عن عزمها تقديم خصومات 5% على الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الثالث من هذا العام والعام الدراسي المقبل.وقال رئيس مجلس إدارة «مجموعة آل صفر» المالكة لمدارس العاصمة «Capital School» رجل الأعمال عادل آل صفر‏ «هذه الفكرة جاءتني عقب التوجيهات الملكية السامية، بأنه لا زيادة في الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، ووقف قرار ‏وزارة التربية والتعليم، واتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف أي زيادة في الرسوم الدراسية، وأن تكون مكافأة المدارس الخاصة ‏ذات الأداء العالي من مصادر أخرى، لا يتحملها أولياء أمور الطلبة في شكل زيادة في الرسوم الدراسية، وبناء عليه رأيت ‏أنه يجب على القطاع الخاص أن يبادر أيضاً في ظل هذا الحرص السامي على المواطنين، في تحمل ‏المسؤولية الوطنية وخفض الرسوم»‏.ودعا آل صفر كافة مؤسسات القطاع الخاص البحريني وخاصة البنوك والشركات الكبرى بمختلف القطاعات إلى المبادرة للتجاوب مع التوجيهات الملكية السامي وتحمل جزء من نفقات الدراسة للطلبة في البحرين وخاصة غير القادرين منهم عن طريق آلية تدار من قبل فريق عمل يمثل تلك الشركات.كما دعا غرفة تجارة وصناعة البحرين أيضاً إلى المساهمة من خلال صندوق يخصص لدعم أسر صغار التجار تساهم في تخفيف أعباء الرسوم الدراسية.وأضاف: «نحن كمؤسسة تعليمية قررنا المساهمة في دعم توجيهات قيادتنا الرشيدة وذلك بمنح كافة الطلبة المنتسبين ‏لمدرستنا «مدرسة العاصمة» تخفيضاً من الرسوم الدراسية والتي نأمل أن يقوم القطاع الخاص بخطوات مماثلة».‏وأضاف آل صفر: «نأمل أن تنتهج المدارس الأخرى نهجنا لدعم أولياء الأمور والمواطنين من خلال الانضمام إلى هذه المبادرة التي سيكون لها دور إيجابي كبير ‏في دعم خطط الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سمان آل خليفة حفظه الله ورعاه».‏وأكد آل صفر على أن أهداف مدارس العاصمة تتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي يتبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي تهدف إلى رفع اسم مملكة البحرين عالياً خليجياً وعالمياً في جميع مجالات التعليم، مشيراً إلى أن هناك إقبالاً كبيراً على الالتحاق بمدرسة العاصمة، وذلك ينمُ عن ثقة أولياء الأمور بالكادر التعليمي والإداري للمدرسة، وبالسمعة الحسنة التي تحظى بها، فهناك طلبات عديدة على قائمة الانتظار.وأوضح أن «هناك مدرستين للعاصمة، إحداهما في البحرين والأخرى بدبي، كما أن هناك توجهاً لإنشاء مدرستين واحدة بالكويت -قيد التأسيس- والأخرى بسلطنة عمان ولاحقاً في المملكة العربية السعودية، وهذا إن دل، فإنه يدل على مدى ثقتنا بالرؤية الاقتصادية لكل من مملكة البحرين والدول المجاورة التي ترتكز على الاستثمار بالقطاعات التعليمية والاقتصادية وما يتبعها. وقال إن المجموعة استكملت أرضاً في موقع استراتيجي في سار تصل مساحتها إلى 25 ألف متر مربع، بهدف إقامة بناء متكامل عليها لمدارس العاصمة يشتمل على مرافق ووحدات تعليمية وتربوية نموذجية وصفوف دراسية وقاعات متعددة لاستيعاب كافة الأنشطة المدرسية.وشدد آل صفر في ختام حديثه على أهمية التركيز على عناصر جودة التعليم جنباً إلى جنب مع سياسة التخفيف على المواطنين، مؤكداً في هذا الصدد أن «مجموعة مدارس العاصمة تحظى بالاعتمادية البريطانية، مما يؤكد على تحقيقها لأعلى المتطلبات التعليمية بحسب الأنظمة الدراسية في المملكة المتحدة التي تعتبر من أعلى متطلبات التعليم في العالم، وهذا بالتأكيد ينعكس إيجابياً على تعزيز ثقة أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم فيها».وقال: «يوجد تعاون وثيق بين الهيئات الإدارية والتعليمية في جميع فروع مدارس العاصمة، ويجرى تبادل الخبرات والمعلومات وبرامج التدريب والتأهيل التربوي بشكل مستمر».وأضاف آل صفر: «غايتنا الحالية تقديم بيئة تعليمية نموذجية وهادفة للطلبة، وذلك نابع من التزامنا الوطني أولاً، ومن قناعتنا بأن جدوى الاستثمار في قطاع التعليم تتحقق مادياً ومعنوياً ووطنياً من استقطاب أفضل الخبرات الإدارية والتعليمية. وفيما يخص مدرسة العاصمة فقد جرى توظيف كادر بريطاني للتدريس، ويجري تأمين حصص للغة العربية والتربية الإسلامية بشكل متقن على أيدي معلمين ومعلمات بحرينيين متخصصين ومتميزين».وأكد أن «هناك تطلعاتٍ كبيرة ترمي لإنشاء مدارس في مختلف دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، إذ لن ينحصر وجودنا فقط في دول الخليج، بل نطمح لتثبيت صرح تعليمي مميز ومؤهل في مختلف بقاع العالم، بمعايير عالية الجودة وبنظم مناسبة تتوافق مع تطلعات الرؤى العالمية».